انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام محمد الجواد عليه السلام»

(←‏المصادر والمراجع: عدد انگلیسی)
سطر ١٨٥: سطر ١٨٥:
لقد ذكرت في المصادر فضائل ومناقب عدّة للإمام الجواد (ع)، ومنها اعتراف العلماء بعلمه وعلوّه في مناظراته معهم وهو صبيّ، كما نقلت كرامات صدرت منه (ع) منها:
لقد ذكرت في المصادر فضائل ومناقب عدّة للإمام الجواد (ع)، ومنها اعتراف العلماء بعلمه وعلوّه في مناظراته معهم وهو صبيّ، كما نقلت كرامات صدرت منه (ع) منها:


===لقاح الشجرة===
===الكرامات===
 
لما توّجه أبو جعفر (ع) من [[بغداد]] قاصداً [[المدينة]] صار إلى شارع باب [[الكوفة]] ومعه الناس يشيّعونه، فانتهى إلى دار المسيّب عند مغيب الشمس، فنزل، ودخل [[مسجد الكوفة|المسجد]]، وكان في صحنه شجرة نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة.... وقام (ع)، وصلى بالناس [[صلاة المغرب]] مع نوافلها وتعقيباتها، ثم سجد [[سجدتي الشكر]]، ثم خرج، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس، وقد حملت حملاً حسناً، فتعجبوا من ذلك، وأكلوا منها، فوجدوا نبقاً حلواً لا عجم له. ويروى عن [[الشيخ المفيد]] أنّه قد رأى هذه الشجرة، وأكل من ثمرها بعد سنين طويلة من هذه الحادثة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، ص 390؛ المفيد، الإرشاد، ص 278؛ فتال نيسابوري، روضة الواعظين، ص 241 ــ 242.</ref>
لما توّجه أبو جعفر (ع) من [[بغداد]] قاصداً [[المدينة]] صار إلى شارع باب [[الكوفة]] ومعه الناس يشيّعونه، فانتهى إلى دار المسيّب عند مغيب الشمس، فنزل، ودخل [[مسجد الكوفة|المسجد]]، وكان في صحنه شجرة نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة.... وقام (ع)، وصلى بالناس [[صلاة المغرب]] مع نوافلها وتعقيباتها، ثم سجد [[سجدتي الشكر]]، ثم خرج، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس، وقد حملت حملاً حسناً، فتعجبوا من ذلك، وأكلوا منها، فوجدوا نبقاً حلواً لا عجم له. ويروى عن [[الشيخ المفيد]] أنّه قد رأى هذه الشجرة، وأكل من ثمرها بعد سنين طويلة من هذه الحادثة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، ص 390؛ المفيد، الإرشاد، ص 278؛ فتال نيسابوري، روضة الواعظين، ص 241 ــ 242.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٢٬٠٤٠

تعديل