١٢٬٨٢٧
تعديل
(تصحيح المقدمة) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
| معلومات عامة = | | معلومات عامة = | ||
}} | }} | ||
'''غزوة ذات الرقاع''' إحدى [[غزوات النبي]] | '''غزوة ذات الرقاع''' إحدى [[غزوات النبي]] مع [[المشركين]] في [[السنة الرابعة للهجرة]]. عندما علم [[محمد بن عبد الله|النبي]] {{اختصار/ص}} أن قبيلة بني أنمار، وبني ثعلبة يخططون لمهاجمة [[المسلمين]]، توجه نحو العدو ومعه عدد من المسلمين. وعندما وصل المسلمون إلى منطقة الحرب، فرّ الأعداء إلى رؤوس الجبال خوفًا، وعاد النبي إلى [[المدينة المنورة]] دون قتال، ومعه بعض [[الغنائم]]. | ||
وبحسب ما ورد في المصادر التاريخية فقد حدث في هذه الغزوة | وبحسب ما ورد في المصادر التاريخية فقد حدث في هذه الغزوة سيل، ففرّق بين النبي{{اختصار/ص}} و<nowiki/>[[الصحابة|أصحابه]]. وفي هذا الوقت حاول أحد المشركين قتل النبي، فباءت المحاولة بفشل [[المعجزة|بمعجزة إلهية]]. | ||
اشتهرت هذه الغزوة في المصادر التاريخية باسم ذات الرقاع؛ لأنها حدثت بجوار جبل قممه حمراء وسوداء وبيضاء. وتسمى هذه الغزوة أيضًا بغزوة الأعاجيب، وغزوة محارب، وغزوة بني ثعلبة، وغزوة بني أنمار. | اشتهرت هذه الغزوة في المصادر التاريخية باسم ذات الرقاع؛ لأنها حدثت بجوار جبل قممه حمراء وسوداء وبيضاء. وتسمى هذه الغزوة أيضًا بغزوة الأعاجيب، وغزوة محارب، وغزوة بني ثعلبة، وغزوة بني أنمار. | ||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
===نجاة النبي بأعجوبة=== | ===نجاة النبي بأعجوبة=== | ||
وفي هذه الغزوة | وفي هذه الغزوة فرّق السيل بين النبي و<nowiki/>[[الصحابة|أصحابه]]، فقال رجل من [[المشركين]] لقومه: أنا أقتل محمّداً، فجاء وشدّ على رسول الله بالسيف، ثمّ قال: مَن ينجيك منّي يا محمّد؟ فقال: ربّي وربّك، فسقط من فرسه على ظهره، فقام رسول الله وأخذ السيف وجلس على صدره وقال: مَن ينجيك منّي الآن؟ فقال: جودك وكرمك يا محمّد، فتركه، فقام وهو يقول: و[[الله]] لأنت خير منّي وأكرم.<ref>الكليني، الكافي، ج8، ص127؛ الطبرسي، إعلان الورى، ج1، ص189.</ref> | ||
==التسمية== | ==التسمية== |
تعديل