انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢: سطر ٢:
'''رزية يوم الخميس'''، حادثة وقعت قُبيل [[وفاة النبي (ص)|رحيل رسول الله]] {{ص}} يوم الخميس، والتي سمّاها [[ابن عباس]] "رزية الخميس" أي "مصيبة يوم الخميس" عندما طلب [[النبي الأكرم (ص)|النبي الأكرم]] {{ص}} دواة وقرطاساً؛ ليكتب للأمة كتاباً لن تضل بعده أبداً، فأبى ذلك [[عمر بن الخطاب]] بمقولته الشهيرة (إنَّ الرجل ليهجُر)، فاختلف الحاضرون في المجلس، فمنهم من قبل باستجابة ما يطلبه النبي {{ص}}، ومنهم من وافق عمر على رأيه، فطردهم رسول الله{{ص}} من محضره.
'''رزية يوم الخميس'''، حادثة وقعت قُبيل [[وفاة النبي (ص)|رحيل رسول الله]] {{ص}} يوم الخميس، والتي سمّاها [[ابن عباس]] "رزية الخميس" أي "مصيبة يوم الخميس" عندما طلب [[النبي الأكرم (ص)|النبي الأكرم]] {{ص}} دواة وقرطاساً؛ ليكتب للأمة كتاباً لن تضل بعده أبداً، فأبى ذلك [[عمر بن الخطاب]] بمقولته الشهيرة (إنَّ الرجل ليهجُر)، فاختلف الحاضرون في المجلس، فمنهم من قبل باستجابة ما يطلبه النبي {{ص}}، ومنهم من وافق عمر على رأيه، فطردهم رسول الله{{ص}} من محضره.


قال علماء [[الشيعة]]: إنَّ النبي{{ص}} أراد كتابة كتاب يؤكّد فيه على [[خلافة]] [[الإمام علي]] {{ع}} من بعده، وأنّ هذا الحدث مصيبة كبرى كما سماها [[ابن عباس]]، وذكر علماء [[أهل السنة]] عدة تبريرات لقول عمر بن الخطاب حول النبي.
قال علماء [[الشيعة]]: إنَّ النبي{{ص}} أراد كتابة كتاب يؤكّد فيه أن [[الخلافة]] من بعده [[الإمام علي|للإمام علي]] {{ع}} من بعده، وأنّ هذا الحدث مصيبة كبرى كما سماها [[ابن عباس]]، وذكر علماء [[أهل السنة]] عدة تبريرات لقول عمر بن الخطاب حول النبي.


==شرح الحادثة==
==شرح الحادثة==
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
وردت حادثة رزية يوم الخميس وما جرى فيها في الكثير من المصادر الإسلامية عند [[الشيعة]] {{و}}[[أهل السنة]] مثل: [[صحيح البخاري]]،<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 1، ص 37، ج 4، ص 66، ج 5، ص 137 - 138، ج 7، ص 9.</ref> [[صحيح مسلم]]،<ref>النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 75 - 76.</ref> [[مسند أحمد بن حنبل]]،<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 2، ص 45. </ref> [[سنن البيهقي]]،<ref>البیهقي، السنن الکبری، ج 9، ص 207.</ref> [[طبقات ابن سعد]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 242 - 245.</ref> من كتب أهل السنة، أما في كتب الشيعة: [[الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد|الإرشاد]]،<ref>المفید، الإرشاد، ج 1، ص 184.</ref> [[أوائل المقالات]]،<ref>المفید، اوائل المقالات، ص 406.</ref> [[الغيبة (النعماني)|غيبة النعماني]]،<ref>النعماني، الغیبة، ص 81 - 82.</ref> {{و}}[[المناقب لإبن شهر آشوب|مناقب ابن شهر آشوب]].<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 236.</ref>
وردت حادثة رزية يوم الخميس وما جرى فيها في الكثير من المصادر الإسلامية عند [[الشيعة]] {{و}}[[أهل السنة]] مثل: [[صحيح البخاري]]،<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 1، ص 37، ج 4، ص 66، ج 5، ص 137 - 138، ج 7، ص 9.</ref> [[صحيح مسلم]]،<ref>النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 75 - 76.</ref> [[مسند أحمد بن حنبل]]،<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 2، ص 45. </ref> [[سنن البيهقي]]،<ref>البیهقي، السنن الکبری، ج 9، ص 207.</ref> [[طبقات ابن سعد]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 242 - 245.</ref> من كتب أهل السنة، أما في كتب الشيعة: [[الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد|الإرشاد]]،<ref>المفید، الإرشاد، ج 1، ص 184.</ref> [[أوائل المقالات]]،<ref>المفید، اوائل المقالات، ص 406.</ref> [[الغيبة (النعماني)|غيبة النعماني]]،<ref>النعماني، الغیبة، ص 81 - 82.</ref> {{و}}[[المناقب لإبن شهر آشوب|مناقب ابن شهر آشوب]].<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 236.</ref>


== الموقف منها ==
==الموقف منها==
تعددت المواقف حول رزية يوم الخميس وما جرى فيها وتباينت بين المسلمين، وهي:
تعددت المواقف حول رزية يوم الخميس وما جرى فيها وتباينت بين المسلمين، وهي:
===موقف الشيعة===
===موقف الشيعة===
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
:*لعل - [[عمر بن الخطاب|عمر]] - خاف من [[النفاق|المنافقين]] أن يقدحوا في صحة ذلك الكتاب، لكونه في حال المرض، فيصير سبباً للفتنة.<ref>شرف الدين، الاجتهاد في مقابل النص، ص 156-159.</ref>
:*لعل - [[عمر بن الخطاب|عمر]] - خاف من [[النفاق|المنافقين]] أن يقدحوا في صحة ذلك الكتاب، لكونه في حال المرض، فيصير سبباً للفتنة.<ref>شرف الدين، الاجتهاد في مقابل النص، ص 156-159.</ref>


== الهوامش ==
==الهوامش==
{{مراجع}}
{{مراجع}}


==الملاحظات==
==الملاحظات==
<references group="ملاحظة"/>
<references group="ملاحظة" />


==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
*البلاذري، أحمد بن يحيى، '''أنساب الأشراف'''، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1394 هـ.
*البلاذري، أحمد بن يحيى، '''أنساب الأشراف'''، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1394 هـ.
*البیهقي، أحمد بن الحسین، '''السنن الکبری'''، بیروت، دار الفکر، د.ت.
*البیهقي، أحمد بن الحسین، '''السنن الکبری'''، بیروت، دار الفکر، د.ت.
*البيهقي، أحمد بن الحسين، '''دلائل النبوة'''، علق عليه: الدكتور عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية - دار الريان للتراث، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.  
*البيهقي، أحمد بن الحسين، '''دلائل النبوة'''، علق عليه: الدكتور عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية - دار الريان للتراث، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
*الجوهري، أحمد بن محمد، '''مقتضب الاثر في نص الأئمة اثني عشر'''، المحقق: لطف الله الصافي، قم، مکتبة الطباطبائي، د.ت.
*الجوهري، أحمد بن محمد، '''مقتضب الاثر في نص الأئمة اثني عشر'''، المحقق: لطف الله الصافي، قم، مکتبة الطباطبائي، د.ت.
*السبحاني، جعفر، '''الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف'''، قم، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ط 1، 1423 ه‍ .
*السبحاني، جعفر، '''الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف'''، قم، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ط 1، 1423 ه‍ .
مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٧٬١٥٩

تعديل