انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غصب الخلافة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
{{معتقدات الشيعة}}
{{معتقدات الشيعة}}
'''غصب الخلافة''' هو أحد أهمّ المعتقدات [[الشيعية]]، وتعني أن [[الخلافة]] وحكم المجتمع كانت حقّاً [[الإمام علي|للإمام علي]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[الأئمة المعصومين]] {{هم}}، ولكنها سُلبت منهم بغير وجه حق. ويتجلى هذا الاعتقاد في أدبيات [[أئمة الشيعة]] في [[الخطبة الشقشقية]] و<nowiki/>[[الخطبة الفدكية]] و<nowiki/>[[رسالة الإمام الحسين إلى وجوه البصرة|كتاب الإمام الحسين إلى أهل البصرة]] وبعض [[الأحاديث]] الأخرى. ويعتقد الشيعة أن [[النبي محمد|النبي]]{{اختصار/ص}} قد مهّد في آخر أيام حياته لخلافة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]]{{اختصار/ع}} بإعلان ولايته [[حادثة الغدير|يوم الغدير]]، وتكراره ل<nowiki/>[[حديث الثقلين]]، وإرسال بعض [[الصحابة]] مع [[جيش أسامة]] إلى خارج [[المدينة المنورة]]. ويعتبر الشيعة أنّ غصب الخلافة هو الأساس لانحرافات وقعت لاحقاً في المجتمع الإسلامي، و<nowiki/>[[استشهاد فاطمة]] بنت النبي، و<nowiki/>[[واقعة كربلاء]].  
'''غصب الخلافة''' هو أحد أهمّ المعتقدات [[الشيعية]]، وتعني أن [[الخلافة]] وحكم المجتمع كانت حقّاً [[الإمام علي|للإمام علي]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[الأئمة المعصومين]] {{هم}}، ولكنها سُلبت منهم بغير وجه حق. ويتجلى هذا الاعتقاد في أدبيات [[أئمة الشيعة]] في [[الخطبة الشقشقية]] و<nowiki/>[[الخطبة الفدكية]] و<nowiki/>[[رسالة الإمام الحسين إلى وجوه البصرة|كتاب الإمام الحسين إلى أهل البصرة]] وبعض [[الأحاديث]] الأخرى. ويعتقد الشيعة أن [[النبي محمد|النبي]]{{اختصار/ص}} قد مهّد في آخر أيام حياته لخلافة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]]{{اختصار/ع}} بإعلان ولايته [[حادثة الغدير|يوم الغدير]]، وتكراره ل<nowiki/>[[حديث الثقلين]]، وإرسال بعض [[الصحابة]] مع [[جيش أسامة]] إلى خارج [[المدينة المنورة]]. ويعتبر الشيعة أنّ غصب الخلافة هو الأساس لانحرافات وقعت لاحقاً في المجتمع الإسلامي، و<nowiki/>[[استشهاد فاطمة]] بنت النبي، و<nowiki/>[[واقعة كربلاء]].


ووفقاً لتحليل علماء الشيعة، فإن عملية غصب الخلافة قد بدأت قبل [[وفاة النبي]]{{اختصار/ص}} على يد عدد من الصحابة. ويتقفّى الشيعة آثار هذا التحليل في رفض البعض للمشاركة في [[جيش أسامة]]، وبمنع كتابة [[رزية يوم الخميس|وصية النبي]]، وإنكار وفاة رسول الله أوائل إعلانها، ومسألة [[الصحيفة الملعونة]]. ومن الأسباب الأخرى التي دفعت الشيعة إلى الاعتقاد بغصب الخلافة قضية [[سقيفة بني ساعدة]]، ورفض بعض الصحابة مبايعة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، و<nowiki/>[[واقعة الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام|الهجوم على دار علي وفاطمة]] من قبل أتباع أبي بكر، ومواقف الإمام علي في [[الشورى السداسية]] التي أعقبت وفاة الخليفة الثاني [[عمر بن الخطاب|عمر]].
ووفقاً لتحليل علماء الشيعة، فإن عملية غصب الخلافة قد بدأت قبل [[وفاة النبي]]{{اختصار/ص}} على يد عدد من الصحابة. ويتقفّى الشيعة آثار هذا التحليل في رفض البعض للمشاركة في [[جيش أسامة]]، وبمنع كتابة [[رزية يوم الخميس|وصية النبي]]، وإنكار وفاة رسول الله أوائل إعلانها، ومسألة [[الصحيفة الملعونة]]. ومن الأسباب الأخرى التي دفعت الشيعة إلى الاعتقاد بغصب الخلافة قضية [[سقيفة بني ساعدة]]، ورفض بعض الصحابة مبايعة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، و<nowiki/>[[واقعة الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام|الهجوم على دار علي وفاطمة]] من قبل أتباع أبي بكر، ومواقف الإمام علي في [[الشورى السداسية]] التي أعقبت وفاة الخليفة الثاني [[عمر بن الخطاب|عمر]].
سطر ٩٣: سطر ٩٣:
بعد [[استشهاد الإمام علي]] {{اختصار/ع}} في [[الكوفة]] سنة [[40هـ]]، بايع الناس [[الإمام الحسن المجتبى]] {{اختصار/ع}}،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص158.</ref> ولكن لقلة دعم أهل الكوفة في الحرب مع جيش [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]]،<ref>آل ياسين، صلح الحسن، ص244-246؛ جعفريان، تاريخ خلفا، ص369.</ref> استولى معاوية على الخلافة من خلال [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|اتفاقية صلح]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص162.</ref> والتي أصبحت لاحقاً أساساً [[الأمويون|للخلافة الأموية]].<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، ص393.</ref> وقد صرح معاوية نفسه بأنه لم يأخذ الخلافة برضا من الناس بل بقوة السيف.<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، ص396.</ref>
بعد [[استشهاد الإمام علي]] {{اختصار/ع}} في [[الكوفة]] سنة [[40هـ]]، بايع الناس [[الإمام الحسن المجتبى]] {{اختصار/ع}}،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص158.</ref> ولكن لقلة دعم أهل الكوفة في الحرب مع جيش [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]]،<ref>آل ياسين، صلح الحسن، ص244-246؛ جعفريان، تاريخ خلفا، ص369.</ref> استولى معاوية على الخلافة من خلال [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|اتفاقية صلح]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص162.</ref> والتي أصبحت لاحقاً أساساً [[الأمويون|للخلافة الأموية]].<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، ص393.</ref> وقد صرح معاوية نفسه بأنه لم يأخذ الخلافة برضا من الناس بل بقوة السيف.<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، ص396.</ref>


وبحسب بعض الروايات التاريخية، فقد وافق معاوية على أن تعود الخلافة بعد وفاته إلى الحسن، وإذا مات [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] فلأخيه [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] {{اختصار/عليهما}}.<ref>آل ياسين، صلح الحسن، ص259-260.</ref> وحكم معاوية عشرين سنة حتى عام [[60هـ]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص338.</ref> وفي سنة [[51هـ]] - في منتصف مدة حكم معاوية - توفي الحسن بن علي {{اختصار/عليهما}}،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج11، ص514.</ref> وبقي أخوه الحسين يدعي الأحقّية بالخلافة.<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، ص378 و 436.</ref> لكن معاوية قبل وفاته ببضع سنوات عام [[56هـ]] بدأ يأخذ البيعة لابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] من بعض كبار الصحابة والمسلمين.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص301.</ref>
وبحسب بعض الروايات التاريخية، فقد وافق معاوية على أن تعود الخلافة بعد وفاته إلى الحسن، وإذا مات [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] فلأخيه [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] {{اختصار/عليهما}}.<ref>آل ياسين، صلح الحسن، ص259-260.</ref> وحكم معاوية عشرين سنة حتى عام [[60هـ]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص338.</ref> وفي سنة [[سنة 51 للهجرة|51هـ]] - في منتصف مدة حكم معاوية - توفي الحسن بن علي {{اختصار/عليهما}}،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج11، ص514.</ref> وبقي أخوه الحسين يدعي الأحقّية بالخلافة.<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، ص378 و 436.</ref> لكن معاوية قبل وفاته ببضع سنوات عام [[56هـ]] بدأ يأخذ البيعة لابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] من بعض كبار الصحابة والمسلمين.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص301.</ref>


توفي معاوية سنة [[60هـ]]، وأعلن [[يزيد بن معاوية|يزيد]] نفسه خليفة.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص338.</ref> وخالف الحسين بن علي وآخرون مثل [[عبد الله بن الزبير]] هذا القرار.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص338-343.</ref> وكان على الحسين أن يذهب من [[المدينة المنورة]] إلى [[مكة]]<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص343.</ref> ومن هناك إلى [[العراق]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص382.</ref> وبعد بضعة أشهر من حكم يزيد، قام [[عبيد الله بن زياد]] والي الكوفة بتجهيز جيش لملاحقة الحسين، وقاموا بقتله مع أصحابه في [[كربلاء]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص389.</ref> وبعد استشهاد الإمام الحسين، تعرض [[الشيعة]] لضغوط شديدة في ظل الحكم الأموي.<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، ص544-545.</ref> وبسبب هذا الوضع والقمع الشديد للمعارضة من قبل الأمويين،<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص316.</ref> لم يمارس [[الإمام السجاد]]<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص266.</ref> و<nowiki/>[[الإمام الباقر]]<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص316.</ref> اللذين عاصرا تلك الفترة أي نشاط سياسي علني.<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص244.</ref> وكذلك [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] - سادس أئمة الشيعة - الذي تزامن جزء من إمامته مع العهد الأموي، لم يتحرك سياسياً، بل وتجنّب دعم ثورة ابن أخيه [[زيد بن علي|زيد]] علناً.<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص362-364.</ref> كما أنه لم يقبل دعوة [[العباسيين]] لقيادة انتفاضتهم ضد الأمويين لاحقاً.<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص367.</ref>
توفي معاوية سنة [[60هـ]]، وأعلن [[يزيد بن معاوية|يزيد]] نفسه خليفة.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص338.</ref> وخالف الحسين بن علي وآخرون مثل [[عبد الله بن الزبير]] هذا القرار.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص338-343.</ref> وكان على الحسين أن يذهب من [[المدينة المنورة]] إلى [[مكة]]<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص343.</ref> ومن هناك إلى [[العراق]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص382.</ref> وبعد بضعة أشهر من حكم يزيد، قام [[عبيد الله بن زياد]] والي الكوفة بتجهيز جيش لملاحقة الحسين، وقاموا بقتله مع أصحابه في [[كربلاء]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص389.</ref> وبعد استشهاد الإمام الحسين، تعرض [[الشيعة]] لضغوط شديدة في ظل الحكم الأموي.<ref>جعفريان، تاريخ خلفا، ص544-545.</ref> وبسبب هذا الوضع والقمع الشديد للمعارضة من قبل الأمويين،<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص316.</ref> لم يمارس [[الإمام السجاد]]<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص266.</ref> و<nowiki/>[[الإمام الباقر]]<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص316.</ref> اللذين عاصرا تلك الفترة أي نشاط سياسي علني.<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص244.</ref> وكذلك [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] - سادس أئمة الشيعة - الذي تزامن جزء من إمامته مع العهد الأموي، لم يتحرك سياسياً، بل وتجنّب دعم ثورة ابن أخيه [[زيد بن علي|زيد]] علناً.<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص362-364.</ref> كما أنه لم يقبل دعوة [[العباسيين]] لقيادة انتفاضتهم ضد الأمويين لاحقاً.<ref>جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة، ص367.</ref>
===غصب العباسيين للخلافة===
===غصب العباسيين للخلافة===
يعتبر بنو العباس الذين أصبحوا حكام البلاد الإسلامية منذ عام [[132هـ]]<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص22.</ref> مغتصبين لخلافة [[الأئمة]] من وجهة نظر [[الشيعة]].<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص408 و 495.</ref> ورغم أن العباسيين بدأوا حركتهم ضد الأمويين بشعارات شيعية، إلا أنهم بعد فترة تخلوا عن الفكر الشيعي وأبدوا تفضيلهم للشيخين ([[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]]) على [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] {{اختصار/ع}}.<ref>الخضري، الدولة العباسية، ص470.</ref> وقاموا بقمع كل تحرك [[آل علي|للعلويين]] سواء من [[الزيدية]] أو [[الإمامية]]، حيث اعتقل [[هارون العباسي]] أربعة من زعماء العلويين وقام بقتلهم.<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص397.</ref>
يعتبر بنو العباس الذين أصبحوا حكام البلاد الإسلامية منذ عام [[سنة 132 للهجرة|132هـ]]<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، ص22.</ref> مغتصبين لخلافة [[الأئمة]] من وجهة نظر [[الشيعة]].<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص408 و 495.</ref> ورغم أن العباسيين بدأوا حركتهم ضد الأمويين بشعارات شيعية، إلا أنهم بعد فترة تخلوا عن الفكر الشيعي وأبدوا تفضيلهم للشيخين ([[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]]) على [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] {{اختصار/ع}}.<ref>الخضري، الدولة العباسية، ص470.</ref> وقاموا بقمع كل تحرك [[آل علي|للعلويين]] سواء من [[الزيدية]] أو [[الإمامية]]، حيث اعتقل [[هارون العباسي]] أربعة من زعماء العلويين وقام بقتلهم.<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص397.</ref>


وعاش أئمة الشيعة منذ الإمام الصادق ومَن بعده في ظل الحكم العباسي. ولم يُظهر الإمام الصادق الذي لم يقبل اقتراح الخروج على الأمويين تحت قيادته في العصر الأموي أي نشاط سياسي علني في عهد بني العباس.<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص247.</ref> وقضى الإمام السابع [[موسى الكاظم]]، الذي يعتبره الشيعة قائماً من أهل البيت فترة طويلة في السجن، بل واستشهد فيه أيضاً.<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص400-405.</ref> كما أنّ ثلاثة أئمة شيعة آخرين، [[الإمام التاسع|التاسع]] و<nowiki/>[[الإمام العاشر|العاشر]] و<nowiki/>[[الإمام الحادي عشر|الحادي عشر]] {{اختصار/عليهم}} كانوا تحت المراقبة المشددة في [[سامراء]] مركز الخلافة العباسية.<ref>الخضري، الدولة العباسية، ص472؛ محرمي، تاريخ تشيع، ص132.</ref>
وعاش أئمة الشيعة منذ الإمام الصادق ومَن بعده في ظل الحكم العباسي. ولم يُظهر الإمام الصادق الذي لم يقبل اقتراح الخروج على الأمويين تحت قيادته في العصر الأموي أي نشاط سياسي علني في عهد بني العباس.<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص247.</ref> وقضى الإمام السابع [[موسى الكاظم]]، الذي يعتبره الشيعة قائماً من أهل البيت فترة طويلة في السجن، بل واستشهد فيه أيضاً.<ref>الليثي، جهاد الشيعة، ص400-405.</ref> كما أنّ ثلاثة أئمة شيعة آخرين، [[الإمام التاسع|التاسع]] و<nowiki/>[[الإمام العاشر|العاشر]] و<nowiki/>[[الإمام الحادي عشر|الحادي عشر]] {{اختصار/عليهم}} كانوا تحت المراقبة المشددة في [[سامراء]] مركز الخلافة العباسية.<ref>الخضري، الدولة العباسية، ص472؛ محرمي، تاريخ تشيع، ص132.</ref>
١

تعديل