انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر ١٤: سطر ١٤:
ومن أجل إثبات إمكانية المعاد، تم الاستناد على مجموعة من الأدلة [[القرآن|القرآنية]]، ك[[الآيات]] التي تشير إلى إحياء الأرض، والآيات التي ذكرت بعض الأمثلة الملموسة لإحياء الموتى، مثل [[أصحاب الكهف]]، و<nowiki/>[[عزير]]. ولإثبات أدلة ضرورة ووقوع المعاد تم ذكر العديد من الأدلة والبراهين، مثل برهان الصدق، وبرهان [[الفطرة]]، وبرهان الحكمة، وبرهان [[العدالة]].
ومن أجل إثبات إمكانية المعاد، تم الاستناد على مجموعة من الأدلة [[القرآن|القرآنية]]، ك[[الآيات]] التي تشير إلى إحياء الأرض، والآيات التي ذكرت بعض الأمثلة الملموسة لإحياء الموتى، مثل [[أصحاب الكهف]]، و<nowiki/>[[عزير]]. ولإثبات أدلة ضرورة ووقوع المعاد تم ذكر العديد من الأدلة والبراهين، مثل برهان الصدق، وبرهان [[الفطرة]]، وبرهان الحكمة، وبرهان [[العدالة]].


وعلى الرغم من تعدد الأدلة على إمكانية المعاد ووقوعه، إلا أن البعض أنكر المعاد. ومن جملة عوامل إنكار المعاد، الجهل والغفلة عن القدرة الإلهية، والميل نحو العصيان وانعدام المسؤولية. وقد طرح المنكرون للمعاد الكثير من الشبهات حول وقوعه، منها: شبهة الآكل والمأكول، وشبهة إعادة المعدوم، والشبهة في مجال علم وقدرة الله تعالى في وقوع المعاد. وقد أجاب عليها علماء المسلمين بأجوبة متعددة.
وعلى الرغم من تعدد الأدلة على إمكانية المعاد ووقوعه، إلا أن البعض أنكره. ومن جملة عوامل إنكار المعاد، الجهل والغفلة عن القدرة الإلهية، والميل نحو العصيان وانعدام المسؤولية. وقد طرح المنكرون للمعاد الكثير من الشبهات حول وقوعه، منها: [[شبهة الآكل والمأكول]]، و<nowiki/>[[شبهة إعادة المعدوم]]، والشبهة في مجال علم وقدرة الله تعالى في وقوع المعاد. وقد أجاب عليها علماء [[المسلمين]] بأجوبة متعددة.
==المعاد، من معتقدات الأديان السماوية==
==المعاد، من معتقدات الأديان السماوية==
إن الاعتقاد بالمعاد وبعث الإنسان في الآخرة هو أحد أصول الاعتقاد،<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص158؛ النمازي، المعاد من وجهة نظر الآيات والروايات، ص11.</ref> وكذلك من المعتقدات الأساسية في جميع الأديان السماوية.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص37؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص158.</ref> وورد في كتاب أديان العالم الحية أن الحياة بعد الموت من معتقدات وتعاليم جميع الأديان، بما في ذلك الأديان الإلهية والهندوسية والبوذية والطاوية والشنتو.<ref>هيوم، أديان العالم الحية، ص380 ـ 382.</ref>
إن الاعتقاد بالمعاد وبعث الإنسان في الآخرة هو أحد أصول الاعتقاد،<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص158؛ النمازي، المعاد من وجهة نظر الآيات والروايات، ص11.</ref> وكذلك من المعتقدات الأساسية في جميع الأديان السماوية.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص37؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص158.</ref> وورد في كتاب أديان العالم الحية أن الحياة بعد الموت من معتقدات وتعاليم جميع الأديان، بما في ذلك الأديان الإلهية والهندوسية والبوذية والطاوية والشنتو.<ref>هيوم، أديان العالم الحية، ص380 ـ 382.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٢٩

تعديل