مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٥٥٣
تعديل
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
===الرأي الأول: عمرة التمتع=== | ===الرأي الأول: عمرة التمتع=== | ||
{{التسلسل الزمني لواقعة الطف}} | {{التسلسل الزمني لواقعة الطف}} | ||
على رأي بعض علماء الشيعة فإن الإمام الحسين (ع) كان منذ البداية ينوي حج التمتع؛ ولكن أُجبر على عدم اكتماله. وذكر الشيخ المفيد (وفاة 413هـ) في كتاب الإرشاد:<blockquote>لمّا أرادَ الحسينُ (ع) التّوجُّهَ إلى العراقِ، طافَ بالبيتِ وسعى بينَ الصّفا والمروةِ، وأحلَّ من إِحرامِه وجعلَها عُمرةً، لأنّه لم يتمكّنْ من تمامِ الحجِّ مخافةَ أن يُقبَضَ عليه بمكّةَ فيُنفَذَ إِلى يزيد بن معاويةَ، فخرجَ (ع) مُبادِراً بأهلِه وولدِه ومنِ انضمَّ إِليه من شيعتِه</blockquote>وقد ذهب إلى هذا الرأي الفتال النيسابوري (وفاة: 508هـ) في روضة الواعظين،<ref name=":6">فتال نیشابوری، روضة الواعظین، منشورات رضی، ص177.</ref> والشيخ الطبرسي في إعلام الورى،<ref name=":7">طبرسی، إعلام الوری، مؤسسه آل البیت، ج1، ص445.</ref> والسيد مرتضى العسكري،<ref name=":8"> | على رأي بعض علماء الشيعة فإن الإمام الحسين (ع) كان منذ البداية ينوي حج التمتع؛ ولكن أُجبر على عدم اكتماله. وذكر الشيخ المفيد (وفاة 413هـ) في كتاب الإرشاد:<blockquote>لمّا أرادَ الحسينُ (ع) التّوجُّهَ إلى العراقِ، طافَ بالبيتِ وسعى بينَ الصّفا والمروةِ، وأحلَّ من إِحرامِه وجعلَها عُمرةً، لأنّه لم يتمكّنْ من تمامِ الحجِّ مخافةَ أن يُقبَضَ عليه بمكّةَ فيُنفَذَ إِلى يزيد بن معاويةَ، فخرجَ (ع) مُبادِراً بأهلِه وولدِه ومنِ انضمَّ إِليه من شيعتِه</blockquote>وقد ذهب إلى هذا الرأي الفتال النيسابوري (وفاة: 508هـ) في روضة الواعظين،<ref name=":6">فتال نیشابوری، روضة الواعظین، منشورات رضی، ص177.</ref> والشيخ الطبرسي في إعلام الورى،<ref name=":7">طبرسی، إعلام الوری، مؤسسه آل البیت، ج1، ص445.</ref> والسيد مرتضى العسكري،<ref name=":8">ينظر: العسكري، معالم المدرستين، 1401ق، ج3َ ص57.</ref> وبعض المحدثين والمؤرخين.<ref name=":9">ينظر: المجلسي، بحار الأنوار، 1403ق، ج45، ص99. بحرانی، العوالم، مطبعة امیر، ص213. القندوزي، ينابيع المودة، دار الاسوة، ج3، ص59.</ref> | ||
===الرأي الثاني: العمرة المفردة=== | ===الرأي الثاني: العمرة المفردة=== | ||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
1.كان الإمام الحسين (ع) قد عزم على مغادرة مكة منذ بداية الأمر، وأنّه يعلم باشهادته في كربلاء؛ لأنّه قبل أن يتوجه من المدينة إلى مكة، قد رأى النبي (ص) في عالم المنام وقال له: "كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الامة، يرجون شفاعتي، مالهم عند الله من خلاق".<ref>صدوق، الامالی، 1404ق،ص152؛ شریف قرشی، حیاة الامام الحسین(ع)، 1334ق، ص259.</ref> (الأمالي، الشيخ الصدوق ص 217) | 1.كان الإمام الحسين (ع) قد عزم على مغادرة مكة منذ بداية الأمر، وأنّه يعلم باشهادته في كربلاء؛ لأنّه قبل أن يتوجه من المدينة إلى مكة، قد رأى النبي (ص) في عالم المنام وقال له: "كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الامة، يرجون شفاعتي، مالهم عند الله من خلاق".<ref>صدوق، الامالی، 1404ق،ص152؛ شریف قرشی، حیاة الامام الحسین(ع)، 1334ق، ص259.</ref> (الأمالي، الشيخ الصدوق ص 217) | ||
2. إن خروج الإمام من المدينة إلى مكة كان في شهور العمرة المفردة، أي شهري رجب وشعبان، وليس في شهور الحج (شوال، وذي القعدة، وذي الحجة).<ref name=":2"> | 2. إن خروج الإمام من المدينة إلى مكة كان في شهور العمرة المفردة، أي شهري رجب وشعبان، وليس في شهور الحج (شوال، وذي القعدة، وذي الحجة).<ref name=":2">أبو مخنف، مقتل الحسين(ع)، 1398ق، ص62-68.</ref> | ||
3. إن الإمام الحسين (ع) قبل الذهاب بثلاثة أيام التقى بابن عباس ومحمد الحنفية، وتحدث معهم، وكانا مصرين على عدم توجه الإمام نحو العراق.<ref name=":3"> | 3. إن الإمام الحسين (ع) قبل الذهاب بثلاثة أيام التقى بابن عباس ومحمد الحنفية، وتحدث معهم، وكانا مصرين على عدم توجه الإمام نحو العراق.<ref name=":3">الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ق، ص243-245.</ref> ومما دار من حديث بين الإمام وابن عباس أنه أتى الإمام، فقال: "يابن عم انك قد ارجف الناس، انك سائر إلى العراق، فبين لي ما انت صانع ؟ قال: اني قد اجمعت المسير في احد يومي هذين ان شاء الله تعالى. اني قد اجمعت المسير في احد يومي هذين ان شاء الله تعالى".<ref name=":0">أبو مخنف، مقتل الحسين(ع)، 1398ق، ص64.</ref> فمن هذا حوار يفهم أن الإمام لم يقصد الحج بل كان يستعد للسفر إلى العراق. | ||
4. بناء على رواية عن الإمام الصادق (ع) التي ستذكر لاحقا إن الإمام لم يقصد عمرة التمتع؛ لأنّه كان يجب عليه أن يذهب إلى إحدى المواقيت الخمسة، ويحرم منها وليس يحرم من أدنى الحل.<ref name=":1">میقاتهای اهل مکه و نیز میقات عمره مفرده که عبارتاند از: تنعیم، حدیبیه، جعرانه.</ref> إنّ توجه الإمام إلى المواقيت الخمسة التي تبعد بكثير عن مكة لم تسجل لا في الأخبار التاريخية ولا في المصادر الحديثية. | 4. بناء على رواية عن الإمام الصادق (ع) التي ستذكر لاحقا إن الإمام لم يقصد عمرة التمتع؛ لأنّه كان يجب عليه أن يذهب إلى إحدى المواقيت الخمسة، ويحرم منها وليس يحرم من أدنى الحل.<ref name=":1">میقاتهای اهل مکه و نیز میقات عمره مفرده که عبارتاند از: تنعیم، حدیبیه، جعرانه.</ref> إنّ توجه الإمام إلى المواقيت الخمسة التي تبعد بكثير عن مكة لم تسجل لا في الأخبار التاريخية ولا في المصادر الحديثية. | ||
5. إن الحاج الذي يمنعه العدو أو نحوه من الوصول لأداء مناسك الحج يسمى مصدود، وبحسب الأحكام الواردة في الشرعية يمكن لهذا الشخص في المكان الذي مُنع فيه أن ينحر بعيرا أو يذبح بقرة أو شاة وبعد التقصير يحل إحرامه،<ref name=":4"> | 5. إن الحاج الذي يمنعه العدو أو نحوه من الوصول لأداء مناسك الحج يسمى مصدود، وبحسب الأحكام الواردة في الشرعية يمكن لهذا الشخص في المكان الذي مُنع فيه أن ينحر بعيرا أو يذبح بقرة أو شاة وبعد التقصير يحل إحرامه،<ref name=":4">ينظر: خمینی، تحریر الوسیله، 1369ق، ج1، ص458. همو، مناسک حج با حواشی مراجع معاصر، 1382ش، مسائل 1370 و 1372.</ref> لكن بالنسبة إلى حج الإمام الحسين (ع) ليس هناك أي إشارة إلى الذبح حتى توجد قرينة على أنّه مصدودا. | ||
6. وقد ورد في رواية أبي مخنف: "فطاف الحسين بالبيت وبين الصفا والمروة وقص من شعره، وحل من عمرته، ثم توجه نحو الكوفة، وتوجهنا مع الناس إلى منى"،<ref name=":5"> | 6. وقد ورد في رواية أبي مخنف: "فطاف الحسين بالبيت وبين الصفا والمروة وقص من شعره، وحل من عمرته، ثم توجه نحو الكوفة، وتوجهنا مع الناس إلى منى"،<ref name=":5">أبو مخنف، مقتل الحسين(ع)، 1398ق، ص66.</ref> وفي هذا الخبر لم يرد ما يشير إلى أن الإمام غيّر حجه إلى عمرة مفردة. | ||
===الشواهد الروائية على الرأي الأول=== | ===الشواهد الروائية على الرأي الأول=== | ||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
2. ورد في صحيحة معاوية بن عمار أنّه قال لأبي عبدالله(ع): ما هو الفارق بين عمرة التمتع والمفردة؟ فقال الإمام: إن المتمتع مرتبط بالحج والمعتمر إذا فرغ من العمرة المفردة ذهب حیث شاء وقد اعتمر الحسین(ع) في ذي الحجه ثم خرج یوم الترویة إلی العراق و الناس یذهبون إلی منی، ولا بأس بالعمرة في ذي الحجه لمن لا یرید الحج... (کلینی، الکافی، ج4، ص535، طوسی، الاستبصار، 1401ق، ج2، ص328). | 2. ورد في صحيحة معاوية بن عمار أنّه قال لأبي عبدالله(ع): ما هو الفارق بين عمرة التمتع والمفردة؟ فقال الإمام: إن المتمتع مرتبط بالحج والمعتمر إذا فرغ من العمرة المفردة ذهب حیث شاء وقد اعتمر الحسین(ع) في ذي الحجه ثم خرج یوم الترویة إلی العراق و الناس یذهبون إلی منی، ولا بأس بالعمرة في ذي الحجه لمن لا یرید الحج... (کلینی، الکافی، ج4، ص535، طوسی، الاستبصار، 1401ق، ج2، ص328). | ||
إن مضمون كلام السيد محسن الحكيم في كتاب مستمسك العروة الوثقى،<ref> | إن مضمون كلام السيد محسن الحكيم في كتاب مستمسك العروة الوثقى،<ref>الحكيم، مستمسك العروة، 1404ق، ج11، ص192.</ref> وآية الله الخوئي في المعتمد،<ref>ج2، ص236.</ref> وآية الله الكلبايكاني في كتاب تقريرات البيع<ref>گلپایگانی، تقریرات البیع، اصدار الثالث للگلبایگانی، ج1، ص355.</ref> والمحقق النجفي في جواهر الكلام<ref>نجفی، جواهر الکلام، 1405ق، ج20، ص461.</ref> أنّه يبدو من هذه الروايات خروج الإمام الحسين (ع) من مكة نحو العراق يوم التروية ولم يكن مضطرا، بل الإمام أدى العمرة المفردة. | ||
==النتائج الفقهية== | ==النتائج الفقهية== | ||
إن خروج الإمام الحسين (ع) من مكة في يوم التروية قد لاحظه الفقهاء من عدة وجوه: | إن خروج الإمام الحسين (ع) من مكة في يوم التروية قد لاحظه الفقهاء من عدة وجوه: | ||
1- من المسائل التي تطرح في الحج هي مسألة جواز خروج الفرد من مكة في أيام عشرة ذي الحجة، فبناء على رواية عن الإمام الصادق (ع) إن من يدخل مكة ويبقى حتى شهر ذي الحجة لا يمكنه أن يخرج منها وعليه أن يؤدي الحج،<ref> | 1- من المسائل التي تطرح في الحج هي مسألة جواز خروج الفرد من مكة في أيام عشرة ذي الحجة، فبناء على رواية عن الإمام الصادق (ع) إن من يدخل مكة ويبقى حتى شهر ذي الحجة لا يمكنه أن يخرج منها وعليه أن يؤدي الحج،<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1416ق، ج 14، باب 7، ص312.</ref> وقد أفتى ابن براج أحد فقهاء الشيعة بناء على هذه الرواية والروايات الأخرى، بأنه إذا كان الشخص بمكة يوم التروية فإنه يجب عليه أن يحرم ويتوجه إلى منى ويؤدى الحج،<ref>السبزواري، ذخيرة المعاد، مؤسسة آل البیت لاحیاء التراث، ج2، ص697.</ref> وذهب بعض الفقهاء وبالاستناد على بعض الروايات،<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1416ق، باب: 7 من أبواب العمرة الحدیث: 2.</ref> أنه يجوز للفرد أن يخرج من مكة في العشر الأولى من ذي الحجة حتى ولو كان غير مضطر.<ref>التبريزي، التهذيب، 1423ق، ج1، ص329</ref> | ||
2- من القضايا الأخرى التي يطرحها الفقهاء هل يمكن للحاج أن يغيّر نية حجه أو لا يمكنه؟ فيرى بعض الفقهاء أنّه لا سبيل إلى تغيير النية، وبحسب هذا الرأي أن تغيير الإمام الحسين (ع) نيته من عمرة التمتع إلى العمرة المفردة لا ينسجم مع القواعد الفقهية.<ref> | 2- من القضايا الأخرى التي يطرحها الفقهاء هل يمكن للحاج أن يغيّر نية حجه أو لا يمكنه؟ فيرى بعض الفقهاء أنّه لا سبيل إلى تغيير النية، وبحسب هذا الرأي أن تغيير الإمام الحسين (ع) نيته من عمرة التمتع إلى العمرة المفردة لا ينسجم مع القواعد الفقهية.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، 1428ق، ج2، ص541.</ref> لكن ما إذا تمكن فقيه ما أن يثبت أنّ الإمام الحسين (ع) حوّل نيته من عمرة التمتع إلى العمرة المفردة فعندئذ يتم تضعيف هذه القاعدة الفقهية. | ||
3- من المسائل الأخرى التي يتطرق إليها الفقهاء هو البحث حول جواز القيام بالعمرة المفردة في العشرة الأولى من شهر ذي الحجة. يُستنتج من بعض الروايات أنّه لا يجوز الإتيان بالعمرة المفردة في العشرة الأولى من شهر ذي الحجة،<ref> | 3- من المسائل الأخرى التي يتطرق إليها الفقهاء هو البحث حول جواز القيام بالعمرة المفردة في العشرة الأولى من شهر ذي الحجة. يُستنتج من بعض الروايات أنّه لا يجوز الإتيان بالعمرة المفردة في العشرة الأولى من شهر ذي الحجة،<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1416ق، ج 14، ص313.</ref> وفي قبال ذلك هناك جماعة آخرين يستندون إلى بعض الروايات ويذهبون إلى صحة أداء العمرة المفردة في العشرة الأولى من الشهر،<ref>خلخالی، موسوعة الامام الخوئی، 1405ق، ج27، ص187.</ref> فما إذا تحقق القول بأن الإمام الحسين (ع) أدى العمرة المفردة فحينئذ يثبت القول الثاني. | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
* الخميني، روح الله، مناسك حج با حواشي مراجع معظم تقليد [مناسك الحج مع هوامش مراجع التقليد العظام]، حوزه نمايندگي ولي فقيه در امور حج [ممثلية الولي الفقيه فقيه في شؤون الحج]، 1382ش. | * الخميني، روح الله، مناسك حج با حواشي مراجع معظم تقليد [مناسك الحج مع هوامش مراجع التقليد العظام]، حوزه نمايندگي ولي فقيه در امور حج [ممثلية الولي الفقيه فقيه في شؤون الحج]، 1382ش. | ||
* الخويي، السيد أبو القاسم، المعتمد، كتاب الحج، إصدار الثالث للكلبايكاني. | * الخويي، السيد أبو القاسم، المعتمد، كتاب الحج، إصدار الثالث للكلبايكاني. | ||
* | * الدينوري،أحمد بن داوود، الاخبار الطوال، قم، منشورات شريف رضي، 1368هـ. | ||
* السبزواري، محمد باقر، ذخيرة المعاد في شرح الارشاد، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، د ت. | * السبزواري، محمد باقر، ذخيرة المعاد في شرح الارشاد، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، د ت. | ||
* الشريف قرشي، باقر، حياة الامام الحسين(ع)، النجف الأشرف، مطبعة الآداب، 1334هـ. | * الشريف قرشي، باقر، حياة الامام الحسين(ع)، النجف الأشرف، مطبعة الآداب، 1334هـ. | ||
سطر ٦٢: | سطر ٦٢: | ||
* الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الاخبار، بيروت، دار الصعب دار التعارف، 1401هـ. | * الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الاخبار، بيروت، دار الصعب دار التعارف، 1401هـ. | ||
* العسكري، السيد مرتضي، معالم المدرستين، بيروت، مؤسسة نعمان، 1401هـ. | * العسكري، السيد مرتضي، معالم المدرستين، بيروت، مؤسسة نعمان، 1401هـ. | ||
* الفتال نيشابو ري، محمد بن | * الفتال نيشابو ري، محمد بن أحمد، روضة الواعظين، قم، منشورات رضي، د ت. | ||
* القندوزي، سليمان بن ابراهيم، ينابيع المودة لذوي القربي، دار الاسوة للطباعة والنشر. | * القندوزي، سليمان بن ابراهيم، ينابيع المودة لذوي القربي، دار الاسوة للطباعة والنشر. | ||
* الكليني، أبي جعفر محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح علي أكبر غفاري، طهران، دار الكتب الاسلامية. | * الكليني، أبي جعفر محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح علي أكبر غفاري، طهران، دار الكتب الاسلامية. |