confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
ط (←أدلة الموافقين) |
ط (←أدلة الموافقين) |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
وفي [[توقيعات الإمام المهدي|توقيع الإمام المهدي]]{{اختصار/ع}} عن «الحوادث الواقعة» ذكر أنه يجب الرجوع إلى رواة أحاديث [[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} في الحوادث الواقعة.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج2، ص484.</ref> وقد استشهد الإمام الخميني بهذا [[التوقيع]] إلى وجوب إسناد جميع شؤون المجتمع الإسلامي إلى الفقهاء.<ref>الخميني، كتاب البيع، ج2، ص635؛ الخميني، ولاية الفقيه، ص78 ـ 82.</ref> | وفي [[توقيعات الإمام المهدي|توقيع الإمام المهدي]]{{اختصار/ع}} عن «الحوادث الواقعة» ذكر أنه يجب الرجوع إلى رواة أحاديث [[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} في الحوادث الواقعة.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج2، ص484.</ref> وقد استشهد الإمام الخميني بهذا [[التوقيع]] إلى وجوب إسناد جميع شؤون المجتمع الإسلامي إلى الفقهاء.<ref>الخميني، كتاب البيع، ج2، ص635؛ الخميني، ولاية الفقيه، ص78 ـ 82.</ref> | ||
ويُعتبر صاحب الجواهر من الفقهاء الذين يؤيدون ولاية الفقيه لدرجة أنه يعتقد أن الجميع يمكن أن يفهموا ولاية الفقيه من خلال | ويُعتبر [[صاحب الجواهر]] من الفقهاء الذين يؤيدون ولاية الفقيه لدرجة أنه يعتقد أن الجميع يمكن أن يفهموا ولاية الفقيه من خلال عبارات [[الأئمة]]{{اختصار/ع}} حول الصلاحيات التي منحوها للفقهاء، مثل: (الحاكم، والقاضي، والحجة، والخليفة) ومن لم يفهم ولاية الفقيه لم يذق شيئاً من طعم [[الفقه]] ولا يعرف أسرار ورموز كلام الأئمة؛ لأن هذه التعابير تدل على أن أمور [[الشيعة]] ينبغي أن تُنتظم في زمن [[الغيبة]]{{ملاحظة|بل كأنه ما ذاق من طعم الفقه شيئا، ولا فهم من لحن قولهم ورموزهم أمرا، ولا تأمل المراد من قولهم إني جعلته عليكم حاكما، وقاضيا، وحجة، وخليفة، ونحو ذلك مما يظهر منه إرادة نظم زمان الغيبة لشيعتهم في كثير من الأمور الراجعة إليهم.}} واعتبر مسألة ولاية الفقيه من الواضحات التي لا تحتاج إلى أدلة، ومن يخالفها فقد حلت به [[الوسوسة]].<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج21، ص397.</ref> | ||
ومن الأدلة العقلية أن حياة الإنسان الاجتماعية وكماله الشخصي والروحي، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى شريعة إلهية معصومة من الخطأ والنقص، فإنها تحتاج أيضًا إلى حاكم عالم وعادل. وبدون هذين الركنين، ستواجه الحياة الاجتماعية الفوضى والفساد. وهذا الهدف تحقق في زمن الأنبياء والأئمة، وفي زمن الغيبة يتحقق بواسطة ولي الفقيه.<ref>جوادي الآملي، ولاية الفقيه، ص151.</ref> | ومن الأدلة العقلية أن حياة الإنسان الاجتماعية وكماله الشخصي والروحي، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى شريعة إلهية معصومة من الخطأ والنقص، فإنها تحتاج أيضًا إلى حاكم عالم وعادل. وبدون هذين الركنين، ستواجه الحياة الاجتماعية الفوضى والفساد. وهذا الهدف تحقق في زمن الأنبياء والأئمة، وفي زمن الغيبة يتحقق بواسطة ولي الفقيه.<ref>جوادي الآملي، ولاية الفقيه، ص151.</ref> |