مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬١٠١
تعديل
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
===الشهادة=== | ===الشهادة=== | ||
استدعى الإمام الجواد (ع) مرتين من قبل الدولة العباسية إلى | استدعى الإمام الجواد (ع) مرتين من قبل [[الدولة العباسية]] إلى [[بغداد]]، المرة الأولى في زمن [[المأمون]] ولم يقم فيها طويلا،<ref>رک: ابنشهر آشوب، مناقب آل ابیطالب، نشر علامه، ج۴، ص۳۸۰.</ref> والمرة الثانية دخل بغداد في [[28 محرم|الثامن والعشرين من شهر محرم]] سنة [[220 هـ]]ـ، فأقام بها حتى استشهد في [[11 ذي القعدة|ذي القعدة]]<ref>مفید، الارشاد، ۱۴۱۳ق، ج۲، ص۲۹۵.</ref> أو [[1 ذي الحجة|ذي الحجة]]<ref>ابنابیالثلج، تاریخ الائمة، ۱۴۰۶ق، ص۱۳.</ref> من ذلك العام، وكان ذلك بأمر المعتصم العباسي. ورد في معظم المصادر أن شهادته كانت نهاية ذي القعدة.<ref>اشعری، المقالات و الفرق، ۱۳۶۱ش، ص۹۹؛ طبرسی، اعلام الوری، ۱۴۱۷ق، ج۲، ص۱۰۶؛ فتال نیشابوری، روضة الواعظین، ۱۳۷۵ق، ج۱، ص۲۴۳.</ref> لكن بعض المصادر ذكرت أنه استشهد في 5 من ذالحجة<ref>ابنابیالثلج، تاریخ الائمة، ۱۴۰۶ق، ص۱۳.</ref> أو يوم سادس منه،<ref>نگاه کنید به فتال نیشابوری، روضة الواعظین، ۱۳۷۵ق، ج۱، ص۲۴۳.</ref> ودفن إلى جانب جده موسى بن جعفر (ع) في مقبرة قريش في الكاظمية،<ref>مفید، الارشاد، ۱۴۱۳ق، ج۲، ص۲۹۵.</ref> كان أقصر الأئمة الشيعة عمرا عند استشهاده حيث كان عمره 25 سنة.<ref>مفید، الارشاد، ۱۴۱۳ق، ج۲، ص۲۷۳، ۲۹۵؛ فتال نیشابوری، روضة الواعظین، ۱۳۷۵ق، ج۱، ص۲۴۳.</ref> | ||
ورد في سبب وفاته أن قاضي بغداد [[ابن أبي داوود]] وشاه عند [[الخليفة]] المعتصم العباسي؛ ذلك لأنّ الأخير كان قد قبل رأي الإمام (ع) في قطع يد السارق، مما أدى إلى فضيحة ابن أبي داوود وكثير من [[الفقه الإسلامي|الفقهاء]] والحاشية،<ref name=":0" /> فلما سمع الخليفة وشايته، همّ بقتله رغم صغر سنه (ع). فنفّذ المعتصم هذه النية المشؤومة على يد كاتب أحد وزرائه، فسمّ الأخير الإمام وقتله.<ref name=":0">العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 320.</ref> ويعتقد البعض أن سمّ الإمام (ع) كان عن طريق زوجته [[أم الفضل]] بنت المأمون.<ref>العاملي، الحياة السياسية للإمام الجواد(ع)، ص 153.</ref> <ref>مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۵۰، ص۱۳، ۱۷.</ref> | ورد في سبب وفاته أن قاضي بغداد [[ابن أبي داوود]] وشاه عند [[الخليفة]] المعتصم العباسي؛ ذلك لأنّ الأخير كان قد قبل رأي الإمام (ع) في قطع يد السارق، مما أدى إلى فضيحة ابن أبي داوود وكثير من [[الفقه الإسلامي|الفقهاء]] والحاشية،<ref name=":0" /> فلما سمع الخليفة وشايته، همّ بقتله رغم صغر سنه (ع). فنفّذ المعتصم هذه النية المشؤومة على يد كاتب أحد وزرائه، فسمّ الأخير الإمام وقتله.<ref name=":0">العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 320.</ref> ويعتقد البعض أن سمّ الإمام (ع) كان عن طريق زوجته [[أم الفضل]] بنت المأمون.<ref>العاملي، الحياة السياسية للإمام الجواد(ع)، ص 153.</ref> <ref>مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۵۰، ص۱۳، ۱۷.</ref> |