انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الصادقين»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ameli
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قالب:الإمام علي عليه السلام}}
{{قالب:الإمام علي عليه السلام}}
'''آية الصادقين''' هي: '''يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ'''. (سورة التوبة 119).
'''آية الصادقين،''' هي آية 119 من سورة التوبة. هذه الآية من أدلة [[شيعة|الشيعة]] على  إثبات  [[الإمامة]]. ومن خلال  تحليل معنى الصدق، وأيضا بمراجعة الأحاديث يتضح أن المصداق الكامل للصادقين  هم أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع).
 
هذه الآية من أدلة [[شيعة|الشيعة]] على  إثبات  [[الإمامة]]. ومن خلال  تحليل معنى الصدق، وأيضا بمراجعة الأحاديث يتضح أن المصداق الكامل للصادقين  هم أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع).


==نص الآية==
قوله تعالى: '''يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ'''. (سورة التوبة 119).


==معنى الصدق==
==معنى الصدق==
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
*ففي الأولى: لا ريب في أن بعض الآيات أطلقت عنوان «الصادقين» على بعض المؤمنين، لكن هذا لا يعني بأن المراد من «الصادقين» في هذه الآية هو نفس ذلك، لأنه سيأتي فيما بعد إثبات أن «الصادقين» هم من كان في أسمى مراتب [[الصدق]]، ولا يصدق ذلك إلا على [[المعصوم]].
*ففي الأولى: لا ريب في أن بعض الآيات أطلقت عنوان «الصادقين» على بعض المؤمنين، لكن هذا لا يعني بأن المراد من «الصادقين» في هذه الآية هو نفس ذلك، لأنه سيأتي فيما بعد إثبات أن «الصادقين» هم من كان في أسمى مراتب [[الصدق]]، ولا يصدق ذلك إلا على [[المعصوم]].
*وأما النظرية الخامسة فهي مخدوشة لأن قوله (الذين آمنوا) عام ولا دليل على تخصيصه بالأفراد الثلاثة المتخلفين.
*وأما النظرية الخامسة فهي مخدوشة لأن قوله (الذين آمنوا) عام ولا دليل على تخصيصه بالأفراد الثلاثة المتخلفين.
*وأما النظرية السادسة فإنه على فرض أن كلمة «مع» تستعمل في اللغة العربية بمعنى «من» لكن مثل هذا الاستعمال غير شائع ويحتاج إلى دليل.  
*وأما النظرية السادسة فإنه على فرض أن كلمة «مع» تستعمل في اللغة العربية بمعنى «من» لكن مثل هذا الاستعمال غير شائع ويحتاج إلى دليل.
*وأما قراءة [[عبد الله بن مسعود]] فهي شاذة ولا يمكن الاعتماد عليها.<ref>تفسير الطبري، ج11، ص 76.</ref>
*وأما قراءة [[عبد الله بن مسعود]] فهي شاذة ولا يمكن الاعتماد عليها.<ref>تفسير الطبري، ج11، ص 76.</ref>


سطر ٥٠: سطر ٥٠:


=== تقييم كلام الفخر الرازي ===
=== تقييم كلام الفخر الرازي ===
من الممكن إيراد عدة ملاحظات على كلام الرازي:  
من الممكن إيراد عدة ملاحظات على كلام الرازي:
#أولا: المسائل التي أجمعت عليها [[الأمة]] في غاية القلة، ولا يمكنها أن تكون حلّا [[المسلمون|للمسلمين]] في أحكام دينهم.  
#أولا: المسائل التي أجمعت عليها [[الأمة]] في غاية القلة، ولا يمكنها أن تكون حلّا [[المسلمون|للمسلمين]] في أحكام دينهم.
#ثانياً: إذا كان [[إجماع]] الأمة متكوناً من أفراد غير معصومين فاحتمال الخطأ موجود فيه.
#ثانياً: إذا كان [[إجماع]] الأمة متكوناً من أفراد غير معصومين فاحتمال الخطأ موجود فيه.
#ثالثاً: عندما نعود إلى [[القرآن الكريم]] ونلحظ ما ورد في [[آية التطهير]]، وكذا السنة النبوية في [[حديث الثقلين]]، و[[حديث السفينة]] وغيرها، يتّضح لنا أن [[أهل البيت]]النبي (ص) هم [[المعصومون]].
#ثالثاً: عندما نعود إلى [[القرآن الكريم]] ونلحظ ما ورد في [[آية التطهير]]، وكذا السنة النبوية في [[حديث الثقلين]]، و[[حديث السفينة]] وغيرها، يتّضح لنا أن [[أهل البيت]]النبي (ص) هم [[المعصومون]].
مستخدم مجهول