انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث العلماء ورثة الأنبياء»

ط
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=19 مايو 2024}} '''حديث العلماء ورثة الأنبياء''' حديث عن الإمام الصادق نقلا عن رسول الله، تم تقديم العلماء فيه على أنهم ورثة الأنبياء. والمحتوى العام للحديث يدور حول فضل العلم والعلماء. والمراد من العلم في هذه الرواية العلوم الأخروية (العقائد،...')
 
سطر ١٢: سطر ١٢:
ومن المحدثين السنة الذين أوردوا هذا الحديث في كتبهم، ابن ماجة (وفاة: 273هـ) في سننه،<ref>ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج1، ص81.</ref> وأبو داود (وفاة: 275هـ)،<ref>أبو داود، سنن أبي داود، ج3، ص317.</ref> والترمذي (وفاة: 279هـ)، <ref>الترمذي، سنن الترمذي، ج4، ص346.</ref> وابن حبان (وفاة: 354هـ).<ref>ابن حبان، صحيح ابن حبان، ج1، ص289.</ref>  
ومن المحدثين السنة الذين أوردوا هذا الحديث في كتبهم، ابن ماجة (وفاة: 273هـ) في سننه،<ref>ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج1، ص81.</ref> وأبو داود (وفاة: 275هـ)،<ref>أبو داود، سنن أبي داود، ج3، ص317.</ref> والترمذي (وفاة: 279هـ)، <ref>الترمذي، سنن الترمذي، ج4، ص346.</ref> وابن حبان (وفاة: 354هـ).<ref>ابن حبان، صحيح ابن حبان، ج1، ص289.</ref>  
==متن الحديث==
==متن الحديث==
حديث العلماء ورثة الأنبياء مذكور في كتاب الكافي بسندين: أحدهما عن طريق القداح،<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص34.</ref> وسند الحديث صحيح.<ref>مكارم الشيرازي، أنوار الفقاهة، ص466.</ref> والآخر عن طريق أبي البختري،<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص32.</ref> ورغم ضعف سند هذا الطريق،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج1، ص103.</ref> فقد قبله البعض لمضمونه.<ref>المازندراني، شرح الكافي، ج2، ص29.</ref> ومتن الرواية التي عن طريق القداح عن الإمام الصادق التي رواها عن رسول الله كما يلي: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ‌ وَإِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ».<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص34.</ref>
حديث العلماء ورثة الأنبياء مذكور في كتاب الكافي بسندين: أحدهما عن طريق القداح،<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص34.</ref> وسند الحديث صحيح.<ref>مكارم الشيرازي، أنوار الفقاهة، ص466.</ref> والآخر عن طريق أبي البختري،<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص32.</ref> ورغم ضعف سند هذا الطريق،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج1، ص103.</ref> فقد قبله البعض لمضمونه.<ref>المازندراني، شرح الكافي، ج2، ص29.</ref> ومتن الرواية التي عن طريق القداح عن الإمام الصادق التي رواها عن رسول الله كما يلي: '''«مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ‌ وَإِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»'''.<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص34.</ref>
 
==دراسة بعض ألفاظ الحديث==
==دراسة بعض ألفاظ الحديث==
في هذا الحديث تم تقديم العلماء بأنهم ورثة الأنبياء.<ref>المنتظري، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، ج1، ص467.</ref> واحتمل الميرزا النائيني (وفاة: 1315هـ) أن المقصود من العلماء هم الأئمة المعصومين،<ref>النائيني، منية الطالب، ج1، ص326.</ref> ولكن ذهب البعض الآخر أن المقصود من العلماء هم علماء الدين.<ref>القزويني، الشافي، ج1، ص293؛ الخميني، ولاية الفقيه، ص۹۸.</ref> ذكر السيد محمد صادق الروحاني (وفاة: 1444هـ) وانطلاقًا من موضوع الحديث الذي ذكر ثواب تحصيل العلم، إن المقصود من العلماء في هذا الحديث ليس الأئمة.<ref>الروحاني، فقه الصادق، ج16، ص176.</ref>
في هذا الحديث تم تقديم العلماء بأنهم ورثة الأنبياء.<ref>المنتظري، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، ج1، ص467.</ref> واحتمل الميرزا النائيني (وفاة: 1315هـ) أن المقصود من العلماء هم الأئمة المعصومين،<ref>النائيني، منية الطالب، ج1، ص326.</ref> ولكن ذهب البعض الآخر أن المقصود من العلماء هم علماء الدين.<ref>القزويني، الشافي، ج1، ص293؛ الخميني، ولاية الفقيه، ص۹۸.</ref> ذكر السيد محمد صادق الروحاني (وفاة: 1444هـ) وانطلاقًا من موضوع الحديث الذي ذكر ثواب تحصيل العلم، إن المقصود من العلماء في هذا الحديث ليس الأئمة.<ref>الروحاني، فقه الصادق، ج16، ص176.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل