الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجهاد الدفاعي»

{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=١٣ مايو ٢٠٢٤}}  

الجهاد الدفاعي هو مقاتلة العدو الذي هاجم البلدان الإسلامية.<ref>ابوالصلاح حلبي، الكافي في الفقة، ۱۴۰۳ق، ص۲۴۶؛ شهيد ثاني، مسالك الافهام، ۱۳۱۳ق، ج۳، ص۸؛ نجفي، جواهر الكلام، ۱۳۶۲ش، ج۲۱، ص۱۵.</ref>

والغاية من هذا الجهاد هو الدفاع عن [[الإسلام]]،<ref>براي نمونه نگاه كنيد به:شيخ طوسي، الميسوط، ۱۳۸۷ق، ج۲، ص۸.</ref> والبلاد الإسلامية.<ref>شهيد ثاني، الروضة البهية، ۱۴۱۰ق، ج۲، ص۳۷۹؛ نجفي، جواهر الكلام، ۱۳۶۲ش، ج۲۱، ص۴.</ref>

ويأتي الجهاد الدفاعي في مقابل [[الجهاد الابتدائي]]، وهو الحرب التي يبدؤها المسلمون لدعوة [[المشركين]] و<nowiki/>[[الكفار]] إلى الإسلام.<ref>صرامي وعدالت نژاد، «جهاد»، ۱۳۸۶ش، ج۱۱، ص۴۳۴.</ref>

ذهب [[جعفر كاشف الغطاء]] من فقهاء القرن الثالث عشر إلى أفضلية الجهاد الدفاعي على الجهاد الابتدائي.<ref>كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۲۸۹.</ref>

ويرى معظم الفقهاء أنّ من قُتل في الجهاد الدفاعي يعتبر [[شهيد|شهيداً]] كمن قتل في الجهاد الابتدائي، وتجري عليه أحكام الشهيد.<ref>براي نمونه نگاه كنيد به: محقق حلي، المعتبر، ۱۳۶۴ش، ج۱، ص۳۱۱؛ ذكري الشيعة، ۱۴۱۹ق، ج۱، ص۳۲۱؛ محقق ثاني، جامع المقاصد، ۱۴۱۴ق، ج۱، ص۳۶۵؛ ميرزاي قمي، غنائم الايام، ۱۴۱۷ق، ج۳، ص۳۹۶؛ خويي، التنقيح في شرح العروّ الوثقي، ۱۴۲۱ق، ج۸، ص۳۷۶. نجفي، جواهر الكلام، ۱۳۶۲ش، ج۲۱، ص۱۶-۱۵؛ يزدي، العروة الوثقي، ۱۴۱۹ق، ج۲، ص۳۹؛ كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۳۳۳.</ref>

بحسب [[فتاوى]] الفقهاء يجب الجهاد الدفاعي على كل من يقدر على القتال، سواء في ذلك الرجل والمرأة، والكبير والصغير، والسليم والمريض، ومن كار بعيداً عن ساحة القتال أو قريبا منها،<ref>شهيد ثاني، مسالك الافهام، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۸.</ref> ووجوبه [[الواجب الكفائي|وجوب كفائي]]. وشرطه الوحيد هو القدرة على الدفاع والمقاومة.<ref>براي نمونه نگاه كنيد به: محقق حلي، شرائع الاسلام، ۱۴۹۸ق، ج۱، ص۲۸۷؛ علامه حلي، تذكرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۹، ص۳۷؛ كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۲۸۸؛ امام خميني، تحرير الوسيلة، ۱۳۹۲ش، ج۱، ص۴۶۱.</ref>  

ولا يشترط في وجوبه -خلافا للجهاد الابتدائي-<ref>عميد زنجاني، فقه سياسي، ۱۳۷۷ش، ج۳، ص۱۳۹.</ref> حضور أو إذن [[الإمام المعصوم]] أو نائبه.<ref>براي نمونه نگاه كنيد به: علامه حلي، تذكرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۹، ص۳۷؛ طباطبايي كربلايي، رياض المسائل، ۱۴۱۸ق، ج۸، ص۱۴؛ نجفي، جواهر الكلام، ۱۳۶۲ش، ج۲۱، ص۱۸؛ امام خميني، تحرير الوسيلة، ۱۳۹۲ش، ج۱، ص۴۶۱.</ref>  

وبحسب ما ذكر العلماء المسلمون فإنّ الدليل على [[وجوب]] الجهاد الدفاعي هو العقل،<ref>سبزواري، مهذب الاحكام، دار التفسير، ج۱۵، ص۱۰۱.</ref> وبعض [[الآيات القرآنية]]{{ملاحظة|سورة البقرة: 190 و191 و216 من سورة البقرة، وسورة التوبة: 123، سورة الحج: 39 و40، سورة الأنفال: 60}} و<nowiki/>[[الروايات]]<ref>حر عاملي، وسائل الشيعة، ۱۴۱۶ق، ج۱۵، ص۳۰.</ref> و<nowiki/>[[الإجماع]]<ref>نجفي، جواهر الكلام، ۱۳۶۲ش، ج۲۱، ص۱۸-۱۹.</ref>، واعتبر بعضهم أنّ الجهاد الدفاعي يمنع انهيار البلدان الإسلامية، واستيلاء [[الكفر]] و<nowiki/>[[الشرك]] على [[الإسلام]].<ref>مرواريد، سلسلة الينابيع الفقهيه، ۱۴۱۳ق، ج۹، ص۳۲.</ref>

*بحسب الرأي المشهور بين [[الفقهاء]] فإنّ الجهاد الدفاعي لا يجب فقط على المسلمين الذين تعرضوا لهجوم العدو، بل يجب على جميع المسلمين الدفاع عن البلاد الإسلامية التي تعرّضت للهجوم.<ref>شهيد ثاني، مسالك الافهام، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۸. </ref> فلا يسقط عنهم التكليف إلا إذا قام بالدفاع العدد الكافي منهم (وبحسب التعبير الفقهي من به الكفاية).<ref>كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۲۹۱.</ref>

*إذا حدث تزاحم{{ملاحظة|التزاحم مصطلح فقهي وأصولي بمعنى عدم قدرة المكلّف على تنفيذ حكمين في زمان واحد. (روحاني، منتقي الاصول، ۱۴۱۶ق، ج۷، ص۳۰۵.)}} واحتكاك بين الجهاد الدفاعي وسائر [[الواجبات]] الدينية،‌ ك<nowiki/>[[الحج]]، فيقدَّم الجهاد الدفاعي على غيره.<ref>ميرزاي قمي، جامع الشتات، ۱۳۷۷ش، ج۱، ص۳۹۴.</ref> كما أنّه لو استلزم الدفاع عن الأراضي الإسلامية ارتكاب بعض المحرّمات فيجوز ذلك، كالتعاون مع السلطان الجائر،<ref>نجفي، جواهر الكلام، ۱۳۶۲ش، ج۱۳، ص۳۱۰-۳۱۲.</ref> أو المحاربة في [[الأشهر الحرم|الأشهر الحُرُم]]،<ref>عراقي، شرح تبصرة المتعلمين، ۱۴۱۴ق، ج۴، ص۳۲۰.</ref> أو قتل المسلم الذي تمّ استخدامه كدرع بشري.<ref>شيخ طوسي، المبسوط، ۱۳۸۷ق، ج۲، ص۲۸۳؛ علامه حلي، تلخيص المرام، ۱۴۲۱ق، ص۷۹.</ref>

#الجهاد لدفع الكافرين الذين سيطروا على بلدان المسلمين.<ref>كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۲۸۷-۲۸۹.</ref> وقد اعتبر هذا القسم الأخير أفضل أقسام الجهاد.<ref>كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۲۸۹.</ref>

*إنّ الغاية من الجهاد الدفاعي هو المنع من انهيار الإسلام، وسقوط المجتمع الإسلامي، واستيلاء الكفار على البلدان الإسلامية، وانتهاك دماء المسلمين وأعراضهم،<ref>نجفي، جواهر الكلام، ۱۳۶۲ش، ج۲۱، ص۱۴.</ref> أما الجهاد الابتدائي فالغاية منها توسيع نطاق الإسلام.<ref>منتظري، دراسات في ولاية الفقية، ۱۴۱۵ق، ج۱، ص۱۱۵.</ref>

*لا يشترط في وجوب الجهاد الدفاعي ما اشترط في الجهاد الابتدائي، بل يكفي فيه القدرة‌ على الدفاع.<ref>براي نمونه نگاه كنيد: شيخ مفيد، المقنعة، ۱۴۱۰ق، ص۸۱۰؛ شهيد ثاني، مسالك الافهام، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۸؛ نجفي، جواهر الكلام، ۱۳۶۲ش، ج۲۱، ص۴۷.</ref>

*لا يشترط في وجوب الجهاد الدفاعي الظن بالظفر، بخلاف الدفاع الابتدائي.<ref>كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۲۹۱.</ref>

*تختص المحاربة في الجهاد الابتدائي بالكفار، لكن الجهاد الدفاعي يجب أمام كل عدو؛ [[كافر|كافراً]] كان أو [[مسلم|مسلماً]].<ref>كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۲۹۱.</ref>

*لا يجوز في الجهاد الابتدائي نقض الهدنة والأمان والصلح والعهد، لكن لا بأس بها في الجهاد الدفاعي لو خشي من قوة العدو.<ref>كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۲۹۱.</ref>

*في حالة عدم كفاية الميزانية العامة لبيت المال يجوز للحاكم أخذ نفقات الجهاد الدفاعي من الناس قهراً، بخلاف الجهاد الابتدائي الذي يشترط فيه القدرة المالية للمسلمين.<ref>كاشف‌الغطاء، كشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۴، ص۳۳۳--۳۳۴.</ref>

[[ملف:كتاب رسايل وفتاواي جهادي.jpg|تصغير|353x353px]]