confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
طلا ملخص تعديل |
|||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
#والمعنى الآخر للتقوى هو نوع من حالة القلب والملكة النفسانية، التي تكون مصدرا لبصيرة الإنسان في الطاعة والمعصية، وتحقيق هذا المعنى يعتمد على اتباع أوامر الله وأحكامه والاستمرار في تنفيذها.<ref>عباسي، «تقوا»، ص798.</ref> | #والمعنى الآخر للتقوى هو نوع من حالة القلب والملكة النفسانية، التي تكون مصدرا لبصيرة الإنسان في الطاعة والمعصية، وتحقيق هذا المعنى يعتمد على اتباع أوامر الله وأحكامه والاستمرار في تنفيذها.<ref>عباسي، «تقوا»، ص798.</ref> | ||
وذكر | وذكر أن هذه المعاني الأربعة مترابطة فيما بينها وتشكل مجتمعة منظومة التقوى، بمعنى أن الخوف من عذاب الله (المعنى الثاني)، يؤدي إلى طاعة الله تعالى (المعنى الثالث)، فيحصل حاجز يمنع الإنسان من غضب الله وعقابه (المعنى الأول)، فتصبح التقوى من خلال طاعة الله وترك معاصيه وبشكل تدريجي ملكة في قلب المؤمن (المعنى الرابع).<ref>عباسي، «تقوا»، ص799.</ref> | ||
==النسبة بين التقوى والورع== | ==النسبة بين التقوى والورع== | ||
تم ذكر الورع والتقوى معا في بعض الروايات.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص76 ـ 78.</ref> وقد اعتبرهما محمد مهدي النراقي من المترادفات،<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.</ref> وذَكر معنيين للورع ينطبقان أيضًا على التقوى: أحدهما الاتقاء عن الأموال المحرمة، وقد أطلقت التقوى في بعض الأخبار على هذا المعنى. وثانيهما: ملكة الاتقاء عن مطلق المعاصي، خوفا من سخط الله وطلبا لرضاه. ،<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.</ref> | تم ذكر الورع والتقوى معا في بعض الروايات.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص76 ـ 78.</ref> وقد اعتبرهما محمد مهدي النراقي من المترادفات،<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.</ref> وذَكر معنيين للورع ينطبقان أيضًا على التقوى: أحدهما الاتقاء عن الأموال المحرمة، وقد أطلقت التقوى في بعض الأخبار على هذا المعنى. وثانيهما: ملكة الاتقاء عن مطلق المعاصي، خوفا من سخط الله وطلبا لرضاه. ،<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.</ref> |