انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شيطان»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=24 أبريل 2024}}
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=24 أبريل 2024}}
'''شيطان'''، يطلق على كلّ بعيد عن الخير، سواء كان من [[الجن]] أو الإنس أو الدواب، والفرق بينه وبين [[إبليس]] أن الشيطان عام يشمل كل متمرد، وأما إبليس فهو اسم علم خاص للشيطان الذي وسوس [[النبي آدم|للنبي آدم]] (ع)، وامتنع عن [[السجود]] له، و[[اليمين|أقسم]] على إغواء بنيه.
'''شيطان''' اسم يُطلق على كل موجود يتصف بالشر والتمرد، وكما تطلق كلمة الشيطان على إبليس الذي لم يسجد لآدم في قصة خلق آدم، وتم طرده من الساحة الإلهية، واختلف العلماء في ماهية الشيطان، ولكن أكثر المفسرين يعتبرونه من جنس الجن.


تكرّرت مفردة الشيطان أو الشياطين 88 مرة في [[القرآن الكريم]]، ويراد بها "إبليس" في الكثير من المواضع. حينما طردَ [[الله]] إبليس رجا أن يُنظَر إلى [[يوم البعث]]، فأمهله الله إلى يوم الوقت المعلوم. وحذّر الله الإنسان من وساوسه في عديد من [[الآيات|الآيات القرآنية]] لكي لا يبتعد عن الحق. وتدلّ الآيات القرآنية على أن الشيطان لا يملك إلا دعوة الإنسان إلى [[الذنب|الذنوب]] ولا سلطانَ له عليه فلا يتمكن من إرغامه عليها،
وردت كلمة الشيطان والشياطين في القرآن 88 مرة، وفي كثير من الأحيان تعني إبليس. وبحسب الآيات، رفض الشيطان الانصياع لأمر الله بالسجود لآدم، فتم طرده من المكان الذي كان فيه، فسأل الله بعد ذلك أن يؤخره إلى يوم القيامة، فأخره الله أيضا إلي يوم الوقت المعلوم. وقد حذر الله تعالى الإنسان في عدة آيات إلى خطورة الشيطان، وطلب منه ألا يدع وساوس الشيطان تخرجه من طريق العبودية.
 
كما هناك [[الحديث|أحاديث]] كثيرة عن الشيطان، وورد في بعضها أن ذكر الله و[[الاستعاذة]] به و[[البسملة]]  يُبعد الإنسان عنه، وأن [[جهنم]] هي مصير الشيطان ومن تَبعه.


وقد تناولت الروايات موضوعات مختلفة، منها قصة الشيطان مع بعض الأنبياء والأئمة، وطرق تجنب الشيطان، وخصائص وصفات الشيطان. وبحسب تعاليم الإسلام فإن الشيطان ليس له سلطان على الإنسان فهو لا يستطيع إلا أن يوسوس له ويحثه على الذنب، ولا يستطيع أن يجبره على المعصية. وفي آخر الأمر سينتهي المطاف بالشيطان وأتباعه إلى الجحيم.
==المكانة والأهمية==
==المكانة والأهمية==
الشيطان في الثقافة الإسلامية هو اسم عام لأي موجود منحرف ومتمرد أمام الله تعالى، وقد يكون من الإنس أو الجن. لقد تم ذكر الشيطان في القرآن الكريم على أنه العدو الدائم للإنسان، والذي يحاول تضليله.<ref>سورة يوسف، الآية 5؛ سورة الكهف، الآية 50؛ سورة الإسراء، الآية 53؛ سورة البقرة، الآية 168.</ref> وردت كلمة الشيطان في القرآن 88 مرة، منها 70 مرة بصيغة المفرد، و18 مرة بصيغة الجمع، أي الشياطين.<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص18.</ref> وقد نقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار 177 حديثا عن المعصومين حول الشيطان أو إبليس.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج60، ص194 ـ 283.</ref>
الشيطان في الثقافة الإسلامية هو اسم عام لأي موجود منحرف ومتمرد أمام الله تعالى، وقد يكون من الإنس أو الجن. لقد تم ذكر الشيطان في القرآن الكريم على أنه العدو الدائم للإنسان، والذي يحاول تضليله.<ref>سورة يوسف، الآية 5؛ سورة الكهف، الآية 50؛ سورة الإسراء، الآية 53؛ سورة البقرة، الآية 168.</ref> وردت كلمة الشيطان في القرآن 88 مرة، منها 70 مرة بصيغة المفرد، و18 مرة بصيغة الجمع، أي الشياطين.<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص18.</ref> وقد نقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار 177 حديثا عن المعصومين حول الشيطان أو إبليس.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج60، ص194 ـ 283.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل