الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لبس السواد»

لبس السواد (عرض المصدر)

مراجعة ٢٠:٤٥، ٦ أبريل ٢٠٢٤

أُضيف ٣٩ بايت ، ٦ أبريل

ط

←‏سيرة النبي(ص) والأئمة(ع)

مرئينص الويكي

Foad

confirmed، movedable، templateeditor

٩٬٢٠٦

تعديل

@@ سطر ٤٧: / سطر ٤٧: @@
 فعلى سبيل المثال فقد لبست [[زينب بنت أم سلمة]] الثوب الأسود لمدة ثلاثة أيام حدادًا على [[حمزة بن عبد المطلب]]، فواساها [[رسول الله]]،<ref>الزمخشري، الفائق في غريب الحديث، ج2، ص154.</ref> وكما أمر رسول الله ايضًا [[أسماء بنت عميس]] أن تلبس السواد لثلاثة أيام حدادًا على شهادة زوجها [[جعفر بن أبي طالب]]،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج1، ص473.</ref> وورد أيضًا في [[شرح نهج البلاغة (ابن أبي الحديد)|شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد]]، إنَّ [[الإمام الحسن المجتبى]]{{اختصار/ع}} حضر بين الناس وهو يرتدي الملابس السوداء بعد [[شهادة الإمام علي]]{{اختصار/ع}}.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج16، ص22.</ref> وقد ذكر [[الشيخ الصدوق]] في [[عيون أخبار الرضا]] إن [[الشيعة]] الذين شيعوا [[الإمام الكاظم]]{{اختصار/ع}} كانوا يلبسون السواد.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص100.</ref>
-وبحسب نقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار، بعدما أطلق يزيد أسرى كربلاء، لبست جميع نساء بني هاشم الثياب السوداء سبعة أيام حزنًا على الإمام الحسين.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص196.</ref> وروى الكليني في الكافي أن الإمام السجاد كان يلبس السواد.<ref>الكليني، الكافي، ج6، ص449.</ref> وفي رواية غي كتاب المحاسن للبرقي أنَّه بعد شهادة الإمام الحسين لبسن نساء بني هاشم السواد، وكان علي بن الحسين يعمل لهن الطعام.<ref>البرقي، المحاسن، ج2، ص420.</ref> وتعتبر هذه الرواية أقوى الروايات في هذا المجال دليلاً ومضموناً.<ref>أبو الحسني، سیاه‌پوشی در سوگ ائمه نور، ص116؛ الطباطبائي الحائري، إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد، ص28 ـ 29.</ref>
+وبحسب نقل [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]]، بعدما أطلق يزيد [[أسرى كربلاء]]، لبست جميع نساء [[بني هاشم]] الثياب السوداء سبعة أيام حزنًا على [[الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص196.</ref> وروى الكليني في الكافي أن الإمام السجاد كان يلبس السواد.<ref>الكليني، الكافي، ج6، ص449.</ref> وفي رواية غي كتاب المحاسن للبرقي أنَّه بعد شهادة الإمام الحسين لبسن نساء بني هاشم السواد، وكان علي بن الحسين يعمل لهن الطعام.<ref>البرقي، المحاسن، ج2، ص420.</ref> وتعتبر هذه الرواية أقوى الروايات في هذا المجال دليلاً ومضموناً.<ref>أبو الحسني، سیاه‌پوشی در سوگ ائمه نور، ص116؛ الطباطبائي الحائري، إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد، ص28 ـ 29.</ref>
 ===الثقافة الشائعة عند الشيعة في زمن الغيبة===