انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفرقان»

أُضيف ١٬٠١١ بايت ،  ٤ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٦٨: سطر ٦٨:


* قوله تعالى: {{قرآن|الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ...}}،<ref>سورة الفرقان: 59.</ref> قال المفسرون: كان ابتداء الخلق يوم الأحد، وانتهاؤه يوم الجمعة،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 274. </ref> وقيل: إنها ستة أيام من أيام الآخرة عند [[الله]] واليوم عنده بألف سنة،<ref>موسوي، الواضح في التفسير، ج 11، ص 264.</ref> وقيل: إنّ «اليوم» في مسألة خلق عالم الوجود بمعنى «المرحلة»، أو الفترة الزمنية، وهذه الفترة من الممكن أن تستغرق ملايين أو مليارات السنين، وشواهد هذا المعنى في الأدب العربي وغيره كثيرة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 11، ص 190.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ...}}،<ref>سورة الفرقان: 59.</ref> قال المفسرون: كان ابتداء الخلق يوم الأحد، وانتهاؤه يوم الجمعة،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 274. </ref> وقيل: إنها ستة أيام من أيام الآخرة عند [[الله]] واليوم عنده بألف سنة،<ref>موسوي، الواضح في التفسير، ج 11، ص 264.</ref> وقيل: إنّ «اليوم» في مسألة خلق عالم الوجود بمعنى «المرحلة»، أو الفترة الزمنية، وهذه الفترة من الممكن أن تستغرق ملايين أو مليارات السنين، وشواهد هذا المعنى في الأدب العربي وغيره كثيرة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 11، ص 190.</ref>
==تفسير بعض الآيات==
===الخطيئة تذهب بالحسنات===
ورد عَنْ رَسُولِ اللَّهِ {صل}}: «إِنَّ قَوْماً يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَهُمْ مِنَ الْحَسَنَاتِ أَمْثَالُ الْجِبَالِ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُوراً، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ». فَقَالَ سَلْمَانُ: صِفْهُمْ‏  لَنَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ قَدْ كَانُوا يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ، وَيَأْخُذُونَ أُهْبَةً مِنَ اللَّيْلِ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمْ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا إِلَيْهِ».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 7، ص 90 - 91.</ref>


==آیات الاحکام==
==آیات الاحکام==
مستخدم مجهول