انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفرقان»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
* قوله تعالى: {{قرآن|وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا}}،<ref>سورة الفرقان: 53. </ref> المراد بهما نوعان من الماء: أحدهما عذب، وثانيهما مالح، والمعنى أن [[الله سبحانه]] جعل الماء المالح في أرض منخفضة يركد فيها الماء، وجعل مجاري الماء العذب كالأنهار والجداول في أرض مرتفعة عن سطح البحر، بحيث يصب الماء العذب في الماء المالح، فيبقى العذب على عذوبته، والمالح على ملوحته، وليس هذا من باب الصدفة، بل هو بتقدير حكيم عليم‏.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 5، ص 476.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا}}،<ref>سورة الفرقان: 53. </ref> المراد بهما نوعان من الماء: أحدهما عذب، وثانيهما مالح، والمعنى أن [[الله سبحانه]] جعل الماء المالح في أرض منخفضة يركد فيها الماء، وجعل مجاري الماء العذب كالأنهار والجداول في أرض مرتفعة عن سطح البحر، بحيث يصب الماء العذب في الماء المالح، فيبقى العذب على عذوبته، والمالح على ملوحته، وليس هذا من باب الصدفة، بل هو بتقدير حكيم عليم‏.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 5، ص 476.</ref>


* قوله تعالى: {{قرآن|الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ...}}،<ref>سورة الفرقان: 59.</ref> قال المفسرون: كان ابتداء الخلق يوم الأحد، وانتهاؤه يوم الجمعة،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 274. </ref> وقيل: إنها ستة أيام من أيام الآخرة عند الله واليوم عنده بألف سنة،<ref>موسوي، الواضح في التفسير، ج 11، ص 264.</ref> وقيل: إنّ «اليوم» في مسألة خلق عالم الوجود بمعنى «المرحلة»، أو الفترة الزمنية وهذه الفترة من الممكن أن تستغرق ملايين أو مليارات السنين، وشواهد هذا المعنى في الأدب العربي وغيره كثيرة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 11، ص 190.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ...}}،<ref>سورة الفرقان: 59.</ref> قال المفسرون: كان ابتداء الخلق يوم الأحد، وانتهاؤه يوم الجمعة،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 274. </ref> وقيل: إنها ستة أيام من أيام الآخرة عند [[الله]] واليوم عنده بألف سنة،<ref>موسوي، الواضح في التفسير، ج 11، ص 264.</ref> وقيل: إنّ «اليوم» في مسألة خلق عالم الوجود بمعنى «المرحلة»، أو الفترة الزمنية، وهذه الفترة من الممكن أن تستغرق ملايين أو مليارات السنين، وشواهد هذا المعنى في الأدب العربي وغيره كثيرة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 11، ص 190.</ref>


==آیات الاحکام==
==آیات الاحکام==
مستخدم مجهول