انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفرقان»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٧١: سطر ٧١:
==تفسير بعض الآيات==
==تفسير بعض الآيات==
===الخطيئة تذهب بالحسنات===
===الخطيئة تذهب بالحسنات===
ورد عَنْ رَسُولِ اللَّهِ {صل}}: «إِنَّ قَوْماً يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَهُمْ مِنَ الْحَسَنَاتِ أَمْثَالُ الْجِبَالِ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُوراً، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ». فَقَالَ سَلْمَانُ: صِفْهُمْ‏  لَنَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ قَدْ كَانُوا يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ، وَيَأْخُذُونَ أُهْبَةً مِنَ اللَّيْلِ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمْ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا إِلَيْهِ».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 7، ص 90 - 91.</ref>
جاء في تفسير البرهان عن رسولِ اللَّه{{صل}}: «إِنَّ قَوْماً يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَهُمْ مِنَ الْحَسَنَاتِ أَمْثَالُ الْجِبَالِ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُوراً، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ». فَقَالَ سَلْمَانُ: صِفْهُمْ‏  لَنَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ قَدْ كَانُوا يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ، وَيَأْخُذُونَ أُهْبَةً مِنَ اللَّيْلِ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمْ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا إِلَيْهِ».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 7، ص 90 - 91.</ref>
===قبول الأعمال يتوقف على موالاة أهل البيت (ع)===
جاء في تفسير البرهان عن رسول اللَّه {{صل}}: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُمْ آلُ إِبْرَاهِيمَ {{ع}} فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَإِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ {{هم}} اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُهُمْ؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ عَبْداً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيّاً، مَا قَبِلَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ حَتَّى يَلْقَاهُ بِوَلَايَتِي وَ وَلَايَةِ أَهْلِ بَيْتِي».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 7، ص 94.</ref>


==آیات الاحکام==
==آیات الاحکام==
مستخدم مجهول