مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٣٦٣
تعديل
لا ملخص تعديل |
(تصحيح المقدمة) |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''أحمد الحسن''' أو أحمد إسماعيل البصري (ولادة 1968م)، الذي يلقب نفسه بـ'''أحمد الحسن اليماني'''، يدعي بأنه [[اليماني الموعود]]، ويقدم نفسه على أنه السفير والوزير والخليفة الأول [[الإمام الثاني عشر|للإمام الثاني عشر]] للشيعة، وأنه أول [[المهديين الاثني عشر]] بعد قيام [[حكومة الإمام المهدي]]. | '''أحمد الحسن''' أو أحمد إسماعيل البصري (ولادة [[1968م]])، الذي يلقب نفسه بـ'''أحمد الحسن اليماني'''، يدعي بأنه [[اليماني الموعود]]، ويقدم نفسه على أنه السفير والوزير والخليفة الأول [[الإمام الثاني عشر|للإمام الثاني عشر]] للشيعة، وأنه أول [[المهديين الاثني عشر]] بعد قيام [[حكومة الإمام المهدي]]. ويعدّ نفسه ابن الإمام الثاني عشر بالواسطة ووكيله. وقد ادعى أحمد الحسن لنفسه -معتمداً على [[الأحاديث]]- صفات عديدة؛ فمنها أنه يعتبر نفسه هو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وهو بقية آل محمد، وأنه [[الحجر الأسود]]، وأنّ اسمه قد ورد في [[التوراة]] و<nowiki/>[[الإنجيل]]. | ||
ويستشهد أحمد الحسن لإثبات ادعاءاته بأدلة مثل [[الرؤيا الصادقة|الرؤى]] و<nowiki/>[[الاستخارة]] و<nowiki/>[[مكاشفات]] أصحابه، | ويستشهد أحمد الحسن لإثبات ادعاءاته بأدلة مثل [[الرؤيا الصادقة|الرؤى]] و<nowiki/>[[الاستخارة]] و<nowiki/>[[مكاشفات]] أصحابه، ويعد نفسه أيضًا مصداق [[حديث الوصية]]. وقد نُشر ما لا يقل عن عشرين عملاً لأحمد الحسن نفسه أو لمريديه، تتماشى مع بيان ادعاءاته وآرائه الفقهية والتفسيرية، كما نُشرت بعض الأعمال الناقدة لادعاءاته؛ ومنها "دجال البصرة" ل<nowiki/>[[علي الكوراني]]. | ||
وفي انتقاد طريقة أحمد الحسن في الاستدلال؛ يقال إنه يستخدم روايات غير معتبرة ومكذوبة لإثبات ادعاءاته، ويجتزئ الروايات ويحرفها، بالإضافة إلى مهاجمته ل[[ضروريات المذهب]]، بما في ذلك عدد [[الأئمة المعصومين]]، ومن أجل الهروب من النقد السندي، فقد اعتبر [[علم الرجال]] بدعة، ووصفه بأنه من اختراع العلماء المعاصرين. وبحسب بعض الباحثين فإن أحمد الحسن على الرغم من ادعائه [[العلم اللدني]]؛ لم يكن قادرًا على [[قراءة القرآن]] بشكل صحيح، بل إنّ لديه أخطاء أدبية. | وفي انتقاد طريقة أحمد الحسن في الاستدلال؛ يقال إنه يستخدم روايات غير معتبرة ومكذوبة لإثبات ادعاءاته، ويجتزئ الروايات ويحرفها، بالإضافة إلى مهاجمته ل[[ضروريات المذهب]]، بما في ذلك عدد [[الأئمة المعصومين]]، ومن أجل الهروب من النقد السندي، فقد اعتبر [[علم الرجال]] بدعة، ووصفه بأنه من اختراع العلماء المعاصرين. وبحسب بعض الباحثين فإن أحمد الحسن على الرغم من ادعائه [[العلم اللدني]]؛ لم يكن قادرًا على [[قراءة القرآن]] بشكل صحيح، بل إنّ لديه أخطاء أدبية. |