الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن علي بن أبي طالب»

يُرى أن عمر بن علي هو عمر الأكبر<ref>ابن سعد، طبقات الکبری، ج3، ص14.</ref> وكان يكنى بأبي القاسم أو أبي حفص،<ref>عمری، المجدی، ص7؛ الشجرة المباركة، ص203؛ ابن عنبه، عمده الطالب، ص362.</ref> وفي اسم أمه عدة أقوال، فذكر ابن سعد واليعقوبي أنها الصهباء  وتكنى بأم حبيب بنت ربيعة التغلبية، ورد كانت من السبايا التي سباهن [[خالد بن الوليد]] عين التمر وأتى بهن إلى [[المدينة المنورة|المدينة]]، وليس هناك معلومات عن السنة التي تزوجها الإمام علي (ع).<ref>ابن سعد، طبقات الکبری، ج3، ص114؛ تاریخ یعقوبی، ج 2، ص139؛ ابن حزم، جمهرة انساب العرب، ج1، ص31.</ref> والقول الآخر أن اسمها ليلى بنت مسعود الدرامية. وقد عدّ فخر الرازي عمر أصغر أولاد الإمام علي (ع).<ref>الشجرة المباركة، ص189.</ref>

ذكر  البلاذري والذهبي بأن عمر بن الخطاب هو من سمّاه عمر وأعطاه غلاما.<ref>بلاذری، انساب الاشراف، ج2، ص413؛ ذهبی، سیر أعلام النبلاء، ج4، ص134.</ref>  وقد غيّر عمر أيضا أسماء الأشخاص الأخر..<ref>ابن حجر عسقلانی، الإصابه، ج5، ص29؛ ج1، ص186.</ref> ومن جهة أخرى كان اسم عمر وأمثاله من الأسماء الرائجة والمتداولة آنذاك، حيث إنّ أكثر من عشرين رجلا من الصحابة كان اسمهم عمر.<ref>ابن حجر عسقلانی، الإصابه، ج4، ص587-597.</ref>

عدّه [[ابن شهر آشوب]]<ref>ابن شهر آشوب، مناقب، ج4، ص107.</ref> والخوارزمي<ref>خوارزمی، مقتل الحسین، ج 2، ص28.</ref> ضمن [[شهداء الطف]]. وروي أنه برز للقتال [[يوم عاشوراء]] وکان رجزه:<ref>خوارزمی، مقتل الحسین، ج2، ص29-28.</ref>

فقتل عمر زحرا، ثم استشهد.<ref>خوارزمی، مقتل الحسین، ج 2، ص29-28</ref>

وبناء على الأخبار الواردة لم يشارك عمر الأطرف في كربلاء وواقعة الطف، بل إن من شارك هو محمد بن علي بن أبي طالب الشهير بعمر الأكبر والذي استشهد هو وأخوه أبو بكر في كربلاء، وعليه فإنّ عمر الأطرف كان حيا حتى زمن خلافة عبد الملك بن مروان وتخاصم مع الحسن المثنى والإمام السجاد (ع) حول صدقات النبي (ص) والإمام علي (ع)،<ref>مفید، الارشاد، ج2، ص149؛ شرح الاخبار، ج3، ص191-184</ref> وتتحدث الأخبار الأخرى أنه كان من مؤيدي المصعب بن الزبير قاتل المختار الثقفي،<ref>دینوری، الأخبارالطوال، ص307.</ref> وورد أنه قتل في "مسكن"، وهناك قبر منسوب إليه، كما أن هذا الخبر لم يخل من الشك والترديد.<ref>یوم الطف، ص191</ref>

*المفید، الارشاد، موسسة آل البیت، ج 1، الطبعة الأولى، قم، انتشارات الموتمر العالمي، 1413هـ.