confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
وسم: تراجع يدوي |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=28 فبراير 2024}} | {{قيد الإنشاء|user=Foad|date=28 فبراير 2024}} | ||
'''حمل السيدة مريم بعيسى''' وهي معجزة حمل مريم بنت عمران دون أن يجامعها أحد، وكانت نتيجته ولادة النبي عيسى. وقصة حمل مريم وردت في القرآن | '''حمل السيدة مريم بعيسى''' وهي معجزة حمل [[مريم بنت عمران]]{{اختصار/عليها}} دون أن [[الجماع|يجامعها]] أحد، وكانت نتيجته ولادة [[النبي عيسى]]{{اختصار/ع}}. وقصة حمل مريم وردت في [[القرآن]] و<nowiki/>[[الإنجيل]]، مع وجود الاشتراك في عذرية مريم، والافتراق في بعض التفاصيل. | ||
بحسب القرآن إن مريم اعتزلت الناس للعبادة في مكان معزول، وهناك ظهر لها الملاك وبشرها بالمولود. ويذكر القرآن حمل مريم فقط بعبارة «فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا». ويرى بعض المفسرين أن كيفية حمل مريم من الأمور التي لا يمكن معرفتها تمامًا ولا يعلمها بشكل كامل إلا الله تعالى. | بحسب القرآن إن مريم اعتزلت الناس [[العبادة|للعبادة]] في مكان معزول، وهناك ظهر لها [[الملائكة|الملاك]] وبشرها بالمولود. ويذكر القرآن حمل مريم فقط بعبارة «فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا». ويرى بعض [[المفسرين]] أن كيفية حمل مريم(ع) من الأمور التي لا يمكن معرفتها تمامًا ولا يعلمها بشكل كامل إلا [[الله تعالى]]. | ||
في آيات سورة مريم، بعد أن حملت دفعتها آلام الولادة إلى جذع نخلة، وتمنت مريم الموت في هذه الحالة. وذكر المفسرون أنَّ سبب تمنيها الموت هو الخوف من ملامة الناس. ووفقاً للقرآن فإنَّ الله تعالى أخبر مريم ألا تحزن، ولتخفيف معاناتها، جرى نهر من الماء تحت قدميها، وأسقط عليها من النخلة رطب جني، كما طلب منها أن تفرح برؤية ولدها. | في آيات سورة مريم، بعد أن حملت دفعتها آلام الولادة إلى جذع نخلة، وتمنت مريم الموت في هذه الحالة. وذكر المفسرون أنَّ سبب تمنيها الموت هو الخوف من ملامة الناس. ووفقاً للقرآن فإنَّ الله تعالى أخبر مريم ألا تحزن، ولتخفيف معاناتها، جرى نهر من الماء تحت قدميها، وأسقط عليها من النخلة رطب جني، كما طلب منها أن تفرح برؤية ولدها. |