انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمل السيدة مريم بعيسى»

ط
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
وتُعتبر رواية القرآن والإنجيل عن حمل مريم متفاوتة:<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6؛ بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> رواية القرآن حول أصل قصة حمل مريم أكثر تفصيلاً من رواية الإنجيل،<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص5.</ref> يتفق القرآن والإنجيل على عذرية مريم، ولكن في رواية الإنجيل هناك تفاصيل عن مريم قبل الحمل لم تذكر في القرآن، بما في ذلك أن مريم كانت مرتبطة بشخص اسمه يوسف، وقد حملت مريم قبل الزواج منه،<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.</ref> وفي رواية الإنجيل لم تكن ولادة مريم مؤلمة، ولكن في القرآن أن ولادتها كانت مؤلمة.<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.</ref>
وتُعتبر رواية القرآن والإنجيل عن حمل مريم متفاوتة:<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6؛ بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> رواية القرآن حول أصل قصة حمل مريم أكثر تفصيلاً من رواية الإنجيل،<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص5.</ref> يتفق القرآن والإنجيل على عذرية مريم، ولكن في رواية الإنجيل هناك تفاصيل عن مريم قبل الحمل لم تذكر في القرآن، بما في ذلك أن مريم كانت مرتبطة بشخص اسمه يوسف، وقد حملت مريم قبل الزواج منه،<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.</ref> وفي رواية الإنجيل لم تكن ولادة مريم مؤلمة، ولكن في القرآن أن ولادتها كانت مؤلمة.<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.</ref>


أما فيما يتعلق بتفاصيل الأحداث بعد حمل مريم فيوجد تفاوت بين القرآن والإنجيل:<ref>[ https://alwelayah.net/post/print/12214، البراءة من المشركين تنظير في فقه الإمام الخميني].</ref>  ففي القرآن كانت مريم وحدها تحت نخلة يابسة عندما ولدت خارج المدينة، ولكن في الإنجيل كانت مريم في بيت يوسف أو في نزل بالمدينة،<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> ورد في القرآن أن عيسى تكلم في المهد ليثبت طهارة أمه، ولكن لا يوجد مثل هذا الحديث في الإنجيل،<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> في القرآن، يشهد عيسى بنبوته في المهد، ولكن في الإنجيل، يلاحظ أناس آخرون يشهدون بذلك، مثل الرعاة وعلماء الفلك، والمميزات الخاصة بالوليد. الطبيعة الخاصة للطفل.<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref>
أما فيما يتعلق بتفاصيل الأحداث بعد حمل مريم فيوجد تفاوت بين القرآن والإنجيل:<ref>[ https://alwelayah.net/post/print/12214،البراءة من المشركين تنظير في فقه الإمام الخميني].</ref>  ففي القرآن كانت مريم وحدها تحت نخلة يابسة عندما ولدت خارج المدينة، ولكن في الإنجيل كانت مريم في بيت يوسف أو في نزل بالمدينة،<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> ورد في القرآن أن عيسى تكلم في المهد ليثبت طهارة أمه، ولكن لا يوجد مثل هذا الحديث في الإنجيل،<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> في القرآن، يشهد عيسى بنبوته في المهد، ولكن في الإنجيل، يلاحظ أناس آخرون يشهدون بذلك، مثل الرعاة وعلماء الفلك، والمميزات الخاصة بالوليد. الطبيعة الخاصة للطفل.<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل