confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٥٩
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{معلومات | {{صندوق معلومات حدث تاريخي | ||
| | | اسم الحدث = حادثة مقتل عثمان | ||
| الصورة = | |||
| الصورة | | عنوان الصورة = | ||
| | | الأسماء الأخرى = | ||
| | | توضيح الحدث = | ||
| | | المشتركون = | ||
| | | موقع = [[المدينة]] | ||
| | | تاريخ = سنة [[35هـ]] | ||
| السبب = | |||
| الأهداف = | |||
| النتائج = | |||
| | | التأثيرات = | ||
| | | الخسائر = | ||
| | | الردود = | ||
| | | ذات صلة = | ||
| | |||
| | |||
| | |||
| | |||
}} | }} | ||
'''حادثة مقتل عثمان'''، تشير إلى الثورة الشعبية التي حدثت [[سنة 35 هـ]] ضد [[عثمان بن عفان]] الخليفة الثالث [[المسلمين|للمسلمين]] مما أدى إلى قتله. ذكرت المصادر التاريخية أن الثورة حدثت من قبل المصريين بعد عزل [[عمر بن العاص]] عن حكومة [[مصر]]، وتعيين [[عبد الله بن سعد بن أَبي سرح|عبد الله بن سعد بن أَبِي سَرْح]] مكانه. كذلك طريقة حكم عثمان وتسليمه المناصب المهمة في الحكومة لأقاربه من [[بني أمية]] والتصرف غير الشرعي في [[بيت المال]]، أدى إلى استياء واعتراض الناس، بما في ذلك [[أصحاب النبي]]{{صل}}. عندما اقترب المعارضون من [[المدينة المنورة|المدينة]]، طلب عثمان من [[الإمام علي]]{{ع}} أن يخرج إليهم ويطلب منهم الرجوع إلى مصر، وأنَّه يتعهد بإصلاح الأمور، ولكنهم في طريق عودتهم وجدوا غلام [[الخليفة]] يخفي رسالة في متاعه، موجهة إلى حاكم مصر يأمره بقتل وحبس الثوار عند وصولهم. فرجعوا إلى المدينة وطلبوا من عثمان أن يخلع نفسه من [[الخلافة]]، فلم يقبل عثمان بذلك، فحاصر المعترضون بيت عثمان وبعد أربعين يوماً تم قتله، ولم يسمحوا بدفنه في [[مقبرة البقيع|مقابر المسلمين]]. | '''حادثة مقتل عثمان'''، تشير إلى الثورة الشعبية التي حدثت [[سنة 35 هـ]] ضد [[عثمان بن عفان]] الخليفة الثالث [[المسلمين|للمسلمين]] مما أدى إلى قتله. ذكرت المصادر التاريخية أن الثورة حدثت من قبل المصريين بعد عزل [[عمر بن العاص]] عن حكومة [[مصر]]، وتعيين [[عبد الله بن سعد بن أَبي سرح|عبد الله بن سعد بن أَبِي سَرْح]] مكانه. كذلك طريقة حكم عثمان وتسليمه المناصب المهمة في الحكومة لأقاربه من [[بني أمية]] والتصرف غير الشرعي في [[بيت المال]]، أدى إلى استياء واعتراض الناس، بما في ذلك [[أصحاب النبي]]{{صل}}. عندما اقترب المعارضون من [[المدينة المنورة|المدينة]]، طلب عثمان من [[الإمام علي]]{{ع}} أن يخرج إليهم ويطلب منهم الرجوع إلى مصر، وأنَّه يتعهد بإصلاح الأمور، ولكنهم في طريق عودتهم وجدوا غلام [[الخليفة]] يخفي رسالة في متاعه، موجهة إلى حاكم مصر يأمره بقتل وحبس الثوار عند وصولهم. فرجعوا إلى المدينة وطلبوا من عثمان أن يخلع نفسه من [[الخلافة]]، فلم يقبل عثمان بذلك، فحاصر المعترضون بيت عثمان وبعد أربعين يوماً تم قتله، ولم يسمحوا بدفنه في [[مقبرة البقيع|مقابر المسلمين]]. |