انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا»

لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{صندوق معلومات الحديث
{{صندوق معلومات الحديث
|صورة = کتیبه روایت الحسن و الحسین امامان قاما او قعدا در حرم امام حسین.jpg
|صورة = کتیبه روایت الحسن و الحسین امامان قاما او قعدا در حرم امام حسین.jpg
|عنوان صورة= نقش رواية الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا في [[حرم الإمام الحسين]].
|عنوان صورة= نقش رواية الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا في [[حرم الإمام الحسين (ع)]]
|حجم الصورة =  
|حجم الصورة =  
|اسم الحديث =
|اسم الحديث =
سطر ١٤: سطر ١٤:
}}
}}


'''الْحَسَنُ وَالْحُسَينُ إِمَامَانِ قَاما أَوْ قَعَدا''' هو [[حديث]] عن [[النبي محمد|النبي]] يشير إلى [[إمامة]] كل من [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] و<nowiki/>[[الإمام الحسين]] في كل حال، سواء القيام أو الصلح. نقل هذا الحديث في مصادر حديث الشيعة [[الإمامية]] و<nowiki/>[[الزيدية]] و<nowiki/>[[الإسماعيلية]]. في هذا الحديث، القيام يعني [[قيام الإمام الحسين(ع)|نهوض الإمام الحسين]] لمحاربة الظلم وإقامة الحق في المجتمع، والقعود يعني تمهل [[الإمام الحسن]] و<nowiki/>[[صلح الإمام الحسن عليه السلام|صلحه مع معاوية]] لأجل [[التقية]].
'''الْحَسَنُ وَالْحُسَينُ إِمَامَانِ قَاما أَوْ قَعَدا''' هو [[حديث]] عن [[النبي محمد|النبي]] يشير إلى [[إمامة]] كل من [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] و<nowiki/>[[الإمام الحسين]] {{اختصار/عليهما}} في كل حال، سواء القيام أو الصلح. نقل هذا الحديث في مصادر حديث الشيعة [[الإمامية]] و<nowiki/>[[الزيدية]] و<nowiki/>[[الإسماعيلية]]. في هذا الحديث، القيام يعني [[قيام الإمام الحسين(ع)|نهوض الإمام الحسين]] لمحاربة الظلم وإقامة الحق في المجتمع، والقعود يعني تمهل الإمام الحسن و<nowiki/>[[صلح الإمام الحسن عليه السلام|صلحه مع معاوية]] لأجل [[التقية]].


يوجد لهذه الرواية ثلاثة نقول في الكتب الحديثية، النقل الأول عن الإمام الحسن في ذيل بيان حكمة الصلح مع معاوية. النقل الثاني عن [[أبي أيوب الأنصاري]] في [[حرب الجمل]] في بيان حقانية [[الإمام علي]]. النقل الثالث عن [[أبي ذر الغفاري]] الذي يروي عن زيارته [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للنبي]] في الأيام الأخيرة من حياته وتفاصيل أقواله.
يوجد لهذه الرواية ثلاثة نقول في الكتب [[الحديث|الحديثية]]، النقل الأول عن الإمام الحسن في ذيل بيان حكمة الصلح مع معاوية. النقل الثاني عن [[أبي أيوب الأنصاري]] في [[حرب الجمل]] في بيان حقانية [[الإمام علي]] {{اختصار/ع}}. النقل الثالث عن [[أبي ذر الغفاري]] الذي يروي زيارته [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للنبي]] في الأيام الأخيرة من حياته وتفاصيل أقواله.


هناك أشخاص مجهولون وضعفاء في سلسلة رواة هذه الأحاديث. ومع ذلك، فإن [[المحدث|المحدثين]] يعتقدون بأن هذا الحديث [[الحديث الصحيح|صحيح]] ومشهور ومؤيد بروايات أخرى و<nowiki/>[[الإجماع|مجمع عليه عند أهل القبلة]].
هناك أشخاص مجهولون وضعفاء في سلسلة رواة هذه الأحاديث. ومع ذلك، فإن [[المحدث|المحدثين]] يعتقدون بأن هذا الحديث [[الحديث الصحيح|صحيح]] ومشهور ومؤيد بروايات أخرى و<nowiki/>[[الإجماع|مجمع عليه عند أهل القبلة]].
١٠٬٧٣٥

تعديل