انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القضاء والقدر»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
في هذا المضمار هناك سؤال يطرح نفسه: أنه إذا كان كلّ شيء في الكون من جهة الله، محتوما وآكدا، فأين [[إختيار]] الإنسان؟ ومن هذا المنطلق  
في هذا المضمار هناك سؤال يطرح نفسه: أنه إذا كان كلّ شيء في الكون من جهة الله، محتوما وآكدا، فأين [[إختيار]] الإنسان؟ ومن هذا المنطلق  
وقد أجاب عن هذه المسألة علماء المسلمين من مختلف [[المذاهب الإسلامية|المذاهب]] وأثارت جدالات بينهم واحتدم السجال حتى أدّى إلى تأسيس مدارس في [[الكلام الإسلامي|علم الكلام]] بين فهناك من انحاز الى نفي اختيار الإنسان والتأكيد على جانب [[التوحيد الأفعالي]] ومال الآخر الى تنقيص التوحيد الأفعالي والتأكيد على فاعلية الإنسان وحريته والتي انتهت إلى نظرية [[الجبر والتفويض|التفويض]]. وهناك مساهمات من مدرسة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]  واتباعهم في حل هذه الإشكالية.
وقد أجاب عن هذه المسألة علماء المسلمين من مختلف [[المذاهب الإسلامية|المذاهب]] وأثارت جدالات بينهم واحتدم السجال حتى أدّى إلى تأسيس مدارس في [[الكلام الإسلامي|علم الكلام]] بين فهناك من انحاز الى نفي اختيار الإنسان والتأكيد على جانب [[التوحيد الأفعالي]] ومال الآخر الى تنقيص التوحيد الأفعالي والتأكيد على فاعلية الإنسان وحريته والتي انتهت إلى نظرية [[الجبر والتفويض|التفويض]]. وهناك مساهمات من مدرسة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]  واتباعهم في حل هذه الإشكالية.


==مكانة البحث==
==مكانة البحث==