١٢٬٦٦٥
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=Jamei|date={{subst:Date}}}} ==عزرائيل== '''عزرائيل''' هو '''ملاك الموت''' وأحد الملائكة المقربين من الله،وعهد إليه بقبض نفوس الكائنات الحية. فهو يأخذ أرواح الأنبياء والقديسين الإلهيين مباشرة، وله أيضًا ممثلون يحصدون أرواح كائنات أخرى. بعد أن يقبض عزرائيل أرو...') |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
== الصفات و الألقاب == | == الصفات و الألقاب == | ||
عزرائيل هي مفردة عبرية مكونة من جزئين عزرا وتعني العبد وإيل وتعني الله واندماج الجزأين بمعنى عبد الله.<ref>دهخدا، دایرةالمعارف، 1341ش، ج3، ص224.</ref> ويذكر القرآن الكريم عزرائيل بلفظ ملك الموت<ref>قُلْ يَتَوَفَّاکُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ الَّذي وُکِّلَ بِکُمْ ثُمَّ إِلي رَبِّکُمْ تُرْجَعُونَ.</ref>.<ref>سوره سجده، آیه11.</ref> | عزرائيل هي مفردة عبرية مكونة من جزئين عزرا وتعني العبد وإيل وتعني الله واندماج الجزأين بمعنى عبد الله.<ref>دهخدا، دایرةالمعارف، 1341ش، ج3، ص224.</ref> ويذكر القرآن الكريم عزرائيل بلفظ ملك الموت<ref>قُلْ يَتَوَفَّاکُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ الَّذي وُکِّلَ بِکُمْ ثُمَّ إِلي رَبِّکُمْ تُرْجَعُونَ.</ref> وهو العامل الذي يقبض الأرواح ويميت الكائنات الحية.<ref>سوره سجده، آیه11.</ref> ويشار إليه في الأحاديث أيضًا باسم "قابض الأرواح" و"هادم اللذات".<ref>شفیعي، «ملکالموت»، 1390ش، ج15، ص490؛ حسیني طهراني، معادشناسي، 1361ش، ج6، ص211؛ شجاعي، ملائکه، 1385ش، ص115.</ref> | ||
يتم تعبير عن [[عزرائيل]] مع [[ميكائيل]] و[[إسرافيل]] و[[جبرائيل]] ب"رؤوس الملائكة".<ref>رجالی تهراني، فرشتگان تحقیقی قرآنی روایی و عقلي، 1376ش، ص106.</ref> وجاء في الأحاديث أيضاً أن اللوح محفوظ يتكون من أربعة أركان (العلم والحياة والإرادة والقوة) وأن عزرائيل هو تجسيد قوتها.<ref>ابن فناري، 1374ش، مصباحالانس، 1374، ص403.</ref> وفي بعض الروايات له أربعة أجنحة تغطي جوانب العالم الأربعة؛ قدمه في الدنيا ورأسه في السماء العليا.<ref>شفیعي، «ملکالموت»، 1390ش، ج15، ص490.</ref> وجاء في بعض الروايات أنه في آخر حياة النبي (ص) دارت محادثة بين فاطمة (ع) وعزرائيل الذي سمح له بالدخول إلى بيت النبي (ص).<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل ابي طالب، ج3، ص116؛ مجلسي، بحارالانوار، ج22، ص527-528؛ به نقل از ستایش، «گفتوگوي ملائکه با حضرت فاطمه(س)»، ص20.</ref> | يتم تعبير عن [[عزرائيل]] مع [[ميكائيل]] و[[إسرافيل]] و[[جبرائيل]] ب"رؤوس الملائكة".<ref>رجالی تهراني، فرشتگان تحقیقی قرآنی روایی و عقلي، 1376ش، ص106.</ref> وجاء في الأحاديث أيضاً أن اللوح محفوظ يتكون من أربعة أركان (العلم والحياة والإرادة والقوة) وأن عزرائيل هو تجسيد قوتها.<ref>ابن فناري، 1374ش، مصباحالانس، 1374، ص403.</ref> وفي بعض الروايات له أربعة أجنحة تغطي جوانب العالم الأربعة؛ قدمه في الدنيا ورأسه في السماء العليا.<ref>شفیعي، «ملکالموت»، 1390ش، ج15، ص490.</ref> وجاء في بعض الروايات أنه في آخر حياة النبي (ص) دارت محادثة بين فاطمة (ع) وعزرائيل الذي سمح له بالدخول إلى بيت النبي (ص).<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل ابي طالب، ج3، ص116؛ مجلسي، بحارالانوار، ج22، ص527-528؛ به نقل از ستایش، «گفتوگوي ملائکه با حضرت فاطمه(س)»، ص20.</ref> |
تعديل