انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار الساباطي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
| ملاحظات =
| ملاحظات =
}}
}}
'''عَمّار بن موسى الساباطي''' والمعروف بعمار الساباطي، أحد الرواة عن [[الإمام الصادق]]، و<nowiki/>[[الإمام الكاظم]]{{اختصار/عليهما}}. وأصبح [[الشيعة|شيعياً]] بعد أن رأى [[الكرامة|كرامة]] من الإمام الصادق{{اختصار/ع}}. وبعد شهادة الإمام السادس قال عمار بإمامة [[عبد الله الأفطح]]، ولكن بعد مدة آمن بإمامة الإمام الكاظم. وكان أيضاً معاصراً [[الإمام الرضا|للإمام الرضا]]{{اختصار/ع}}، ولكن لكبر سنه لم ينقل عنه أي [[الحديث|حديث]].
'''عَمّار بن موسى الساباطي''' والمعروف بعمار الساباطي، أحد الرواة عن [[الإمام الصادق]]، و<nowiki/>[[الإمام الكاظم]]{{اختصار/عليهما}}. أصبح [[الشيعة|شيعياً]] بعد أن رأى [[الكرامة|كرامة]] من الإمام الصادق{{اختصار/ع}}. وبعد شهادة الإمام السادس اعتقد عمار بإمامة [[عبد الله الأفطح]]، ولكن بعد مدة رجع عن اعتقاده وآمن بإمامة الإمام الكاظم. كما كان أيضاً معاصراً [[الإمام الرضا|للإمام الرضا]]{{اختصار/ع}}، ولكن لكبر سنه لم ينقل عنه أي [[الحديث|حديث]].


وقد قال [[الثقة|بوثاقته]] معظم الرجاليين، وكان له كتاب رواه عنه جماعة من الرواة والعلماء.  
وقال [[الثقة|بوثاقته]] معظم الرجاليين، وكان له كتاب رواه عنه جماعة من الرواة والعلماء.  
==التعريف بشخصيته==
==التعريف بشخصيته==
هو أبو الفضل<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290.</ref> أو أبو اليقظان<ref>الطوسي، رجال الطوسي، 1373ش، ص250.</ref> عمار بن موسى الساباطي عاصر [[الإمام الصادق]]، و<nowiki/>[[الإمام الكاظم]]، و<nowiki/>[[الإمام الرضا]]{{اختصار/عليهم}}.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص124 ـ 139.</ref> سكن مدينتي [[الكوفة]] و<nowiki/>[[المدائن]].<ref>الطوسي، رجال الطوسي، 1373ش، ص354؛ البرقي، رجال البرقي، 1342ش، ص36.</ref> لا توجد معلومات دقيقة عن سنة ولادته ووفاته.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص124.</ref> وقال البعض إنَّه ولد قبل سنة 121هـ لروايته قصة الصراع بين [[زيد بن علي]] (توفي [[121هـ]]) وسليمان بن خالد. <ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص652؛ وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص124 ـ 139.</ref> نظراً لرواية [[الحسن بن صدقة]] عن الإمام الرضا{{اختصار/ع}} التي ذكر فيها عمار الساباطي،<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص117، حديث 115.</ref> وذُكر أنَّه كان حياً في زمن إمامة الإمام الرضا{{اختصار/ع}} ([[183هـ|183]] ـ [[203هـ]])،<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص124.</ref> وذكر بعضهم إنَّه توفى قبل سنة 203هـ.<ref>الشبستري، أحسن التراجم لأصحاب الإمام موسى، ج1، ص432.</ref>
هو أبو الفضل<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290.</ref> أو أبو اليقظان<ref>الطوسي، رجال الطوسي، 1373ش، ص250.</ref> عمار بن موسى الساباطي عاصر [[الإمام الصادق]]، و<nowiki/>[[الإمام الكاظم]]، و<nowiki/>[[الإمام الرضا]]{{اختصار/عليهم}}.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص124 ـ 139.</ref> سكن مدينتي [[الكوفة]] و<nowiki/>[[المدائن]].<ref>الطوسي، رجال الطوسي، 1373ش، ص354؛ البرقي، رجال البرقي، 1342ش، ص36.</ref> لا توجد معلومات دقيقة عن سنة ولادته ووفاته.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص124.</ref> ولكن ذكر البعض بأنَّه ولد قبل [[سنة 121 للهجرة|سنة 121هـ]] لروايته قصة الصراع بين [[زيد بن علي]] (توفي [[121هـ]]) وسليمان بن خالد.<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص652؛ وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص124 ـ 139.</ref> وقيل بأنَّه كان حياً في زمن إمامة الإمام الرضا{{اختصار/ع}} ([[183هـ|183]] ـ [[203هـ]])؛<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص124.</ref>نظراً لرواية [[الحسن بن صدقة]] عن الإمام الرضا{{اختصار/ع}} التي ذكر عمار الساباطي فيها،<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص117، حديث 115.</ref> في حين ذكر بعضهم بأنَّه توفى قبل سنة 203هـ.<ref>الشبستري، أحسن التراجم لأصحاب الإمام موسى، ج1، ص432.</ref>


وأخوا عمار، هما [[قيس بن موسى الساباطي|قيس]] و<nowiki/>[[صباح بن موسى الساباطي|صباح]]، من الرواة الذين ذكروا على أنهم من [[الثقة|الثقات]].<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290؛ البرقي، رجال البرقي، 1342ش، ص187 و279؛ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص243.</ref> ويُعد ابن عمار السباطي [[إسحاق بن عمار الساباطي|إسحاق]]، أحد رواة الحديث وله كتاب و<nowiki/>[[الاصول الأربعمائة|أصل]].<ref>الطوسي، الفهرست، 1420هـ، ص54.</ref> وذكر [[الشيخ الطوسي]] إنَّ إسحاق [[الفطحية|فطحي المذهب]] إلا أنَّه ثقة.<ref>الطوسي، الفهرست، 1420هـ، ص54.</ref> كما أن ابن أخيه [[موسى بن قيس]] هو أيضًا من رواة [[الحديث]].<ref>الصدوق، علل الشرائع، 1385هـ، ج2، ص423.</ref>
وأخوا عمار، هما [[قيس بن موسى الساباطي|قيس]] و<nowiki/>[[صباح بن موسى الساباطي|صباح]]، من الرواة الذين ذكروا على أنهم من [[الثقة|الثقات]].<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290؛ البرقي، رجال البرقي، 1342ش، ص187 و279؛ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص243.</ref> ويُعد ابن عمار السباطي [[إسحاق بن عمار الساباطي|إسحاق]]، أحد رواة الحديث وله كتاب و<nowiki/>[[الاصول الأربعمائة|أصل]].<ref>الطوسي، الفهرست، 1420هـ، ص54.</ref> وذكر [[الشيخ الطوسي]] إنَّ إسحاق [[الفطحية|فطحي المذهب]] إلا أنَّه ثقة.<ref>الطوسي، الفهرست، 1420هـ، ص54.</ref> كما أن ابن أخيه [[موسى بن قيس]] من رواة [[الحديث]] أيضاً.<ref>الصدوق، علل الشرائع، 1385هـ، ج2، ص423.</ref>


==المذهب==
==المذهب==
بحسب [[الطبري الصغير]] فإن عمار بن موسى الساباطي كان في أول الأمر [[المذهب السني|سني المذهب]]،<ref>الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص263.</ref> وبسبب [[الكرامة]] التي رآها في [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أصبح [[الشيعة|شيعياً]] في زمن إمامة الإمام الصادق{{اختصار/ع}} ([[114هـ|114]] ـ [[148هـ]]). وأصبح من أصحاب الإمام الصادق{{اختصار/ع}}.<ref>الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص263.</ref> وبعد شهادة الإمام الصادق{{اختصار/ع}} قال بإمامة [[عبد الله الأفطح]].<ref>الكشي، أختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص524 و635؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص101.</ref>  
بحسب [[الطبري الصغير]] فإن عمار بن موسى الساباطي كان في أول الأمر [[المذهب السني|سني المذهب]]،<ref>الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص263.</ref> وبسبب [[الكرامة]] التي رآها من [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أصبح [[الشيعة|شيعي]] في زمن إمامة الإمام الصادق{{اختصار/ع}} ([[114هـ|114]] ـ [[148هـ]]). كما أصبح من أصحاب الإمام الصادق{{اختصار/ع}}.<ref>الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص263.</ref> وبعد شهادة الإمام{{اختصار/ع}} قال بإمامة ابنه [[عبد الله الأفطح]].<ref>الكشي، أختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص524 و635؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص101.</ref>  


وقال البعض إنه كان [[الفطحية|فطحي المذهب]] إلى آخر حياته؛<ref>ابن إدريس، السرائر، 1410هـ، ج1، ص267؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص263.</ref> لذلك كانت رواياته عن [[الإمام الكاظم]]، و<nowiki/>[[الإمام الرضا]]{{اختصار/عليهما}} قليلة.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> ومن ناحية أخرى يرى البعض أنه بعد فترة من الزمن قال بإمامة الإمام الكاظم{{اختصار/ع}}.<ref>النوري، خاتمة مستدرك الوسائل، 1408هـ، ج5، ص22.</ref> وقيل أنه أخفى مذهبه لإنقاذ حياة الإمام الكاظم{{اختصار/ع}}، أو لإنقاذ حياته،<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص137 ـ 138.</ref> وبسبب ضغط [[المهدي العباسي]] على [[الشيعة]] وسجن الإمام الكاظم{{اختصار/ع}}، لم يتمكن من نقل روايات كثيرة عنه{{اختصار/ع}}.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> وفي زمن إمامة [[الإمام الرضا]]{{اختصار/ع}} منعه كبر سنه من الذهاب إلى [[المدينة]] و<nowiki/>[[مرو]] حيث يقيم الإمام الرضا{{اختصار/ع}} لسماع الحديث.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> وهناك رواية أيضاً عن الإمام الكاظم{{اختصار/ع}} تشير إلى رجوعه والقول بإمامة الإمام الكاظم{{اختصار/ع}}.<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص524.</ref>
ذكر البعض أنه بقي [[الفطحية|فطحي المذهب]] إلى آخر حياته؛<ref>ابن إدريس، السرائر، 1410هـ، ج1، ص267؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص263.</ref> لذلك كانت رواياته عن [[الإمام الكاظم]]، و<nowiki/>[[الإمام الرضا]]{{اختصار/عليهما}} قليلة.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> ومن ناحية أخرى يرى البعض أنه بعد فترة من الزمن آمن بإمامة الإمام الكاظم{{اختصار/ع}}.<ref>النوري، خاتمة مستدرك الوسائل، 1408هـ، ج5، ص22.</ref> وقيل أنه أخفى مذهبه لإنقاذ حياة الإمام الكاظم{{اختصار/ع}}، أو لإنقاذ حياته،<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص137 ـ 138.</ref> وبسبب ضغط [[المهدي العباسي]] على [[الشيعة]] وسجن الإمام الكاظم{{اختصار/ع}}، لم يتمكن من نقل روايات كثيرة عنه{{اختصار/ع}}.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> وفي زمن إمامة [[الإمام الرضا]]{{اختصار/ع}} منعه كبر سنه من الذهاب إلى [[المدينة]] و<nowiki/>[[مرو]] حيث يقيم الإمام الرضا{{اختصار/ع}} لسماع الحديث.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> وهناك رواية أيضاً عن الإمام الكاظم{{اختصار/ع}} تشير إلى رجوعه والقول بإمامة الإمام الكاظم{{اختصار/ع}}.<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص524.</ref>


==راوي الحديث==
==راوي الحديث==
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
والأحاديث المنقولة عنه أغلبها في المسائل الفقهية،<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج1، ص242، ج7، ص100؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص38، 59، 174.</ref> ولذلك اعتبره [[الشيخ المفيد]] من الفقهاء الذين تؤخذ عنهم أحكام الحلال والحرام.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص261.</ref> وقد روي عنه رواية في فضل [[الصلاة]] في [[المسجد النبوي]].<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص20.</ref>
والأحاديث المنقولة عنه أغلبها في المسائل الفقهية،<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج1، ص242، ج7، ص100؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص38، 59، 174.</ref> ولذلك اعتبره [[الشيخ المفيد]] من الفقهاء الذين تؤخذ عنهم أحكام الحلال والحرام.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص261.</ref> وقد روي عنه رواية في فضل [[الصلاة]] في [[المسجد النبوي]].<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص20.</ref>
===الوثاقة===
===الوثاقة===
وأكثر رجال الشيعة قائلون [[الثقة|بوثاقته]]،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290؛ الطوسي، الاستبصار، 1390هـ، ج3، ص95؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ ج12، ص263.</ref> وذكر [[علم الرجال|الرجالي]] الشيعي [[عبد الله المامقاني]] أن هناك [[الإجماع|إجماعاً]] على وثاقة عمار الساباطي.<ref>المامقاني، تنقيح المقال، 1431هـ، ج1، ص489.</ref> إلا أن [[العلامة الحلي]]،<ref>العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص243 ـ 244.</ref> و<nowiki/>[[ابن داوود الحلي]]<ref>ابن داوود، رجال ابن داوود، ص289.</ref> ذكراه في قسم الضعاف في كتابهما، لكونه بقى على [[الفطحية|المذهب الفطحي]] إلى آخر حياته.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ ج12، ص263.</ref> وذكر [[الشيخ الطوسي]] إنَّه على فرض أنّ عمار الساباطي كان فطحياً فلا يضر ذلك بوثاقته في نقل الرواية.<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص101.</ref> وبحسب الشيخ الطوسي في [[كتاب العدة]]؛ فإنّ الراوي إذا كان من فرق [[الشيعة]] مثل الفطحية، و<nowiki/>[[الواقفة]]، و<nowiki/>[[الناووسية]]، وكان موثوقاً في أمانته، وليس هناك ما يخالف روايته، ولا يُعرف من [[الإمامية]] العمل بخلافه، فينبغي الأخذ بروايته؛ لذلك عملت الإمامية بأخبار الفطحية والواقفة.<ref>الطوسي، العدة، 1417هـ، ج1، ص150.</ref>
أكثر رجال الشيعة قائلون [[الثقة|بوثاقته]]،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290؛ الطوسي، الاستبصار، 1390هـ، ج3، ص95؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ ج12، ص263.</ref> وذكر [[عبد الله المامقاني]] وهو عالم رجال شيعي أن هناك [[الإجماع|إجماعاً]] على وثاقة عمار الساباطي.<ref>المامقاني، تنقيح المقال، 1431هـ، ج1، ص489.</ref> إلا أن [[العلامة الحلي]]،<ref>العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص243 ـ 244.</ref> و<nowiki/>[[ابن داوود الحلي]]<ref>ابن داوود، رجال ابن داوود، ص289.</ref> ذكراه في قسم الضعاف في كتابهما، لاعتقادهم بقاءه على [[الفطحية|المذهب الفطحي]] إلى آخر حياته.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ ج12، ص263.</ref> وذكر [[الشيخ الطوسي]] إنَّه على فرض أنّ عمار الساباطي كان فطحياً فلا يضر ذلك بوثاقته في نقل الرواية.<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص101.</ref> وبحسب الشيخ الطوسي في [[كتاب العدة]]؛ فإنّ الراوي إذا كان من فرق [[الشيعة]] مثل الفطحية، و<nowiki/>[[الواقفة]]، و<nowiki/>[[الناووسية]]، وكان موثوقاً في كلامه، وليس هناك ما يخالف روايته، ولا يُعرف من [[الإمامية]] العمل بخلاف ما رواه، فينبغي الأخذ بروايته؛ لذلك عملت الإمامية بأخبار الفطحية والواقفة.<ref>الطوسي، العدة، 1417هـ، ج1، ص150.</ref>


وبحسب [[أحمد بن علي النجاشي]]، أحد علماء الرجال في [[القرن الخامس الهجري]]، كان لعمار الساباطي كتاب ورواه عنه جماعة،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290.</ref> وهو مورد اعتماد العلماء.<ref>الطوسي، الفهرست، 1420هـ، ص335.</ref>
وبحسب [[أحمد بن علي النجاشي]]، أحد علماء الرجال في [[القرن الخامس الهجري]]، كان لعمار الساباطي كتاب ورواه عنه جماعة،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290.</ref> وهو مورد اعتماد العلماء.<ref>الطوسي، الفهرست، 1420هـ، ص335.</ref>
١٬٠٠٧

تعديل