الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار الساباطي»
←الوثاقة
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
والأحاديث المنقولة عنه أغلبها في المسائل الفقهية،<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج1، ص242، ج7، ص100؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص38، 59، 174.</ref> ولذلك اعتبره [[الشيخ المفيد]] من الفقهاء الذين تؤخذ عنهم أحكام الحلال والحرام.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص261.</ref> وقد روي عنه رواية في فضل [[الصلاة]] في [[المسجد النبوي]].<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص20.</ref> | والأحاديث المنقولة عنه أغلبها في المسائل الفقهية،<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج1، ص242، ج7، ص100؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص38، 59، 174.</ref> ولذلك اعتبره [[الشيخ المفيد]] من الفقهاء الذين تؤخذ عنهم أحكام الحلال والحرام.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص261.</ref> وقد روي عنه رواية في فضل [[الصلاة]] في [[المسجد النبوي]].<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص20.</ref> | ||
===الوثاقة=== | ===الوثاقة=== | ||
وأكثر رجال الشيعة قائلون [[الثقة|بوثاقته]]،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290؛ الطوسي، الاستبصار، 1390هـ، ج3، ص95؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ ج12، ص263.</ref> وذكر [[عبد الله المامقاني]] | وأكثر رجال الشيعة قائلون [[الثقة|بوثاقته]]،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290؛ الطوسي، الاستبصار، 1390هـ، ج3، ص95؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ ج12، ص263.</ref> وذكر [[علم الرجال|الرجالي]] الشيعي [[عبد الله المامقاني]] أن هناك [[الإجماع|إجماعاً]] على وثاقة عمار الساباطي.<ref>المامقاني، تنقيح المقال، 1431هـ، ج1، ص489.</ref> إلا أن [[العلامة الحلي]]،<ref>العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص243 ـ 244.</ref> و<nowiki/>[[ابن داوود الحلي]]<ref>ابن داوود، رجال ابن داوود، ص289.</ref> ذكراه في قسم الضعاف في كتابهما، لكونه بقى على [[الفطحية|المذهب الفطحي]] إلى آخر حياته.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ ج12، ص263.</ref> وذكر [[الشيخ الطوسي]] إنَّه على فرض أنّ عمار الساباطي كان فطحياً فلا يضر ذلك بوثاقته في نقل الرواية.<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص101.</ref> وبحسب الشيخ الطوسي في [[كتاب العدة]]؛ فإنّ الراوي إذا كان من فرق [[الشيعة]] مثل الفطحية، و<nowiki/>[[الواقفة]]، و<nowiki/>[[الناووسية]]، وكان موثوقاً في أمانته، وليس هناك ما يخالف روايته، ولا يُعرف من [[الإمامية]] العمل بخلافه، فينبغي الأخذ بروايته؛ لذلك عملت الإمامية بأخبار الفطحية والواقفة.<ref>الطوسي، العدة، 1417هـ، ج1، ص150.</ref> | ||
وبحسب [[أحمد بن علي النجاشي]]، أحد علماء الرجال في القرن الخامس | وبحسب [[أحمد بن علي النجاشي]]، أحد علماء الرجال في [[القرن الخامس الهجري]]، كان لعمار الساباطي كتاب ورواه عنه جماعة،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص290.</ref> وهو مورد اعتماد العلماء.<ref>الطوسي، الفهرست، 1420هـ، ص335.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |