confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧١٢
تعديل
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
بنظر العلماء الشيعة أنه قد تمت الإشارة إلى هذا العلم عند الأئمة، وفي الروايات المنقولة عن [[أئمة الشيعة الإثني عشر|أئمة الشيعة]]، فعلى سبيل المثال، ورد في رواية أنه سئل الإمام الصادق{{اختصار/ع}} عن علم الإمام، فأجاب أن منشأه وراثة عن رسول الله{{اختصار/ص}}، ثم قال السائل: نعتقد أن علمك مستوحى من الإلهام القلبي، فأيد قوله الإمام.<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص264.</ref> وقد كتب [[العلامة المجلسي]] في شرح هذه الرواية أن الإمام له علم لدني وعلم مُلهَم.<ref>المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 1404هـ، ج3، ص137.</ref> | بنظر العلماء الشيعة أنه قد تمت الإشارة إلى هذا العلم عند الأئمة، وفي الروايات المنقولة عن [[أئمة الشيعة الإثني عشر|أئمة الشيعة]]، فعلى سبيل المثال، ورد في رواية أنه سئل الإمام الصادق{{اختصار/ع}} عن علم الإمام، فأجاب أن منشأه وراثة عن رسول الله{{اختصار/ص}}، ثم قال السائل: نعتقد أن علمك مستوحى من الإلهام القلبي، فأيد قوله الإمام.<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص264.</ref> وقد كتب [[العلامة المجلسي]] في شرح هذه الرواية أن الإمام له علم لدني وعلم مُلهَم.<ref>المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 1404هـ، ج3، ص137.</ref> | ||
== نفي | ==نفي الاعتقاد بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي== | ||
يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل [[المدرسي الطباطبائي]] في كتاب (مكتب در فرايند تكامل) ومحسن كديور أن تفكّر وجود العلم اللدني لدى الأئمة وخصائصه الماوراء طبيعية في القراءات الأولى للمذهب الشيعي لم يكن موجود إلى أواخر [[القرن الرابع]] وبعدها دخلت إلى تفكرات الشيعة تحت تأثير نظرية التفويض (التفويض يعني تفويض الأمور إلى النبي والائمة) <ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص57-107؛ كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref>طبقاً لهذه العقيدة التي عرفت بنظرية العلماء الأبرار، أن أصحاب الأئمة وعلماء القرون الأولى للإمامية كانوا يعتقدون أن الأئمة هم علماء كبار مع وجوب إطاعتهم إلا أنهم لم يؤمنوا ب[[العصمة|عصمتهم]] وعلمهم اللدني <ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص73-74، كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref>.<br> | يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل [[المدرسي الطباطبائي]] في كتاب (مكتب در فرايند تكامل) ومحسن كديور أن تفكّر وجود العلم اللدني لدى الأئمة وخصائصه الماوراء طبيعية في القراءات الأولى للمذهب الشيعي لم يكن موجود إلى أواخر [[القرن الرابع]] وبعدها دخلت إلى تفكرات الشيعة تحت تأثير نظرية التفويض (التفويض يعني تفويض الأمور إلى النبي والائمة) <ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص57-107؛ كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref>طبقاً لهذه العقيدة التي عرفت بنظرية العلماء الأبرار، أن أصحاب الأئمة وعلماء القرون الأولى للإمامية كانوا يعتقدون أن الأئمة هم علماء كبار مع وجوب إطاعتهم إلا أنهم لم يؤمنوا ب[[العصمة|عصمتهم]] وعلمهم اللدني <ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص73-74، كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref>.<br> | ||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
*لقد اتُّبِعَ نهج انتقائي مع مصادر الرواية ولم يتم الاهتمام ببعض المصادر القوية. | *لقد اتُّبِعَ نهج انتقائي مع مصادر الرواية ولم يتم الاهتمام ببعض المصادر القوية. | ||
*لم يتم الالتفات إلى أحوال صدور الروايات<ref>علاء المحدثين، «نقد بازخواني تشيع»، ص151.</ref>. | *لم يتم الالتفات إلى أحوال صدور الروايات<ref>علاء المحدثين، «نقد بازخواني تشيع»، ص151.</ref>. | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||