انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلم اللدني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
وقد كتب [[العلامة المجلسي]] في شرح هذه الرواية أن الإمام له علم لدني وعلم مُلهَم<ref>المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 1404هـ، ج3، ص137.</ref>.
وقد كتب [[العلامة المجلسي]] في شرح هذه الرواية أن الإمام له علم لدني وعلم مُلهَم<ref>المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 1404هـ، ج3، ص137.</ref>.
== نفي الإيمان بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي ==
== نفي الإيمان بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي ==
يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل [[المدرسي الطبطبائي]] في كتاب (مكتب در فرايند تكامل) ومحسن كديور أن تفكّر وجود العلم اللدني لدى الأئمة و خصائصه الماوراء طبيعية في القراءات الأولى للمذهب الشيعي لم يكن موجود إلى أواخر [[القرن الرابع]] وبعدها دخلت إلى تفكرات الشيعة تحت تأثير نظرية التفويض (التفويض يعني تفويض الأمور إلى النبي والائمة) <ref>المدرسي الطباطبائي، مکتب در فرایند تکامل، 1389ش، ص57-107؛ کدیور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref>طبقاً لهذه العقيدة التي عرفت بنظرية العلماء الأبرار، أن أصحاب الأئمة وعلماء القرون الأولى للإمامية كانوا يعتقدون أن الأئمة هم علماء كبار مع وجوب إطاعتهم إلا أنهم لم يؤمنوا ب[[العصمة|عصمتهم]] وعلمهم اللدني <ref>المدرسي الطباطبائي، مکتب در فرایند تکامل، 1389ش، ص73-74، کدیور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref>.<br>
يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل [[المدرسي الطباطبائي]] في كتاب (مكتب در فرايند تكامل) ومحسن كديور أن تفكّر وجود العلم اللدني لدى الأئمة و خصائصه الماوراء طبيعية في القراءات الأولى للمذهب الشيعي لم يكن موجود إلى أواخر [[القرن الرابع]] وبعدها دخلت إلى تفكرات الشيعة تحت تأثير نظرية التفويض (التفويض يعني تفويض الأمور إلى النبي والائمة) <ref>المدرسي الطباطبائي، مکتب در فرایند تکامل، 1389ش، ص57-107؛ کدیور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref>طبقاً لهذه العقيدة التي عرفت بنظرية العلماء الأبرار، أن أصحاب الأئمة وعلماء القرون الأولى للإمامية كانوا يعتقدون أن الأئمة هم علماء كبار مع وجوب إطاعتهم إلا أنهم لم يؤمنوا ب[[العصمة|عصمتهم]] وعلمهم اللدني <ref>المدرسي الطباطبائي، مکتب در فرایند تکامل، 1389ش، ص73-74، کدیور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref>.<br>


وقد أثار منتقدو هذه الآراء انتقادات، منها ما يلي:<br>
وقد أثار منتقدو هذه الآراء انتقادات، منها ما يلي:<br>
confirmed
٤٣٧

تعديل