انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختصر النافع في فقه الإمامية (كتاب)»

ط
طلا ملخص تعديل
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
لا توجد معلومات دقيقة حول زمن تأليف الكتاب. ومن نسخ المختصر النافع، نسخة مخطوطة مصححة بخط محمد حسين بن محمد الجوياني، تمت كتابتها في [[ذي الحجة]] سنة ([[787|787هـ]])، وفي سنة ([[1376هـ]]) تم طباعته بمساعدة وزير الأوقاف [[مصر|المصري]] أحمد حسن الباقوري وأمضاه شيخ الأزهر [[محمود شلتوت]] بعنوان كتاب درسي في فقه المذهب الجعفري، ب[[الأزهر|جامعة الأزهر]].  
لا توجد معلومات دقيقة حول زمن تأليف الكتاب. ومن نسخ المختصر النافع، نسخة مخطوطة مصححة بخط محمد حسين بن محمد الجوياني، تمت كتابتها في [[ذي الحجة]] سنة ([[787|787هـ]])، وفي سنة ([[1376هـ]]) تم طباعته بمساعدة وزير الأوقاف [[مصر|المصري]] أحمد حسن الباقوري وأمضاه شيخ الأزهر [[محمود شلتوت]] بعنوان كتاب درسي في فقه المذهب الجعفري، ب[[الأزهر|جامعة الأزهر]].  
==مكانة الكتاب==
==مكانة الكتاب==
اعتبر آقا بزرك الطهراني كتاب المختصر النافع من أثمن وأبقى الكتب الفقهية للمحق الحلي.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، 1408هـ، ج20، ص213، ج23، ص292.</ref> يُعتبر هذا الكتاب المشتمل على خلاصة جميع الأبواب الفقهية من العبادات والعقود والإيقاعات والأحكام المعروفة عند فقهاء الإمامية، ومن أصح النصوص الفقهية الشيعية منذ زمن تأليفه إلى اليوم، وكان محط اهتمام الفقهاء عبر التاريخ الفقهي.<ref>فرزانه، [https://www.pasokh.org/fa/Article/View/7321%20/ «المختصر النافع یا النافع فی مختصر الشرایع»]، سایت اندیشه قم.</ref> وقد عرض المؤلف هذه المواضيع بألفاظ مفهومة وعبارات شائعة في قالب استدلالي، وقد أبدى آراءه الفقهية في هذه الفروع الفقهية. وقد ظل المختصر النافع أحد كتب الحوزات العلمية لفترة من الزمن، بل إنَّه أحد كتب الفقه الجعفري إلى جانب كتب المذاهب السنية الأربعة الأخرى بجامعة الأزهر في مصر.<ref>فرزانه، [https://www.pasokh.org/fa/Article/View/7321%20/ «المختصر النافع یا النافع فی مختصر الشرایع»]، سایت اندیشه قم.</ref>
اعتبر [[آقا بزرك الطهراني]] كتاب المختصر النافع من أثمن وأبقى الكتب الفقهية للمحق الحلي.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، 1408هـ، ج20، ص213، ج23، ص292.</ref> يُعتبر هذا الكتاب المشتمل على خلاصة جميع الأبواب الفقهية من [[العبادات]] و<nowiki/>[[العقود]] و<nowiki/>[[الإيقاعات]] والأحكام المعروفة عند [[فقهاء الإمامية]]، ومن أصح النصوص الفقهية الشيعية منذ زمن تأليفه إلى اليوم، وكان محط اهتمام الفقهاء عبر التاريخ الفقهي.<ref>فرزانه، [https://www.pasokh.org/fa/Article/View/7321%20/ «المختصر النافع یا النافع فی مختصر الشرایع»]، سایت اندیشه قم.</ref> وقد عرض المؤلف هذه المواضيع بألفاظ مفهومة وعبارات شائعة في قالب استدلالي، وقد أبدى آراءه الفقهية في هذه الفروع الفقهية. وقد ظل المختصر النافع أحد كتب [[الحوزة العلمية|الحوزات العلمية]] لفترة من الزمن، بل إنَّه أحد كتب الفقه الجعفري إلى جانب كتب المذاهب السنية الأربعة الأخرى بجامعة الأزهر في مصر.<ref>فرزانه، [https://www.pasokh.org/fa/Article/View/7321%20/ «المختصر النافع یا النافع فی مختصر الشرایع»]، سایت اندیشه قم.</ref>


وذكر أحمد باكتجي أنَّ المحقق الحلي بكتابة شرائع الإسلام، والمعتبر، والمختصر، فقد نقد وأكمل فقه الشيخ الطوسي.<ref>باكتجي، «حلّه: مکتب فقهی حله»، ص313.</ref>
وذكر أحمد باكتجي أنَّ المحقق الحلي بكتابة شرائع الإسلام، والمعتبر، والمختصر، فقد نقد وأكمل فقه الشيخ الطوسي.<ref>باكتجي، «حلّه: مکتب فقهی حله»، ص313.</ref>
==المؤلف==
==المؤلف==
جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحلي (602 ــ 676هـ)، والمعروف بالمحقق الحلي أو المحقق الأول، من فقهاء الشيعة في القرن السابع الهجري.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، 1406هـ، ج4، ص89.</ref> وله بالإضافة إلى كتاب المختصر النافع مؤلفات أخرى مهمة في الفقه والأصول، مثل: معارج الأصول، وشرائع الإسلام، وكان من تلاميذه فقهاء مشهورين مثل العلامة الحلي (توفى: 726هـ)، وابن داود الحلي،<ref>القمي، الفوائد الرضوية، 1385ش، ص104.</ref> عز الدين الحسن اليوسفي الآبي.<ref>الافندي، رياض العلماء، 1401هـ، ج1، ص146؛ الخوانساري، روضات الجنات، ج2، ص183.</ref>
جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحلي (602 ــ 676هـ)، والمعروف بالمحقق الحلي أو المحقق الأول، من فقهاء الشيعة في القرن السابع الهجري.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، 1406هـ، ج4، ص89.</ref> وله بالإضافة إلى كتاب المختصر النافع مؤلفات أخرى مهمة في الفقه والأصول، مثل: معارج الأصول، وشرائع الإسلام، وكان من تلاميذه فقهاء مشهورين مثل العلامة الحلي (توفى: 726هـ)، وابن داود الحلي،<ref>القمي، الفوائد الرضوية، 1385ش، ص104.</ref> عز الدين الحسن اليوسفي الآبي.<ref>الافندي، رياض العلماء، 1401هـ، ج1، ص146؛ الخوانساري، روضات الجنات، ج2، ص183.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل