انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة المباهلة»

سطر ٦: سطر ٦:
| المشتركون = [[رسول الله(ص)]]، [[الإمام علي(ع)]]، [[فاطمة الزهراء]]، [[الإمام الحسن|الحسن(ع)]]، و[[الإمام الحسين|الحسين(ع)]]، نصارى نجران
| المشتركون = [[رسول الله(ص)]]، [[الإمام علي(ع)]]، [[فاطمة الزهراء]]، [[الإمام الحسن|الحسن(ع)]]، و[[الإمام الحسين|الحسين(ع)]]، نصارى نجران
| موقع = [[المدينة]]
| موقع = [[المدينة]]
| تاريخ = 21 أو [[24 ذي الحجة]] سنة 9 أو 10هـ  
| تاريخ = [[21 ذي الحجة|21]] أو [[24 ذي الحجة]] سنة [[سنة 9 للهجرة|9]] أو [[سنة 10 للهجرة|10هـ]]
| السبب =  
| السبب =  
| الأهداف = إثبات أحقية رسول الله(ص) أو نصارى نجران
| الأهداف = إثبات أحقية [[رسول الله(ص)]] أو نصارى نجران
| النتائج = إسلام بعض نصارى نجران
| النتائج = [[إسلام]] بعض نصارى نجران
| التأثيرات =
| التأثيرات =
| ذات صلة = [[آية المباهلة]]
| ذات صلة = [[آية المباهلة]]
سطر ١٦: سطر ١٦:
'''واقعة المباهلة''' وهي من الأحداث التي وقعت في صدر [[الإسلام]]، والتي تعتبر من علامات أحقية دعوة [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، كما تدل على فضيلة النبي{{اختصار/ص}} والذين معه في المباهلة، وهم [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، و<nowiki/>[[فاطمة الزهراء]]{{اختصار/عليها}}، و<nowiki/>[[الإمام الحسن|الحسن]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[الإمام الحسين|الحسين]]{{اختصار/ع}}.
'''واقعة المباهلة''' وهي من الأحداث التي وقعت في صدر [[الإسلام]]، والتي تعتبر من علامات أحقية دعوة [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، كما تدل على فضيلة النبي{{اختصار/ص}} والذين معه في المباهلة، وهم [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، و<nowiki/>[[فاطمة الزهراء]]{{اختصار/عليها}}، و<nowiki/>[[الإمام الحسن|الحسن]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[الإمام الحسين|الحسين]]{{اختصار/ع}}.


لقد تحدثت الآية 61 من [[سورة آل عمران]] حول واقعة المباهلة؛ لذلك تُعرف هذه الآية ب[[آية المباهلة]]. يعتقد [[الشيعة]] أنَّ الإمام علي في هذه [[الآية]] بمنزلة نفس رسول الله؛ ولذلك يعتبرون هذه الآية من [[فضائل الإمام علي]]. وقد تم نقل هذه الواقعة في المصادر الشيعية و<nowiki/>[[أهل السنة|السنية]].
لقد تحدثت [[الآية 61 من سورة آل عمران]] حول واقعة المباهلة؛ ولذلك تُعرف هذه الآية ب[[آية المباهلة]]. يعتقد [[الشيعة]] أنَّ الإمام علي{{اختصار/ع}} في هذه [[الآية]] بمنزلة نفس رسول الله؛ ولذلك يعتبرون هذه الآية من [[فضائل الإمام علي]]. وقد تم نقل هذه الواقعة في المصادر الشيعية و<nowiki/>[[أهل السنة|السنية]].


حسب ما جاء في المصادر، بعدما ناظر رسول الله{{اختصار/ص}} نصارى نجران ولم [[الإيمان|يؤمنوا]]، اقترح رسول الله عليهم المباهلة فقبلوا بها، ولكن في يوم موعد المباهلة، رفض نصارى نجران المباهلة؛ وذلك عندما شاهدوا أنَّ رسول الله قد جاء ب[[أهل البيت|أهل بيته]]، فالمباهلة هو أن يجتمع الطرفين اللذين يدور بينهم الجدال، ويتضرعون إلى‌ [[الله تعالى]] سائلين منه أن يفضح [[الكذب|الكاذب]] ويعاقبه.
حسب ما جاء في المصادر، بعدما ناظر رسول الله{{اختصار/ص}} نصارى نجران ولم [[الإيمان|يؤمنوا]]، اقترح رسول الله عليهم المباهلة فقبلوا بها، ولكن في يوم موعد المباهلة، رفض نصارى نجران المباهلة؛ وذلك عندما شاهدوا أنَّ رسول الله قد جاء ب[[أهل البيت|أهل بيته]]، فالمباهلة هو أن يجتمع الطرفين اللذين يدور بينهم الجدال، ويتضرعون إلى‌ [[الله تعالى]] سائلين منه أن يفضح [[الكذب|الكاذب]] ويعاقبه.
١١٬٥٢٨

تعديل