انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات البراءة»

سطر ١٧: سطر ١٧:
ويرى المفسّر [[محمد جواد مغنية]] أن لا تعارض بين [[الآيات]] التي تؤكّد على إجبار مشركي [[الجزيرة العربية|جزيرة العرب]] على [[الإسلام]] أو استعدادهم للحرب؛ وبين الآيات التي تصرّح بحرية اختيار الدين، لأنّ مشركي العرب كان ينقضون عهودهم على الدوام ويهدّدون المجتمع الإسلامي الحديث الولادة، ولذا فقد اختصّ هذا الحكم بهم دون سواهم.
ويرى المفسّر [[محمد جواد مغنية]] أن لا تعارض بين [[الآيات]] التي تؤكّد على إجبار مشركي [[الجزيرة العربية|جزيرة العرب]] على [[الإسلام]] أو استعدادهم للحرب؛ وبين الآيات التي تصرّح بحرية اختيار الدين، لأنّ مشركي العرب كان ينقضون عهودهم على الدوام ويهدّدون المجتمع الإسلامي الحديث الولادة، ولذا فقد اختصّ هذا الحكم بهم دون سواهم.
== متن الآيات ==
== متن الآيات ==
سُمّيت الآيات الأولى من سورة التوبة بآيات البراءة.<ref>صادقي الطهراني، التفسير الموضوعي للقرآن الكريم‏، 1406هـ، قم، ج7، ص202؛ الحسکاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج1، ص305؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج69، ص152.</ref>
سُمّيت الآيات الأولى من [[سورة التوبة]] بآيات البراءة.<ref>صادقي الطهراني، التفسير الموضوعي للقرآن الكريم‏، 1406هـ، قم، ج7، ص202؛ الحسکاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج1، ص305؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج69، ص152.</ref>
{{نقل قول جدید  
{{نقل قول جدید  
|  
|  
| title =  
| title =  
| quote =  
| quote =  
{{قرآن|بَرَ‌اءَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِ‌كِينَ ﴿1﴾ فَسِيحُوا فِي الْأَرْ‌ضِ أَرْ‌بَعَةَ أَشْهُرٍ‌ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ‌ مُعْجِزِي اللَّـهِ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ مُخْزِي الْكَافِرِ‌ينَ ﴿2﴾ وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ‌ أَنَّ اللَّـهَ بَرِ‌يءٌ مِّنَ الْمُشْرِ‌كِينَ ۙ وَرَ‌سُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ‌ مُعْجِزِي اللَّـهِ ۗ وَبَشِّرِ‌ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿3}}| source = <small>سورة التوبة، آية 1-3.</small>
{{قرآن|بَرَ‌اءَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِ‌كِينَ ﴿1﴾ فَسِيحُوا فِي الْأَرْ‌ضِ أَرْ‌بَعَةَ أَشْهُرٍ‌ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ‌ مُعْجِزِي اللَّـهِ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ مُخْزِي الْكَافِرِ‌ينَ ﴿2﴾ وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ‌ أَنَّ اللَّـهَ بَرِ‌يءٌ مِّنَ الْمُشْرِ‌كِينَ ۙ وَرَ‌سُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ‌ مُعْجِزِي اللَّـهِ ۗ وَبَشِّرِ‌ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿3}}| source = <small>سورة التوبة، الآيات 1-3.</small>


}}
}}
١١٬٧٤٧

تعديل