الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكفر»

الكفر (عرض المصدر)

مراجعة ١٩:١٥، ٧ أكتوبر ٢٠٢٣

أُضيف ١٤٣ بايت ، ٧ أكتوبر ٢٠٢٣

ط

←‏رأي الشيعة في الإسلام السني

مرئينص الويكي

Foad

confirmed، movedable، templateeditor

٨٬٩٤٩

تعديل

@@ سطر ٧٣: / سطر ٧٣: @@
 ==رأي الشيعة في الإسلام السني==
-يذهب علماء الشيعة أن النواصب من أهل السنة هم الخارجون عن دائرة الإسلام، ويطبقون أحكام الإسلام على من أعلن الشهادتين، وليس لديهم أي عداوة مع أهل البيت.<ref>المفيد، المقنعة، 1410هـ، ص654؛ الصدوق، الهداية، 1418هـ، ص54؛ الطوسي، المبسوط، ج8، ص178؛ المحقق الكركي، جامع المقاصد، ج9، ص40؛ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج3، ص53؛ العلامة الحلي، إرشاد الأذهان، ج2، ص98؛ النجفي، جواهر الكلام، ج3، ص484؛ الأنصاري، كتاب الطهارة، ج5، ص325؛ الخوئي، مصباح الفقاهة، 1417هـ، ج3، ص236؛ الإمام الخميني، كتاب الطاهرة، 1398هـ، ج3، ص635.</ref> ويوجد اختلاف بين العلماء في تحديد من هو الناصبي، فمثلاُ الشيخ يوسف البحراني وبسبب منهجه الإخباري وسع مفهوم الناصبي، فيرى أنَّه وبحسب الأحاديث فإنَّ كل عدو لأهل البيت فهو ناصبي، ومن يقدم أحد على أهل البيت في الإمامة فهو مبغض وعدو لهم وناصبي.<ref>البحراني، الدائق الناضرة، 1405هـ، ج24، ص60.</ref> وبالطبع عارضه الكثير من العلماء وانتقدوا كلامه.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1404هـ، ج6، ص64؛ الإمام الخميني، كتاب الطهارة، 1398ش، ج3، ص316.</ref>
+يذهب علماء [[الشيعة]] أن النواصب من [[أهل السنة]] هم الخارجون عن دائرة [[الإسلام]]، ويطبقون أحكام الإسلام على من أعلن [[الشهادتين]]، وليس لديهم أي عداوة مع [[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}}.<ref>المفيد، المقنعة، 1410هـ، ص654؛ الصدوق، الهداية، 1418هـ، ص54؛ الطوسي، المبسوط، ج8، ص178؛ المحقق الكركي، جامع المقاصد، ج9، ص40؛ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج3، ص53؛ العلامة الحلي، إرشاد الأذهان، ج2، ص98؛ النجفي، جواهر الكلام، ج3، ص484؛ الأنصاري، كتاب الطهارة، ج5، ص325؛ الخوئي، مصباح الفقاهة، 1417هـ، ج3، ص236؛ الإمام الخميني، كتاب الطاهرة، 1398هـ، ج3، ص635.</ref> ويوجد اختلاف بين العلماء في تحديد من هو [[الناصبي]]، فمثلاُ الشيخ [[يوسف البحراني]] وبسبب منهجه [[الأخباريون|الإخباري]] وسع مفهوم الناصبي، فيرى أنَّه وبحسب الأحاديث فإنَّ كل عدو ل[[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} فهو ناصبي، ومن يقدم أحد على أهل البيت{{اختصار/عليهم}} في [[الإمامة]] فهو مبغض وعدو لهم وناصبي.<ref>البحراني، الدائق الناضرة، 1405هـ، ج24، ص60.</ref> وبالطبع عارضه الكثير من العلماء وانتقدوا كلامه.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1404هـ، ج6، ص64؛ الإمام الخميني، كتاب الطهارة، 1398ش، ج3، ص316.</ref>
 أدلة الحكم على إسلام أهل السنة:
@@ سطر ٨٥: / سطر ٨٥: @@
 *الفتوى بحلية ذبح الحيوان: وفي الحديث عن شروط ذبح الحيوان، اعتبر الفقهاء الإسلام شرطاً في الذبح، ولم يذكروا من ضمن الشروط قيد الإيمان بالمعنى الشيعي الخاص.<ref>الموسوي الأردبيلي، فقه الحدود والتعزيرات، 1427هـ، ج11، ص69؛ الأصفهاني، وسيلة النجاة، 1422هـ، ص605؛ الموسوي الكلبايكاني، نتائج الأفكار، 1413هـ، ج2، ص218.</ref>
 *جواز الزواج: في الزواج يرى فقهاء الشيعة أنَّه يجوز للشيعة الزواج من غير الطوائف المحكوم عليها بالكفر، كما يرى البعض أن زواج المرأة الشيعية من غير الشيعة مكروه.<ref>العلامة الحلي، تحرير الأحكام الشرعية، 1420هـ، ج3، ص528؛ الفاضل الهندي، كشف اللثام، 1416هـ، ج7، ص84؛ السيستاني، المسائل المنتخبة، 1422هـ، ص388؛ الحكيم، منهاج الصالحين، 1410هـ، ج3، ص170؛ النجفي، جواهر الكلام، 1404هـ، ج30، ص27؛ العلامة الحلي، تبصرة المتعلمين، 1419هـ، ج2، ص528؛ مكارم الشيرازي، كتاب النكاح، 1424هـ، ج4، ص159.</ref>
 ==رأي أهل السنة في الإسلام الشيعي==
 يرى علماء أهل السنة أن الشيعة الاثني عشرية هم مسلمون،<ref>السرجاني، الشيعة نضال أم ضلال، 1432هـ، ص138.</ref> ويعتقد ابن تيمية في كتاب دقائق التفسير أن الشيعة مسلمون وأصحاب بدعة، ولكنهم ليسوا بكفار.<ref>ابن تيمية، دقائق التفسير، 1404هـ، ج2، ص144.</ref> كما ذكر الأشعري أيضاً في كتاب مقالات الإسلاميين أنَّ الشيعة هي أحد الفرق الإسلامية.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، 1400هـ، ص5.</ref> وقد نقل المحدثون من أهل السنة في كتبهم الحديثية عن رواة الشيعة،<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 1326هـ، ج7، ص337؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، 1382هـ، ج5، ص191.</ref> وذكروا أن الراوي ينبغي أن يكون مسلما كشرط لقبول الحديث.<ref>المعلمي اليماني، التنكيل،  1406هـ، ج1، ص42.</ref>