انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكفر»

أُضيف ٦٧ بايت ،  ٧ أكتوبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
أدلة الحكم على إسلام أهل السنة:
أدلة الحكم على إسلام أهل السنة:
===روايات أهل البيت(ع)===
===روايات أهل البيت(ع)===
ورد في معظم أحاديث أهل البيت أن حد نصاب الإسلام هو ذكر الشهادتين،<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص24.</ref> وفي رسالة الإمام الرضا إلى المأمون العباسي، أنَّ الإسلام المحض هو الشهادة على وحدانية الله تعالى.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1404هـ، ج2، ص129.</ref>
ورد في معظم أحاديث أهل البيت{{اختصار/عليهم}} إنَّ حد نصاب الإسلام هو ذكر [[الشهادتين]]،<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص24.</ref> وفي رسالة [[الإمام الرضا]]{{اختصار/ع}} إلى [[المأمون العباسي]]، إنَّ الإسلام المحض هو الشهادة على وحدانية [[الله تعالى]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1404هـ، ج2، ص129.</ref>
 
===سيرة أهل البيت(ع)===
===سيرة أهل البيت(ع)===
لم يكن الأئمة يكفرون المخالفين والمنكرين لإمامتهم، ولم يميزوا في سلوك تعاملهم بين المخالفين لهم والمؤيدين.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1404هـ، ج6، ص56؛ الإمام الخميني، كتاب الطهارة 1398ش، ج3، ص338.</ref> ونظير هذه السيرة في قول الإمام الصادق لزيد الشحام في معاشرة أهل السنة خالقوا الناس بأخلاقهم، صلّوا في مساجدهم، وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمّة في الجماعة والمؤذنين فافعلوا.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409هـ، ج8، ص430.</ref>
لم يكن الأئمة يكفرون المخالفين والمنكرين لإمامتهم، ولم يميزوا في سلوك تعاملهم بين المخالفين لهم والمؤيدين.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1404هـ، ج6، ص56؛ الإمام الخميني، كتاب الطهارة 1398ش، ج3، ص338.</ref> ونظير هذه السيرة في قول الإمام الصادق لزيد الشحام في معاشرة أهل السنة خالقوا الناس بأخلاقهم، صلّوا في مساجدهم، وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمّة في الجماعة والمؤذنين فافعلوا.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409هـ، ج8، ص430.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٠٦١

تعديل