انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكفر»

أُضيف ٤٧ بايت ،  ٦ أكتوبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٤٩: سطر ٤٩:


==تكفير أهل القبلة==
==تكفير أهل القبلة==
{{مفصلة|تكفير أهل القبلة}}
جاء تعبير أهل القبلة في صدر الإسلام في كلام الإمام علي،<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، 1415هـ، الخطبة 173، ص 248؛ الثقفي، الغارات، 1410هـ، ج1، ص350.</ref> يرى الشيخ محمد عبده شارح نهج البلاغة أن أهل القبلة: هو من يعتقد باللّه، وصدق ما جاء به محمد، ويصلى معنا إلى قبلة واحدة.<ref>عبده، شرح نهج البلاغة، ج2، ص105، الخطبة 168.</ref> والتكفير هو بمعنى نسبت الكفر إلى أحد من أهل القبلة.<ref>الموسوعة الفقهية، ج13، ص227.</ref> وأصل مسألة التكفير كلامية اعتقادية وليست فقهية،<ref>الحر العاملي، الفصول المهمة، 1418هـ، ج1، ص283.</ref> ولكن بسبب وجود آثارها وتبعاتها في الفقه، فقد كانت هذه المسألة دائماً محط اهتمام الفقهاء،<ref>ابن إدريس، كتاب السرائر، 1410هـ، ج3، ص529.</ref> وفتاويهم في هذا المجال ذات أهمية.<ref>ابن إدريس، كتاب السرائر، 1410هـ، ج3، ص529.</ref> وأول مرة في الإسلام يُتهم فيها بالكفر هم قبيلة بني المصطلق من قبل الوليد لن عقبة، حيث ورد في بعض الروايات، التي فسرت الآية 6 من سورة الحجرات  تعبير الكفر.<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج7، ص577.</ref> كما كفر خالد بن الوليد قبيلة بني جذيمة،<ref>النوري، مستدرك الوسائل، 1408هـ، ج18، ص366.</ref> كذلك كفر عمر بن الخطاب أيضاً بن أبي بلتعة وطلب من رسول الله أن يقتله.<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج8، ص126.</ref> عندما أراد حكام بني أمية قتل حجر بن عدي حكموا عليه بالكفر مثل الإمام علي.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص54.</ref>
جاء تعبير أهل القبلة في صدر الإسلام في كلام الإمام علي،<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، 1415هـ، الخطبة 173، ص 248؛ الثقفي، الغارات، 1410هـ، ج1، ص350.</ref> يرى الشيخ محمد عبده شارح نهج البلاغة أن أهل القبلة: هو من يعتقد باللّه، وصدق ما جاء به محمد، ويصلى معنا إلى قبلة واحدة.<ref>عبده، شرح نهج البلاغة، ج2، ص105، الخطبة 168.</ref> والتكفير هو بمعنى نسبت الكفر إلى أحد من أهل القبلة.<ref>الموسوعة الفقهية، ج13، ص227.</ref> وأصل مسألة التكفير كلامية اعتقادية وليست فقهية،<ref>الحر العاملي، الفصول المهمة، 1418هـ، ج1، ص283.</ref> ولكن بسبب وجود آثارها وتبعاتها في الفقه، فقد كانت هذه المسألة دائماً محط اهتمام الفقهاء،<ref>ابن إدريس، كتاب السرائر، 1410هـ، ج3، ص529.</ref> وفتاويهم في هذا المجال ذات أهمية.<ref>ابن إدريس، كتاب السرائر، 1410هـ، ج3، ص529.</ref> وأول مرة في الإسلام يُتهم فيها بالكفر هم قبيلة بني المصطلق من قبل الوليد لن عقبة، حيث ورد في بعض الروايات، التي فسرت الآية 6 من سورة الحجرات  تعبير الكفر.<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج7، ص577.</ref> كما كفر خالد بن الوليد قبيلة بني جذيمة،<ref>النوري، مستدرك الوسائل، 1408هـ، ج18، ص366.</ref> كذلك كفر عمر بن الخطاب أيضاً بن أبي بلتعة وطلب من رسول الله أن يقتله.<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج8، ص126.</ref> عندما أراد حكام بني أمية قتل حجر بن عدي حكموا عليه بالكفر مثل الإمام علي.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص54.</ref>
==أقسام الكفر==
==أقسام الكفر==
تارة يكون الكفر مقابل الإسلام، وأحيانا يكون مقابل الإيمان، وأحيانا يكون مقابل طاعة أوامر الله تعالى.
تارة يكون الكفر مقابل الإسلام، وأحيانا يكون مقابل الإيمان، وأحيانا يكون مقابل طاعة أوامر الله تعالى.
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٩٤٩

تعديل