انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسلم»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
}}
}}
===الفرق بين المؤمن والمسلم===
===الفرق بين المؤمن والمسلم===
بحسب ما ورد في بعض [[الآيات]]،<ref>سورة الحجرات: الآية 14.</ref> و<nowiki/>[[الروایات]]،<ref>الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص68 ـ 76.</ref> فقد فرق [[الفقهاء]] بين «المسلم» و«[[المؤمن]]»، وذلك من خلال القول إنَّ المؤمن بالمعنى العام هو الذي يصدق بكل ما جاء عن [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، ويسلم بقلبه ويقر به بلسانه،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص337.</ref> في حين أن الإسلام يتحقق ويثبت من خلال التلفظ ب[[الشهادتين]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج65، ص315.</ref> والمؤمن بالمعنى الخاص عند فقهاء الشيعة، هو من يعتقد ب[[إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام|إمامة وولاية أئمة الشيعة]].<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص338.</ref>
بحسب ما ورد في بعض [[الآيات]]،<ref>سورة الحجرات: الآية 14.</ref> و<nowiki/>[[الروايات]]،<ref>الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص68 ـ 76.</ref> فقد فرق [[الفقهاء]] بين «المسلم» و«[[المؤمن]]»، وذلك من خلال القول إنَّ المؤمن بالمعنى العام هو الذي يصدق بكل ما جاء عن [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، ويسلم بقلبه ويقر به بلسانه،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص337.</ref> في حين أن الإسلام يتحقق ويثبت من خلال التلفظ ب[[الشهادتين]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج65، ص315.</ref> والمؤمن بالمعنى الخاص عند فقهاء الشيعة، هو من يعتقد ب[[إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام|إمامة وولاية أئمة الشيعة]].<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص338.</ref>


===خصائص المسلم في الروايات===
===خصائص المسلم في الروايات===
confirmed، movedable، templateeditor
٧٬٨٧٨

تعديل