انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي يونس (ع)»

سطر ٤٤: سطر ٤٤:
وبعد أن علم يونس أن الناس لم يؤمنوا قبل أن رأوا آيات العذاب، غضب من إيمانهم الذي كان في اللحظات الأخيرة وسلك طريق البحر حتى لا يصل إليه أحد. فأصيب الملك والناس بخيبة أمل، وغادروا هم المدينة أيضاً برفقة مواشيهم، فقال الملك مخاطباً لله: إذا تخلى عنا رسولك فلا تتركنا، إن خبنا في نبيك فلن نخيب فيك.<ref>البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص483-585.</ref>
وبعد أن علم يونس أن الناس لم يؤمنوا قبل أن رأوا آيات العذاب، غضب من إيمانهم الذي كان في اللحظات الأخيرة وسلك طريق البحر حتى لا يصل إليه أحد. فأصيب الملك والناس بخيبة أمل، وغادروا هم المدينة أيضاً برفقة مواشيهم، فقال الملك مخاطباً لله: إذا تخلى عنا رسولك فلا تتركنا، إن خبنا في نبيك فلن نخيب فيك.<ref>البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص483-585.</ref>


أمر الملك بإحضار الأصنام وتكسيرها، ثم أمر بفصل الأطفال عن أمهاتهم، وصغار الماشية عن أمهاتهم أيضاً، فبكى الأطفال على أمهاتهم وبكت الأمهات على أطفالهنّ، وبكى كبار السن أيضاً ورفع الجميع رؤوسهم للسماء حتى تابوا، فأزال الله سبحانه العذاب عن أهل نينوى بعد أربعة أيام. جاء في المصادر التاريخية أن الله عندما يريد أن يعذّب قوماً فلن يقبل توبتهم لحظة نزول العذاب، إلا قوم يونس قبل توبتهم كما ورد في [[الآية 98 من سورة يونس|الآية 98]] من [[سورة يونس]].<ref>البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص483-585.</ref>
أمر الملك بإحضار الأصنام وتكسيرها، ثم أمر بفصل الأطفال عن أمهاتهم، وصغار الماشية عن أمهاتهم أيضاً، فبكى الأطفال على أمهاتهم وبكت الأمهات على أطفالهنّ، وبكى كبار السن أيضاً ورفع الجميع رؤوسهم للسماء حتى [[التوبة|تابوا]]، فأزال [[الله سبحانه]] العذاب عن أهل نينوى بعد أربعة أيام. جاء في المصادر التاريخية أن الله عندما يريد أن يعذّب قوماً فلن يقبل توبتهم لحظة نزول العذاب، إلا قوم يونس قبل توبتهم كما ورد في [[الآية 98 من سورة يونس|الآية 98]] من [[سورة يونس]].<ref>البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص483-585.</ref>


==الحوادث بعد خروج يونس من نينوى==
==الحوادث بعد خروج يونس من نينوى==
confirmed، movedable
١٬٤٩٥

تعديل