مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬١٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يا رَسمُ لا رَسَمتك ريح زَعزَع|وَسرَت بليلٍ في عراصك خروعُ}} | ||
{{بيت|لم أُلفِ | {{بيت|لم أُلفِ صدري من فؤادي بلقعا|إلا وأنتَ منَ الأحبَّةِ بلقَعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|جاري الغمام مدامِعي بك فَانثنت|جون السحائبِ فهي حَسرى ظلَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|لايمحُك الهتنُ المُلِثُّ فقد مَحا|صَبري دُثورك مُذ مَحتك الأدمعُ}} | ||
{{بيت|ما تمَّ | {{بيت|ما تمَّ يومُك وهو أسعدُ أيمنٌ|حتى تبدَّل فهو أنكدُ أشنعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|شروَي الزَّمان يضيء صُبحٌ مُسفرٌ|فيه فَيشفعهُ ظلام أسفعُ}} | ||
{{بيت|للَّه | {{بيت|للَّه درُّك والضلالُ يقودني|بيدِ الهوي فأنا الحرون فأتبعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يقتادني سكرُ الصبابةِ والصبا|ويصيحُ بيداعي الغرام فأسمعُ}} | ||
{{بيت|دَهراً تقوَّضَ رَاحلاً ما | {{بيت|دَهراً تقوَّضَ رَاحلاً ما عيب من|عُقباهُ إلا أنه لا يرجعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يا أيها الوادي أجلُّك وادياً|وأعزُّ إلا في حماك فأخضعُ}} | ||
{{بيت|وأسوف | {{بيت|وأسوف تُربَك صاغراً وأذلُّ في|تلك الرُّبي وَأنا الجليدُ فأخنعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|أَسَفي عَلي مغناك إذ هوَ غابةٌ|وعلي سبيلك وهي لحب مهيعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|أَيام أنجم قضعبٍ درّية|في غير أوجه مطلع لا تطلعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|والبيضُ تُوردُ في الوَريدِ فترتوي|والسُّمر تشرعُ في الوتين فتشرعُ}} | ||
{{بيت|والسَّابقاتُ اللاحِقاتُ | {{بيت|والسَّابقاتُ اللاحِقاتُ كأنَّها|العقبان تردي في الشكيم وتمزعُ}} | ||
{{بيت|والرَّبع أنورُ | {{بيت|والرَّبع أنورُ بالنسيم مُضمخٌ|والجوُّ أزهر بالعبيرِ مردَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|ذاك الزّمانُ هو الزَّمانُ كأنما|قيظُ الخطوبِ بهِ رَبيعٌ ممرِعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|وكأنَّما هوَ رَوضةٌ ممطورةٌ|أو مُزنَة في عَارضٍ لاتقلعُ}} | ||
{{بيت|قَد قُلتُ للبرقِ | {{بيت|قَد قُلتُ للبرقِ الذي شَقَّ الدُّجي|فَكأنَّ زنجياً هُناك يجدَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يا بَرقُ إن جئتَ الغري فقل له|أَترَاك تَعلمُ من بأرضِك مودعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|فيك ابنعُمرَانَ الكليم وَبعدهُ|عيسي يقفِّيهِ وأحمدُ يتبعُ}} | ||
{{بيت|بَل | {{بيت|بَل فيك جبريلٌ وميكالٌ وإسرا|فيل والملأُ المقدَّس أجمعُ}} | ||
{{بيت|بَل | {{بيت|بَل فِيك نُورُ اللَّه جَلَّ جَلالُه|لِذوي البَصائر يستشفُّ ويلمعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|فيك الإمامُ المرتَضي فيك الوَصي|المجتبي فيك البطينُ الأنزعُ}} | ||
{{بيت|الضَّارِبُ الهام المقَنَّع | {{بيت|الضَّارِبُ الهام المقَنَّع في الوَغي|بالخوفِ للبهم الكماةِ يقنّعُ}} | ||
{{بيت|والمترعُ الحوضِ المدَعدعِ | {{بيت|والمترعُ الحوضِ المدَعدعِ حَيثُ لا|وادٍ يفيضُ ولا قليبٌ يترعُ}} | ||
{{بيت|ومبدِّدُ الأبطال | {{بيت|ومبدِّدُ الأبطال حيث تألَّبوا|ومفرق الأحزاب حيث تَجمّعوا}} | ||
{{بيت|والحبر | {{بيت|والحبر يصدع بالمواعظ خاشعاً|حتى تكاد لها القلوب تصدَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|حتى إذا استعر الوغي متلظِّياً|شرب الدماء بغلَّةٍ لا تُنقعُ}} | ||
{{بيت|متجلبباً ثَوباً من الدّم | {{بيت|متجلبباً ثَوباً من الدّم قَانِياً|يعلوه من نَقع الملاحم برقعُ}} | ||
{{بيت|زُهدُ | {{بيت|زُهدُ المسيح وفتكةُ الدَّهرِ الذي|أودي بِهِ كسري وَفوَّزَ تُبَّعُ}} | ||
{{بيت|هذا | {{بيت|هذا ضَميرُ العالم الموجُود عَن|عَدَمٍ وسرُّ وُجوده المستودعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|هذي الأمانَةُ لا يقومُ بحملها|خَلقاءُ هَابطةٌ وأَطلسُ أرفَعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|تأبي الجبالُ الشمُّ عن تَقليدها|وتَضجُّ تَيهاءٌ وتشفق برقعُ}} | ||
{{بيت|هذا هُوَ النُّورُ | {{بيت|هذا هُوَ النُّورُ الذي عَذَباته|كانَت بِجَبهَةِ آدَمٍ تَتَطَلَّعُ}} | ||
{{بيت|وَشِهَابُ | {{بيت|وَشِهَابُ موسي حيثُ أظلم ليله|رَفعت لهُ لألاؤه تتشعشعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يا من لهُ ردت ذكاءُ ولم يفز|بِنظيرها من قَبل إلا يوشَعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يا هازِم الأحزَابِ لا يثنيهِ عَن|خَوضِ الحِمام مدَججٌ ومدَرَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يا قَالعَ البابِ الذي عن هَزَّها|عَجَزَت أكفٌّ أربَعونَ وأربعُ}} | ||
{{بيت|لولا | {{بيت|لولا حُدوثُك قُلتُ إِنك جَاعل|الأَرواح في الأشباح والمتنزّعُ}} | ||
{{بيت|لولا | {{بيت|لولا مَماتُك قلت إنك باسطُ ال|أرزاقِ تَقدِرُ في العطا وتوسِّعُ}} | ||
{{بيت|ما العالَمُ | {{بيت|ما العالَمُ العلوي إلا تُربَةٌ|فيها لجثَّتِك الشريفةِ مضجعُ}} | ||
{{بيت|مَا الدَّهرُ إلا | {{بيت|مَا الدَّهرُ إلا عَبدُك القِنُّ الذي|بنفوذِ أمرك في البريةِ مولعُ}} | ||
{{بيت|أنا | {{بيت|أنا في مَديحك أَلكنٌ لا أَهتَدي|وأنا الخَطيب الهبرزي المصقعُ}} | ||
{{بيت|أأقولُ | {{بيت|أأقولُ فيك سُمَيدَعٌ كلا وَلا|حاشا لمثلِك أن يقال سُميدعُ}} | ||
{{بيت|بَل أنتَ | {{بيت|بَل أنتَ في يوم القيامةِ حَاكمٌ|في العالمينَ وشَافِعٌ وَمُشَفَّعُ}} | ||
{{بيت|وَلقد جَهلتُ | {{بيت|وَلقد جَهلتُ وكنتُ أحذَق عالمٍ|أغرَارُ عَزمِك أم حسامُك أقطعُ}} | ||
{{بيت|وَفقدتُ | {{بيت|وَفقدتُ معرفَتي فَلستُ بعارفٍ|هَل فَضلُ عِلمِك أم جَنابُك أوسَعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|لي فيك مُعتقدٌ سَأكشفُ سِرَّهُ|فَليصغِ أربَابُ النُّهي وليسمعوا}} | ||
{{بيت| | {{بيت|هي نَفثةُ المصدُور يطفئ بَردَها|حَرُّ الصبابَةِ فاعذِلوني أو دَعوا}} | ||
{{بيت|واللَّه لولا | {{بيت|واللَّه لولا حَيدَرٌ ما كانَتِ ال|دُنيا ولا جَمعَ البرية مجمعُ}} | ||
{{بيت|من أجله خُلقَ الزَّمان وضوّئت|شُهبٌ | {{بيت|من أجله خُلقَ الزَّمان وضوّئت|شُهبٌ كنسنَ وَجنَّ لَيلٌ أدرعُ}} | ||
{{بيت|علم | {{بيت|علم الغيوبِ إليهِ غير مُدَافع|والصبح أبيض مُسفر لا يدفعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|وإليهِ في يوم المعادِ حِسابنا|وهو الملاذ لنا غدا والمفزعُ}} | ||
{{بيت|هذا | {{بيت|هذا اعتقادِي قَد كشفتُ غِطاءه|سَيضرُّ مُعتقداً لهُ أو ينفعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يا مَن لهُ في أَرض قَلبي مَنزلٌ|نِعمَ المراد الرَّحب والمستربَعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|أَهوَاك حتى في حَشاشَة مُهجتي|نارٌ تَشبُّ علي هَواك وتلذعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|وتَكادُ نَفسي أَن تَذوب صَبابَةً|خُلقاً وطبعاً لا كمن يتطبعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|ورأيتُ دينَ الإعتزَال وإِنني|أهوَي لأجلك كلَّ من يتشيعُ}} | ||
{{بيت|وَلقد عَلمتُ بأنَّهُ لا بُدَّ من| | {{بيت|وَلقد عَلمتُ بأنَّهُ لا بُدَّ من|مهديكم وليومهِ أتوَقَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|يحميهِ مِن جُندِ الإله كتائبٌ|كاليمِّ أقبلَ زاخِراً يتدفَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|فيها لآل أبي الحديد صَوارم|مَشهورَةٌ ورِماحُ خَط شُرَّعُ}} | ||
{{بيت|ورجَال مَوتٍ مقدِمونَ | {{بيت|ورجَال مَوتٍ مقدِمونَ كأنَّهم|أُسدُ العَرينِ الرّبد لا تتكعكعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|تلك المني إمَّا أغب عَنها فلي|نفسٌ تُنازِعُني وشَوقٌ ينزعُ}} | ||
{{بيت|ولَقد | {{بيت|ولَقد بَكيتُ لقتلِ آل محمد|بالطفِّ حتى كل عضو مدمعُ}} | ||
{{بيت|عُقرت بنات | {{بيت|عُقرت بنات الأعوجية هل درت|ما يستباح بها وماذا يصنعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|وحَريمُ آل مُحمد بَينَ العدا|نَهبٌ تَقاسَمهُ اللئام الرُّضَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|تلك الضغائن كالإماء متي تسق|يعنف بهن وبالسياط تقنّعُ}} | ||
{{بيت|من فوق أقطاب الجمال | {{بيت|من فوق أقطاب الجمال يشلُّها|لكع علي حنق وعبدٌ أكوعُ}} | ||
{{بيت|مثل | {{بيت|مثل السبايا بل أذل يشق من|هنَّ الخمار ويستباح البرقعُ}} | ||
{{بيت|فمصفَّدٌ | {{بيت|فمصفَّدٌ في قَيده لا يفتدي|وكريمة تسبي وقرط ينزعُ}} | ||
{{بيت|تاللَّه لا | {{بيت|تاللَّه لا أنسي الحسين وشلوه|تحت السنابك بالعراء موزعُ}} | ||
{{بيت|مُتلفعاً حُمرَ | {{بيت|مُتلفعاً حُمرَ الثياب وفي غدٍ|بالخضر من فِردوسه يتلفَّعُ}} | ||
{{بيت|تَطأ | {{بيت|تَطأ السنابك صدره وَجبينه|والأرض ترجف خيفةً وتضعضعُ}} | ||
{{بيت|والشمس ناشِرة الذوائب | {{بيت|والشمس ناشِرة الذوائب ثاكل|والدهر مشقوق الرداء مقنَّعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|لَهفي عَلي تِلك الدِّماء تراقُ في|أيدي أُمَيةَ عنوة وَتضيعُ}} | ||
{{بيت| | {{بيت|بأبي أَبو العبَّاسِ أحمدَ إنَّه|خَيرُ الوري من أن يطلَّ ويمنعُ}} | ||
{{بيت|فَهوَ | {{بيت|فَهوَ الولي لِثارِها وهُوَ الحمو|ل لِعبئها إذ كلّ عَودٌ يظلعُ}} | ||
{{بيت|الدَّهرُ طَوعٌ | {{بيت|الدَّهرُ طَوعٌ والشبيبةُ غَضةٌ|وَالسيفُ عَضب وَالفؤاد مشيعُ<ref> الروضة المختارة، بيروت، ص۱۳۳-۱۴۷.</ref>}} | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} |