مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٢٤٦
تعديل
ط (←مصدر السنة) |
|||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
وفي اعتقاد الشيعة فإنّ الأئمة{{اختصار/عليهم}} كذلك معصومون عن الخطأ، وعليه فإنّ سنّتهم حجّة أيضاً. وبالإضافة إلى هذا [[الدليل العقلي]]؛ فإنهم يستدلون بالآيات والروايات على ذلك، كاستدلالهم [[آية التطهير|بآية التطهير]] التي يقولون أنها تدل على عصمة [[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}}، وكذلك [[حديث الثقلين]] الذي يأمر باتباع أهل البيت{{اختصار/عليهم}} . | وفي اعتقاد الشيعة فإنّ الأئمة{{اختصار/عليهم}} كذلك معصومون عن الخطأ، وعليه فإنّ سنّتهم حجّة أيضاً. وبالإضافة إلى هذا [[الدليل العقلي]]؛ فإنهم يستدلون بالآيات والروايات على ذلك، كاستدلالهم [[آية التطهير|بآية التطهير]] التي يقولون أنها تدل على عصمة [[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}}، وكذلك [[حديث الثقلين]] الذي يأمر باتباع أهل البيت{{اختصار/عليهم}} . | ||
==مفهوم السنّة ومكانتها== | ==مفهوم السنّة ومكانتها== | ||
تعتبر السنّة عند علماء المسلمين من مصادر استنباط [[الأحكام الشرعية|الحكم الشرعي]]،<ref>الشوكاني، إرشاد الفحول، 1419هـ، ج1، ص96؛ البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص178؛ الزرقا، المدخل الفقهي العام، 1418هـ، ج1، ص76.</ref> والمراد بها عند مذهب [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] هو قول وفعل وتقرير [[النبي (ص)]]،<ref>الشوكاني، إرشاد الفحول، 1419هـ، ج1، ص95.</ref> وعند الشيعة قول وفعل | تعتبر السنّة عند علماء المسلمين من مصادر استنباط [[الأحكام الشرعية|الحكم الشرعي]]،<ref>الشوكاني، إرشاد الفحول، 1419هـ، ج1، ص96؛ البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص178؛ الزرقا، المدخل الفقهي العام، 1418هـ، ج1، ص76.</ref> والمراد بها عند مذهب [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] هو قول وفعل وتقرير [[النبي (ص)]]،<ref>الشوكاني، إرشاد الفحول، 1419هـ، ج1، ص95.</ref> وعند الشيعة قول وفعل و[[تقرير المعصوم]].<ref>الحکيم، االأصول العامة للفقه المقارن، 1979م، ص122؛ البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص178.</ref> بناءً على قول [[محمد رضا المظفر]] فإنّ منشأ اصطلاح "السنة" هو روايات وردت عن النبي{{اختصار/ص}} يأمر فيها [[الصحابة|أصحابه]] باتباع سنّته.<ref>من باب المثال راجع: مالك بن أنس، الموطأ، 1406هـ، ج2، ص899.</ref> ومن وجهة نظر [[أصول الفقه|الأصوليين]] فإنّ البحث في حجّية السنة بعنوان أنها أحد مصادر الأحكام الشرعية يندرج في إطار علم أصول الفقه.<ref>الآخوند الخراساني، کفایة الأصول، 1437هـ، ج1، ص22-24.</ref> | ||
يُستعمل اصطلاح السنة في الأدبيات الفقهية، بمعنًى مختلف بعض الشيء عن معناه في أصول الفقه (أنه أحد مصادر التشريع)،<ref>البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص179.</ref> فقد يُطلق هذا الاصطلاح على [[المستحب|الأعمال المستحبة]] في مقابل [[الواجب|الأعمال الواجبة]]،<ref>البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص179.</ref> ومن باب المثال: فإنّ صلاة [[الصلوات المستحبة|النوافل]] يُطلق عليها سنّة؛ بينما الواجبة يُطلق عليها الفريضة. وكذلك تُستعمل أحياناً في مقابل [[البدعة]]، والبدعة هي الشيء الذي يُنسب للشريعة وهو ليس منها في الواقع.<ref>البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص180.</ref> | يُستعمل اصطلاح السنة في الأدبيات الفقهية، بمعنًى مختلف بعض الشيء عن معناه في أصول الفقه (أنه أحد مصادر التشريع)،<ref>البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص179.</ref> فقد يُطلق هذا الاصطلاح على [[المستحب|الأعمال المستحبة]] في مقابل [[الواجب|الأعمال الواجبة]]،<ref>البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص179.</ref> ومن باب المثال: فإنّ صلاة [[الصلوات المستحبة|النوافل]] يُطلق عليها سنّة؛ بينما الواجبة يُطلق عليها الفريضة. وكذلك تُستعمل أحياناً في مقابل [[البدعة]]، والبدعة هي الشيء الذي يُنسب للشريعة وهو ليس منها في الواقع.<ref>البحراني، المعجم الأصولي، 1426هـ، ج2، ص180.</ref> | ||
===الفرق بين السنة والحديث=== | ===الفرق بين السنة والحديث=== | ||
السنة هي قول وفعل وتقرير النبي؛ أو المعصوم بشكل أعمّ، والتي تُنقل عن طريق [[الحديث]]، ومع ذلك فإنّ السنّة والحديث قد يستعملان بمعنى بعضهما الآخر مجازاً.<ref>المظفر، أصول الفقه، 1405هـ ج2، ص58.</ref> | السنة هي قول وفعل وتقرير النبي؛ أو المعصوم بشكل أعمّ، والتي تُنقل عن طريق [[الحديث]]، ومع ذلك فإنّ السنّة والحديث قد يستعملان بمعنى بعضهما الآخر مجازاً.<ref>المظفر، أصول الفقه، 1405هـ ج2، ص58.</ref> |