انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية بيعة الرضوان»

ط
سطر ٣١: سطر ٣١:
}}
}}


== بيعة الرضوان ==
==بيعة الرضوان==
{{مفصلة|بيعة الرضوان|صلح الحديبية}}
{{مفصلة|بيعة الرضوان|صلح الحديبية}}
"بيعة الرضوان" أو "بيعة الشجرة" هو عهد تمّ بين جمعٍ من [[الصحابة]] والنبي {{اختصار/ص}} في [[السنة السادسة للهجرة]] في منطقة قرب [[مكة]]. وحول أحداث هذه الواقعة ينقل ابن هشام المؤرخ في [[القرن الثالث الهجري]] في كتابه [[سيرة ابن هشام|السيرة النبوية]] أنّ [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{اختصار/ص}} خرج من [[المدينة المنورة|المدينة]] مع عدد من أصحابه قاصداً [[العمرة]]، غير أنّ [[المشركين]] في [[قريش]] منعوهم من دخول مكة، ودارت بين النبي والمشركين مفاوضات عبر عدّة مبعوثين فيما بين الطرفين، وعندما أُشيع بين الناس مقتل أحد مبعوثي النبي إلى قريش؛ دعا النبي الصحابة إلى البيعة، فبايعوه على الدفاع عنه حتى الموت.
"بيعة الرضوان" أو "بيعة الشجرة" هو عهد تمّ بين جمعٍ من [[الصحابة]] والنبي{{اختصار/ص}} في [[السنة السادسة للهجرة]] في منطقة قرب [[مكة]]. وحول أحداث هذه الواقعة ينقل ابن هشام المؤرخ في [[القرن الثالث الهجري]] في كتابه [[سيرة ابن هشام|السيرة النبوية]] أنّ [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{اختصار/ص}} خرج من [[المدينة المنورة|المدينة]] مع عدد من أصحابه قاصداً [[العمرة]]، غير أنّ [[المشركين]] في [[قريش]] منعوهم من دخول مكة، ودارت بين النبي والمشركين مفاوضات عبر عدّة مبعوثين فيما بين الطرفين، وعندما أُشيع بين الناس مقتل أحد مبعوثي النبي إلى [[قريش]]؛ دعا النبي الصحابة إلى البيعة، فبايعوه على الدفاع عنه حتى الموت.


انتهت هذه الواقعة ب[[صلح الحديبية]]، وتمّ الاتفاق على أن يعود [[المسلمون]] أدراجهم هذا العام، وأن يأتوا بالعمرة العام المقبل.<ref> ابن‌ هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج2، ص308-316.</ref>
انتهت هذه الواقعة ب[[صلح الحديبية]]، وتمّ الاتفاق على أن يعود [[المسلمون]] أدراجهم هذا العام، وأن يأتوا بالعمرة العام المقبل.<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج2، ص308 - 316.</ref>


== المحتوى؛ مكافأة بيعة الرضوان ==
== المحتوى؛ مكافأة بيعة الرضوان ==
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨

تعديل