confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٢٧
تعديل
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
وقد ذكرت بعض الإشكاليات حول هذين التقريرين، وبسببها رفض بعض المفسرين مثل [[العلامة الطباطبائي]]،<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج15، ص89.</ref> و<nowiki/>[[السيد محمد حسين فضل الله]]،<ref>فضل الله، تفسير من وحي القرآن، 1419هـ، ج16، ص252 ـ 257.</ref> و<nowiki/>[[مكارم الشيرازي]]،<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، 1374ش، ج14، ص391 ـ 393.</ref> و<nowiki/>[[جعفر السبحاني]] كلا التقريرين.<ref>السبحاني، منشور جاويد، 1390ش، ج9، ص118.</ref> وعلى اعتبار عدم صحة التقريرين، فقد قيل أن هناك احتمال أن تكون [[الآية]] نزلت في شخص ثالث.<ref>جعفرنيا، «بررسی و نقد گزارشهای حادثه افک»، ص47.</ref> ومن ناحية أخرى يرى بعض الباحثين أن هناك احتمال أن تكون كلا الواقعتين صحيحتين؛ مع بيان أنَّ آيات الإفك نزلت في قصة عائشة، ولم تنزل في قصة مارية. <ref>الخشن، أبحاث حول السيدة عائشة، 1438هـ، ص263.</ref> | وقد ذكرت بعض الإشكاليات حول هذين التقريرين، وبسببها رفض بعض المفسرين مثل [[العلامة الطباطبائي]]،<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج15، ص89.</ref> و<nowiki/>[[السيد محمد حسين فضل الله]]،<ref>فضل الله، تفسير من وحي القرآن، 1419هـ، ج16، ص252 ـ 257.</ref> و<nowiki/>[[مكارم الشيرازي]]،<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، 1374ش، ج14، ص391 ـ 393.</ref> و<nowiki/>[[جعفر السبحاني]] كلا التقريرين.<ref>السبحاني، منشور جاويد، 1390ش، ج9، ص118.</ref> وعلى اعتبار عدم صحة التقريرين، فقد قيل أن هناك احتمال أن تكون [[الآية]] نزلت في شخص ثالث.<ref>جعفرنيا، «بررسی و نقد گزارشهای حادثه افک»، ص47.</ref> ومن ناحية أخرى يرى بعض الباحثين أن هناك احتمال أن تكون كلا الواقعتين صحيحتين؛ مع بيان أنَّ آيات الإفك نزلت في قصة عائشة، ولم تنزل في قصة مارية. <ref>الخشن، أبحاث حول السيدة عائشة، 1438هـ، ص263.</ref> | ||
===إشكالات التقرير الذي يتعلق بعائشة=== | ===إشكالات التقرير الذي يتعلق بعائشة=== | ||
يعتبر الشيعة جميع زوجات الأنبياء (حتى زوجة نوح وزوجة لوط) منزهات من | يعتبر الشيعة جميع زوجات [[الأنبياء]] (حتى زوجة نوح وزوجة لوط) منزهات من [[الزنا]]،<ref>الطوسي، التبيان، ج10، ص52؛ الطبرسي، جوامع الجامع، 1418هـ، ج3، ص596.</ref> ولكن عند بعض [[الشيعة]]، تُعتبر الروايات التي تقول بأنَّ نزول آيات الإفك ترتبط بعائشة فيها إشكالات كثيرة.<ref>العاملي، حديث الإفك، 1439هـ، ص55 ـ 334؛ العسكري، أحاديث أم المؤمنين عائشة، 1425هـ، ج2، ص167 ـ 181.</ref> واعتبر السيد جعفر مرتضى، أن هذه الحادثة لا صحة لها، وأنَّ الهدف من تأليفها هو جعل فضيلة لعائشة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، 1426هـ، ج12، ص77 ـ 78، 81، 97.</ref> بالإضافة إلى ضعف أسانيد بعض [[الروايات]]،<ref>العاملي، حديث الإفك، 1439هـ، ص57 ـ 90.</ref> وتناقض البعض الآخر.<ref>العاملي، حديث الإفك، 1439هـ، ص94 ـ 112.</ref> وقد تم بيان جملة من الإشكالات على النحو الآتي: | ||
*استشارة رسول الله لصبي في مثل هذا الأمر المهم: فقد ورد في هذه الأحاديث أن النبي استشار علي بن أبي | *استشارة رسول الله{{اختصار/ص}} لصبي في مثل هذا الأمر المهم: فقد ورد في هذه الأحاديث أن النبي{{اختصار/ص}} استشار [[علي بن أبي طالب]]، و<nowiki/>[[أسامة بن زيد]]، فدافع أسامة بن عن عائشة، وتكلم الإمام علي{{اختصار/ع}} بالضد من عائشة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص307.</ref> على الرغم من أن أسامة كان صغيراً وقت وقوع هذه الحادثة.<ref>العاملي، حديث الإفك، 1439هـ، ص178 ـ 181.</ref> | ||
*عدم اصطحاب زوجات رسول الله في الحروب الأخرى: ورد في سيرة النبي ومن خلال الأخبار المرتبطة بعائشة أنها رافقت إحدى زوجات النبي في | *عدم اصطحاب زوجات رسول الله{{اختصار/ص}} في الحروب الأخرى: ورد في سيرة النبي{{اختصار/ص}} ومن خلال الأخبار المرتبطة بعائشة أنها رافقت إحدى [[زوجات النبي]] في [[الغزوة|الحروب]]؛ ولكن لم يرد في أي خبر آخر وجود زوجات النبي{{اختصار/ص}} في حروب أخرى.<ref>الطائي، سيرة السيدة عائشة، 1427هـ، ج1، ص205 ـ 206.</ref> | ||
*سوء ظن رسول الله بعائشة: ذكرت روايات أهل السنة أن النبي كان يسوء الظن بعائشة، ولكن هذا الكلام لا ينسجم مع عصمة النبي.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج15، ص101؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، 1421هـ، ج11، ص40.</ref> | *سوء ظن رسول الله بعائشة: ذكرت روايات أهل السنة أن النبي كان يسوء الظن بعائشة، ولكن هذا الكلام لا ينسجم مع عصمة النبي.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج15، ص101؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، 1421هـ، ج11، ص40.</ref> |