انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة الإفك»

أُضيف ٤٤٢ بايت ،  ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
ط
نسخ محتمل
ط (نسخ محتمل)
سطر ٧: سطر ٧:


أما التقرير الثاني فقد نُقل في أحد المصادر الشيعة وهو تفسير القمي، حيث ذكر أن عائشة افترت على مارية القبطية، وأن هذه الحادثة وقعت بعدما حزن رسول الله على موت ابنه إبراهيم، حيث قالت له عائشة ما الذي يحزنك عليه، فما هو إلا ابن جريح؛ ولهذا السبب طلب رسول الله من الإمام علي أن يقتل جريح، وعندما واجه الإمام علي جريح أدرك أن الإشاعة كاذبة، فأنزل الله تعالى على رسوله آيات الإفك. ولهذا التقرير جملة من الإشكالات مثل تعارضه مع الآيات القرآنية، وأمر رسول الله بقتل المتهم من دون دليل وتحقيق، وعدم إقامة حد القذف على من المفترين.
أما التقرير الثاني فقد نُقل في أحد المصادر الشيعة وهو تفسير القمي، حيث ذكر أن عائشة افترت على مارية القبطية، وأن هذه الحادثة وقعت بعدما حزن رسول الله على موت ابنه إبراهيم، حيث قالت له عائشة ما الذي يحزنك عليه، فما هو إلا ابن جريح؛ ولهذا السبب طلب رسول الله من الإمام علي أن يقتل جريح، وعندما واجه الإمام علي جريح أدرك أن الإشاعة كاذبة، فأنزل الله تعالى على رسوله آيات الإفك. ولهذا التقرير جملة من الإشكالات مثل تعارضه مع الآيات القرآنية، وأمر رسول الله بقتل المتهم من دون دليل وتحقيق، وعدم إقامة حد القذف على من المفترين.
ولم يقبل كلا التقريرين بعض علماء الشيعة مثل العلامة الطباطبائي، والسيد محمد حسين فضل الله، ومكارم الشيرازي، وجعفر السبحاني، بسبب الإشكالات التي وردت عليهما، حيث ذهب العلامة الطباطبائي أن المستفاد من الآيات أنهم رموا بعض أهل النبي بالفحشاء.


==أهمية حادثة الإفك في تاريخ الإسلام==
==أهمية حادثة الإفك في تاريخ الإسلام==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل