الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ولاية الإمام علي(ع)»

لم يرد ذكر ولاية الإمام علي{{اختصار/ع}} بشكل صريح في [[القرآن]]، ولكن تم ذكرها في المصادر الروائية والتفسيرية، حيث تم تفسير جملة من [[الآيات]] بها، وقد ورد في [[الأحاديث]] أهمية ومكانة ولاية الإمام علي{{اختصار/ع}}، من جملتها أن أنها من [[أركان الإسلام]]، وقد أُكمل الدين بها، وهي نفس ولاية [[الله]] و<nowiki/>[[رسول الله|رسوله]]{{اختصار/ص}}، ومن آثارها في الأحاديث دخول [[الجنة]]، والسلامة من نار [[جهنم]] والعذاب الإلهي، والجواز على [[الصراط]]، والخلاص والمغفرة.

ورد في بعض الروايات أنَّ ولاية الإمام علي{{اختصار/ع}} شرطاً في قبول [[الإيمان]] والأعمال، ويوجد اختلاف في وجهات النظر بين علماء [[الشيعة]] في أن الولاية شرط في قوبل الأعمال أو شرط في صحتها.

وبحسب الأحاديث التفسيرية، فإنَّ [[آية الولاية]]، و<nowiki/>[[آية التبليغ]]، و<nowiki/>[[آية الإكمال]] تدل على ولاية الإمام عليو<nowiki/>. وكذلك اعتبر جملة من علماء الشيعة، أن [[حديث الغدير]] و<nowiki/>[[حديث الولاية]]، يدلان على ولاية الإمام علي{{اختصار/ع}}، وأنّه الولي والأولى بالتصرف في شؤون [[المؤمنين]].