انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قيام الإمام الحسين (ع)»

سطر ٥١: سطر ٥١:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}
}}
ذكر المؤرخ [[محمد اسفندياري]] (الولادة: [[1378هـ]]) في كتاب «عاشوراء شناسي (معرفة عاشوراء)»، إنَّ الهدف الرئيسي للإمام الحسين{{اختصار/ع}} من قيامه في [[عاشوراء (توضيح|عاشوراء]]، هو من أجل أحقاق الحق، و<nowiki/>[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]، وإحياء السنة وإماتة  [[البدعة]].<ref>اسفندياري، عاشوراء شناسي، ص 33.</ref> كما اعتبر [[آية الله الخامنئي]] إنَّ هدف الإمام الحسين{{اختصار/ع}} هو إعادة المجتمع الإسلامي إلى مساره الصحيح، ومحاربة الانحرافات الكبرى،<ref>الخامنئي، إنسان بعمر 250، ص 204.</ref> وذهب إلى أنَّ هناك خلط بين الهدف والنتيجة؛ لأنَّ نتيجة الهدف هو تشكيل الحكومة أو [[الشهادة]]، بينما اعتبرهما البعض من أهداف الإمام الحسين{{اختصار/ع}}.<ref>الخامنئي، إنسان بعمر 250، ص 203.</ref>
ذكر المؤرخ [[محمد اسفندياري]] (الولادة: [[1378هـ]]) في كتاب «عاشوراء شناسي (معرفة عاشوراء)»، إنَّ الهدف الرئيسي للإمام الحسين{{اختصار/ع}} من قيامه، هو من أجل إحقاق الحق، و<nowiki/>[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]، وإحياء [[السنة]] وإماتة  [[البدعة]].<ref>اسفندياري، عاشوراء شناسي، ص 33.</ref> كما اعتبر [[آية الله الخامنئي]] إنَّ هدف الإمام الحسين{{اختصار/ع}} هو إعادة المجتمع الإسلامي إلى مساره الصحيح، ومحاربة الانحرافات الكبرى،<ref>الخامنئي، إنسان بعمر 250، ص 204.</ref> وذهب إلى أنَّ هناك خلط بين الهدف والنتيجة؛ لأنَّ نتيجة الهدف هو تشكيل الحكومة أو [[الشهادة]]، بينما اعتبرهما البعض من أهداف الإمام الحسين{{اختصار/ع}}.<ref>الخامنئي، إنسان بعمر 250، ص 203.</ref>


وحسب قول اسفندياري أصبح البحث حول هدف الإمام الحسين{{اختصار/ع}} شائعاً وذلك مع كتابة كتاب [[الشهيد الخالد]]،<ref>اسفندياري، عاشوراء شناسي، ص 25.</ref> حيث تم الخلط بين هدف الإمام الحسين{{اختصار/ع}} ومنهجه، لذلك تم ذكر منهج الإمام الحسين{{اختصار/ع}} من أجل الوصول إلى هدفه تحت عنوان أهداف من الدرجة الثانية وهي عبارة عن سبع نظريات: <ref>اسفندياري، عاشوراء شناسي، ص 59.</ref>
وحسب قول اسفندياري أصبح البحث حول هدف الإمام الحسين{{اختصار/ع}} شائعاً وذلك مع كتابة كتاب [[الشهيد الخالد]]،<ref>اسفندياري، عاشوراء شناسي، ص 25.</ref> حيث تم الخلط بين هدف الإمام الحسين{{اختصار/ع}} ومنهجه، لذلك تم ذكر منهج الإمام الحسين{{اختصار/ع}} من أجل الوصول إلى هدفه تحت عنوان أهداف من الدرجة الثانية وهي عبارة عن سبع نظريات: <ref>اسفندياري، عاشوراء شناسي، ص 59.</ref>
١٢٬٥٣٨

تعديل