الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذبح الشرعي»

== الآثار==

على رأي [[المجتهد|فقهاء]] المسلمين فإنّه يؤدّي الذبح إلى حلية أكل لحم الحيوانات المأكولة اللحم كما أنّه يطهّر أجزاء جسدها خلافا لذبح الحيوانات غير المأكولة اللحم؛ حيث يسبب الذبح [[الطهارة|تطهير]] أجزاء جسدها فقط ولو يمكن أيضا استخدام جلدها في غير [[الصلاة]] بناء على رأي بعض الفقهاء.<ref> النجفي، مجمع الرسائل (مع حاشية صاحب الجواهر)، 1415ق، ص77.</ref>وإن لم يذبح الحيوان ذبحا شرعيا فهو [[الميتة|ميتة]] و<nowiki/>[[النجاسات|نجس]].<ref>الطباالطبايي اليزدي، العروة الوثقی (المحشّی)، 1419ق، ج1، ص125.</ref>

على حسب بعض الأبحاث فإنّ الذبح بطريقة شرعيّة يؤثّر ايجابا على جودة اللحم؛ حيث إنّ قلة [[الدم (فقه)|الدم]] في اللحوم المذبوحة تؤدي إلى أن تكون جودتها وبقاءها أكثر من الطرق الأخرى لذبح الحيوان .<ref>خضرلو و ديگران، «اصول ذبح اسلامی و نقش آن در ارتقاء كيفيت گوشت»، ص80-84؛ ستاری و دیگران، «تأثير ذبح حلال بر كيفيت گوشت و مقايسه آن با ساير كشتارها»، ص36-38.</ref>