انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذبح الشرعي»

ط
سطر ١٢: سطر ١٢:
وقد منع [[القرآن الكريم]] المسلمين من أكل الحيوانات غير المذبوحة بطريقة شرعية.<ref>السورة المائدة، الآية 3.</ref> والباب الذي يتناول هذا الموضوع في [[الفقه الإسلامي|الفقه]] هو [[الصيد والذباحة|باب الصيد والذباحة]].<ref>الهاشمي الشاهرودي، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل‌بيت، 1382ش، ج3، ص701.</ref>
وقد منع [[القرآن الكريم]] المسلمين من أكل الحيوانات غير المذبوحة بطريقة شرعية.<ref>السورة المائدة، الآية 3.</ref> والباب الذي يتناول هذا الموضوع في [[الفقه الإسلامي|الفقه]] هو [[الصيد والذباحة|باب الصيد والذباحة]].<ref>الهاشمي الشاهرودي، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل‌بيت، 1382ش، ج3، ص701.</ref>


== الشروط==
==الشروط==
هناك شروط في دين [[الإسلام]] لتحقق الذبح الشرعي فهي كالتالي:
هناك شروط في دين [[الإسلام]] لتحقق الذبح الشرعي، وهي عبارة عن:
*قطع الأوداج الأربعة{{ملاحظة|وهي العروق الأربعة تحت حلقوم الحيوان}} من الحيوانمن أسفل الحلقوم.<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ، ج‌11، ص473.</ref>
*قطع [[الأوداج الأربعة]]{{ملاحظة|وهي العروق الأربعة تحت حلقوم الحيوان}} من الحيوان من أسفل الحلقوم.<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ، ج‌11، ص473.</ref>
* على الذابح أن يقول اسم الله عند الذبح وحسب ما قاله [[محمد حسن النجفي|صاحب الجواهر]] هناك [[الإجماع|إجماع]] على هذا الشرط عند [[المجتهد|الفقهاء]].<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص113.</ref>
*على الذابح أن يذكر اسم الله عند الذبح وبحسب ما ذكر [[محمد حسن النجفي|صاحب الجواهر]] أنَّ هناك [[الإجماع|إجماع]] على هذا الشرط عند [[المجتهد|الفقهاء]].<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص113.</ref>
* استقبال الحيوان ل[[القبلة|لقبلة]] حال الذبح.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص110.</ref> وبحسب [[الفتوى|فتوى]] فقهاء الشيعة فإنّ من ذبح حيوانا وهو يعلم بهذا الشرط ولكن تركه متعمدا فيحرم أكل لحم ذلك الحيوان.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص111؛ الطباالطبايي اليزدي، العروة الوثقی (المحشّی)، 1419ق، ج2، ص315.</ref>
*توجيه الحيوان نحو [[القبلة]] حال الذبح.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص110.</ref> وبحسب [[الفتوى|فتوى]] فقهاء [[الشيعة]] إنَّ من ذبح الحيوان دون هذا الشرط وهو متعمداً، يحرم عليه وعلى غيره أكل لحم ذلك الحيوان.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص111؛ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقی (المحشّی)، 1419هـ، ج2، ص315.</ref>
* كون آلة الذبح من الحديد، وأمّا عند الضرورة أو الخوف من تلف الحيوان فيمكن حينئذ الذبح بالحجر الحادّ أو شيء حادّ آخر.<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ 1413هـ، ج11، ص470.</ref>
*أنَّ تكون آلة الذبح من الحديد، وأمّا عند الضرورة أو الخوف من تلف الحيوان فيمكن حينئذ الذبح بالحجر الحادّ أو شيء حادّ آخر.<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ 1413هـ، ج11، ص470.</ref>
* كون الذابح [[الإسلام|مسلما]]،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ، ج‌11، ص451.</ref> فقال [[الشهيد الثاني]] وهو من فقهاء الشعية في القرن العاشر للهجرة، على حسب فتوى فقهاء [[التشيع|الشيعة]] لايجوز أن يكون الذابح [[أهل الكتاب|كافرا كتابيا]] أو [[الارتداد|مرتدّا]] أو [[الغلو|غاليا]].<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ، ج11، ص451.</ref> طبعا هناك قولان في ذبيحة [[أهل الكتاب]] ولكن ذهب أكثر فقهاء الشيعة إلى [[الحرام|حرمتها]].<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413ق، ج11، ص451؛ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص80.</ref> كما أنّهم يفتون بحرمة ذبيحة [[ناصبي|النواصب]] ونجاستها.<ref> النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص95.</ref>
*كون الذابح [[الإسلام|مسلما]]،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ، ج‌11، ص451.</ref> حيث ذكر [[الشهيد الثاني]] وهو من فقهاء الشعية في [[القرن العاشر للهجرة]]، أنَّه وبحسب فتوى فقهاء [[التشيع|الشيعة]] لايجوز أن يكون الذابح [[أهل الكتاب|كافرا كتابيا]] أو [[الارتداد|مرتدّا]] أو [[الغلو|غاليا]].<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ، ج11، ص451.</ref> ويوجد قولان في ذبيحة [[أهل الكتاب]]، ولكن ذهب أكثر فقهاء الشيعة إلى [[الحرام|حرمتها]].<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413ق، ج11، ص451؛ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص80.</ref> كما أنّهم يفتون بحرمة ذبيحة [[ناصبي|النواصب]] ونجاستها.<ref> النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج36، ص95.</ref>
* كون الحيوان حيّا قبل الذبح ولأجل ذلك قال عدة من الفقهاء بأنّه يجب أن يتحرك الحيوان بعد تمامية الذبح ليظهر أنّه كان حيّاً قبله.<ref>بني الهاشمي الخميني، رسالة توضيح المسائل للمراجع، 1392ش، ج2، ص745.</ref>
*كون الحيوان حيّا قبل الذبح؛ ولأجل ذلك قال عدة من [[الفقه|الفقهاء]] بأنّه يجب أن يتحرك الحيوان بعد تمامية الذبح ليظهر أنّه كان حيّاً قبله.<ref>بني الهاشمي الخميني، رسالة توضيح المسائل للمراجع، 1392ش، ج2، ص745.</ref>


على حسب فتوى فقهاء المسلمين إنّه يصح الذبح بالآلات الحديثة ولكن يجب قول اسم [[الله]] حال الذبح؛ مضافا إلى وجوب الالتزام بسائر الشروط.<ref> بني ‌الهاشمي الخميني، رسالة توضيح ‌المسائل، ب.‌ ت.، ج2، ص579 و582.</ref> وكذلك قد أفتى الفقهاء ب[[الحلال|حلية]] اللحم غير المعلوم ذبحه إذا كان شرائه من المسلم أو من سوق المسلمين.<ref>الهاشمي الشاهرودي، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل‌بيت، 1382ش، ج2، ص427.</ref>
على حسب فتوى فقهاء [[المسلمين]] إنّه يصح الذبح بالآلات الحديثة ولكن يجب قول اسم [[الله]] حال الذبح؛ مضافا إلى وجوب الالتزام بسائر الشروط.<ref>بني ‌الهاشمي الخميني، رسالة توضيح ‌المسائل، ب.‌ ت.، ج2، ص579 و582.</ref> وكذلك قد أفتى الفقهاء ب[[الحلال|حلية]] اللحم غير المعلوم ذبحه إذا كان شرائه من المسلم أو من سوق المسلمين.<ref>الهاشمي الشاهرودي، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل‌بيت، 1382ش، ج2، ص427.</ref>


== الآداب ==
== الآداب ==
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦

تعديل