انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي بن الحسين المسعودي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣١: سطر ٣١:


==حياته==
==حياته==
أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في بابل<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38</ref> في المنتصف الثاني من القرن الثالث،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص221.</ref> كما اختلف في نسبه، فاعتبر البعض أنّ اشتهاره بالمسعودي بسبب انتمائه بحي مسعودة ببغداد، وذهب أكثر أصحاب التراجم إلى أنه من ذرية [[عبد الله بن مسعود]] من [[أصحاب النبي]]{{اختصار/ص}}.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref>  
أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في بابل<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38</ref> في المنتصف الثاني من القرن الثالث،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص221.</ref> كما اختلف في نسبه، فاعتبر البعض أنّ اشتهاره بالمسعودي بسبب انتمائه بحي مسعودة ب[[بغداد]]، وذهب أكثر أصحاب التراجم إلى أنه من ذرية [[عبد الله بن مسعود]] من [[أصحاب النبي]]{{اختصار/ص}}.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref>  


كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في مصر.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref>
كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في [[مصر]].<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref>
وبحسب بعض المصادر توفي عام 333هـ، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام 345هـ،<ref> المسعودي، التنبيه والإشراف، ص136</ref>
وبحسب بعض المصادر توفي عام 333هـ، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام 345هـ،<ref> المسعودي، التنبيه والإشراف، ص136.</ref> ذهب بعض المصادر أنّه توفي عام 345 او 346هـ.<ref>مهدوي الدامغاني، ابو الحسين علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص100.</ref>
ذهب بعض المصادر أنّه توفي عام 345 او 346هـ.<ref>مهدوي الدامغاني، ابو الحسين علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص100</ref>


===أسفاره ===
===أسفاره ===
سطر ٨٢: سطر ٨١:
{{نهاية}}
{{نهاية}}


==خصائص المسعودي في دراساته التاريخية==
==خصائص تدوين التاریخ عند المسعودي==
ذكر الباحثون العديد من الأوصاف والخصائص الإيجابية في مؤلفات المسعودي التاريخية، منها:<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص177-178؛ منتظري مقدم، مكتب تاريخي مسعودي، ص63-66؛ ولوي، ويژگي‌ها وروش تاريخ‌نگاري مسعودي؛ 27-31</ref>
ذكر الباحثون العديد من الأوصاف والخصائص الإيجابية في مؤلفات المسعودي التاريخية، منها:<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص177-178؛ منتظري مقدم، مكتب تاريخي مسعودي، ص63-66؛ ولوي، ويژگي‌ها وروش تاريخ‌نگاري مسعودي؛ 27-31</ref>
* استفادته من عدة مصادر
* استفادته من عدة مصادر
سطر ٩٤: سطر ٩٣:
{{جعبه نقل قول
{{جعبه نقل قول
|عنوان=قال المسعودي في كتاب [[مروج الذهب]] عن [[فضائل الإمام علي (ع)]]:
|عنوان=قال المسعودي في كتاب [[مروج الذهب]] عن [[فضائل الإمام علي (ع)]]:
|نقل‌قول= « والأشياء التي استحق بها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق الى الايمان، والهجرة، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم بالكتاب والتنزيل، والجهاد في سبيل الله، والورع، والزهد، والقضاء، والحكم، والفقه والعلم، وكل ذلك لعلي عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، الى ما ينفرد به من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين اصحابه «أنت اخي» وهو صلى الله عليه وسلم لا ضد له، ولا ند، وقوله صلوات الله عليه: «أنت مني بمنزلة هرون من موسى، الا انه لا نبي بعدي» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ثم دعاؤه عليه السلام وقد قدم اليه انس الطائر: اللهم ادخل الي احَبَّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل عليه علي، الى آخر الحديث.»
|نقل‌قول= «والأشياء التي استحق بها [[صحابة النبي|أصحاب رسول الله]] صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق إلى [[الإيمان]]، و<nowiki/>[[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|الهجرة]]، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم ب[[القرآن الكريم|الكتاب]] والتنزيل، و[[الجهاد]] في سبيل الله، و[[الورع]]، و<nowiki/>[[الزهد]]، والقضاء، والحكم، و[[الفقه]] والعلم، وكل ذلك ل[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، الى ما ينفرد به من قول [[رسول الله]] صلى الله عليه وسلم حين [[المؤاخاة بين الصحابة|آخى بين أصحابه]] «أنت أخي» وهو صلى الله عليه وسلم لا ضدّ له، ولا ندّ، وقوله صلوات الله عليه: «أنت مني بمنزلة [[النبي هارون|هارون]] من [[النبي موسى عليه السلام|موسى]]، إلا انه لا نبيّ بعدي» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ثم دعاؤه عليه السلام وقد قدم اليه انس الطائر: اللهم أدخل إلیّ أحَبَّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل عليه علي، الى آخر الحديث.»
|منبع=المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص425.
|منبع=المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص425.
|تراز=چپ
|تراز=چپ
١١٬٩٩٩

تعديل