انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي يوسف (ع)»

لا تغيير في الحجم ،  ١٥ يونيو ٢٠٢٣
لا ملخص تعديل
سطر ٨٠: سطر ٨٠:
ثم توجه يعقوب مع أهله إلى مصر.<ref>[http://lib.eshia.ir/22029/1/197/%DB%8C%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8_%D9%85%D8%B5%D8%B1 الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء والمرسلين، ص 197.]</ref><ref>يوسف: 99 - 100.</ref>
ثم توجه يعقوب مع أهله إلى مصر.<ref>[http://lib.eshia.ir/22029/1/197/%DB%8C%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8_%D9%85%D8%B5%D8%B1 الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء والمرسلين، ص 197.]</ref><ref>يوسف: 99 - 100.</ref>


==ترك الأولي==
==ترك الأولى==
بحسب الآية 42 من [[سورة يوسف]] عندما كان يوسف في السجن أخبر أحد المسجونين أنه سيخلّص من السجن بناء على تعبير الرؤيا، فقال له عندما ذهبت إلى الملك اذكرني عنده بأني بريء، لكن [[الشيطان]] أنساه، فبقي يوسف في السجن بضع سنين، واختلف [[المفسرون]] عن هذه الآية، فقال البعض معناه أن الشيطان أنسى يوسف عن ذكر ربّه، فيما يعتقد بعض آخرون أن الشيطان أنسى المسجون أن يذكر يوسف عند الملك، ويرى [[العلامة الطباطبائي]] أن المعنى الأول لا يتناسب مع بعض [[الآيات]] القرآنية حيث أن [[القرآن]] عدّ يوسف من المُخلَصين وأكد أنّه لا سبيل للشيطان إلى المخلصين.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 11، ص 181.</ref>
بحسب الآية 42 من [[سورة يوسف]] عندما كان يوسف في السجن أخبر أحد المسجونين أنه سيخلّص من السجن بناء على تعبير الرؤيا، فقال له عندما ذهبت إلى الملك اذكرني عنده بأني بريء، لكن [[الشيطان]] أنساه، فبقي يوسف في السجن بضع سنين، واختلف [[المفسرون]] في هذه الآية، فقال البعض معناه أن الشيطان أنسى يوسف عن ذكر ربّه، فيما يعتقد بعض آخرون أن الشيطان أنسى المسجون أن يذكر يوسف عند الملك، ويرى [[العلامة الطباطبائي]] أن المعنى الأول لا يتناسب مع بعض [[الآيات]] القرآنية حيث أن [[القرآن]] عدّ يوسف من المُخلَصين وأكد أنّه لا سبيل للشيطان إلى المخلصين.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 11، ص 181.</ref>


إلا أن هذه التصرف من يوسف عدّ من باب ترك الأولى؛ لأنه لا ينبغي [[الأنبياء|للأنبياء]] والذين نالوا المراتب العالية في التوحيد حتى القليل من [[التوسل]] إلى الأسباب الدنيوية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 7، ص 213.</ref>
إلا أن هذه التصرف من يوسف عدّ من باب ترك الأولى؛ لأنه لا ينبغي [[الأنبياء|للأنبياء]] والذين نالوا المراتب العالية في التوحيد حتى القليل من [[التوسل]] إلى الأسباب الدنيوية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 7، ص 213.</ref>
confirmed، movedable
١٬٤٨٨

تعديل