مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي لوط (ع)»
←الأقارب
imported>M.fakhreddin لا ملخص تعديل |
imported>M.fakhreddin |
||
سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
===الأقارب=== | ===الأقارب=== | ||
كان للنبي لوط ابنتان باسم رتبا و رعورا، وهما التان خرجتا من المدينة معه قبل العذاب والتحقتا ب[[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم]] {{ع}}.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref>، وكانت إحدى بنتي لوط أمَّ أحد [[الأنبياء]] وهو [[النبي أيوب (ع)|أيوب]] {{ع}}.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج1، ص242.</ref> كما أن [[النبي شعيب]] {{ع}} صهر النبي لوط أيضاً.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> وفي رواية أخرى كان [[مَدیَن]] | كان للنبي لوط ابنتان باسم رتبا و رعورا، وهما التان خرجتا من المدينة معه قبل العذاب والتحقتا ب[[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم]] {{ع}}.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref>، وكانت إحدى بنتي لوط أمَّ أحد [[الأنبياء]] وهو [[النبي أيوب (ع)|أيوب]] {{ع}}.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج1، ص242.</ref> كما أن [[النبي شعيب]] {{ع}} صهر النبي لوط أيضاً.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> وفي رواية أخرى كان [[مَدیَن]] ابن النبي إبراهيم صهر لوط.<ref>ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر، ج2، 42 و 49.</ref> | ||
نقلت صورة سيئة عن [[زوجة لوط]]، حيث كانت تدافع عن [[الذنب|الذنوب]] التي يرتكبها [[قوم لوط]]، وعلى سبيل المثال عندما جاءت [[الملائكة]] بصورة شباب إلى منزل لوط لإبلاغه بالعذاب، أبلغت زوجة لوط الناس عن وجود ضيوف شبّان في بيت زوجها.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص444.</ref> وبعد انتشار الخبر أراد رجال [[قوم لوط]] ممارسة الجنس معهم.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> وعلى أساس [[الآيات القرآنية]] و[[الروايات]] التاريخية شملها العذاب كبقية قوم لوط.<ref>ابن الأثير، التاريخ الكامل ج2 ، ص73.</ref> | |||
ورد ذكر النبي لوط في [[القرآن الكريم]] 27 مرة.<ref>سورة العنكبوت: 32 ؛ سورة الحجر: 60.</ref> يقع قبره في مدينة بني نعيم ب[[محافظة الخليل]] في [[فلسطين]]. | ورد ذكر النبي لوط في [[القرآن الكريم]] 27 مرة.<ref>سورة العنكبوت: 32 ؛ سورة الحجر: 60.</ref> يقع قبره في مدينة بني نعيم ب[[محافظة الخليل]] في [[فلسطين]]. وقد ورد ذكر ما حصل؛ من حضور [[الملائكة]] في مدينة سدوم التي عاش فيها لوط، وعذاب قومه، وخلاصه مع ابنتيه من العذاب في [[التوراة]].<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الفصل 18، الآيات 16-23.</ref> على الرغم من إيمان [[الإسلام|المسلمين]] ب[[عصمة الأنبياء والمرسلين|عصمة الأنبياء]] فقد ورد في التوراة أن بنات لوط وبعد وقوع العذاب مارسنَ معه الجنس لبقاء نسله {{ع}}.<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الفصل 18، الآيات 30-38.</ref> | ||
==رسالته== | ==رسالته== |