مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي لوط (ع)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad ط (←المصادر والمراجع: نسخ محتمل) |
imported>M.fakhreddin لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
| الأنبياء المعاصرون = [[النبي إبراهيم]] | | الأنبياء المعاصرون = [[النبي إبراهيم]] | ||
| الأتباع = | | الأتباع = | ||
| الدين = | | الدين = التوحيد | ||
| العمر = | | العمر = | ||
| العصر = | | العصر = | ||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
}} | }} | ||
'''النبي لوط (ع)'''، أحد [[الأنبياء|أنبياء]] [[الله تعالى]]، عُذب قومه | '''النبي لوط (ع)'''، أحد [[الأنبياء|أنبياء]] [[الله تعالى]]، عُذب قومه بسبب ارتكابهم [[الذنوب الكبيرة]] ومنها [[اللواط]]. كان معاصراً [[النبي إبراهيم (ع)|لنبي الله إبراهيم]]{{ع}} وأحد أقاربه. بعد دعوة إبراهيم [[التوحيد|للتوحيد]] في أرض [[مدينة بابل|بابل]]، آمن به لوط مع أخته سارة. | ||
بعد قرار إبراهيم بالهجرة إلى أرض [[كنعان]] في [[فلسطين]]، انضم لوط مع اخته سارة لرفقة إبراهيم وهاجرا معاً. | بعد قرار إبراهيم بالهجرة إلى أرض [[كنعان]] في [[فلسطين]]، انضم لوط مع اخته سارة لرفقة إبراهيم وهاجرا معاً. وقد أمر [[الله]] لوط بالذهاب إلى أرض [[المؤتفکات|المُؤتَفِکات]]، ودعوة الناس من أهل تلك المنطقة إلى التوحيد. | ||
كان أهل مدينة المُؤتَفِکات يرتكبون [[الذنب|الذنوب]] كاللواط. | كان أهل مدينة المُؤتَفِکات يرتكبون [[الذنب|الذنوب]] كاللواط. وبعد تحذير لوط لهم من بأن يتركوا الذنوب، عُذّبوا من قبل [[الملائكة]]. خرج لوط وابنتيه من المدينة قبل أن يأتي العذاب، وهاجروا إلى الأرض التي كان إبراهيم {{ع}} ساكناً فيها. قبل وقوع العذاب دخل [[جبرائيل]] و [[ميكائيل]] و [[إسرافيل]] أولاً إلى منزل لوط على هيئة ضيوف وبصورة شبابٍ، وأوصوا لوطاً بالخروج من المدينة ليلاً مع بناته. أخبرت الملائكة لوطاً عن العذاب في صباح اليوم التالي. | ||
ورد ذكره في [[القرآن الكريم]] 27 مرة. | ورد ذكره في [[القرآن الكريم]] 27 مرة. وذكر أن مكان دفنه في مدينة بني نعيم ب[[محافظة الخليل]] في [[فلسطين]]. | ||
==سيرته الذاتية == | ==سيرته الذاتية == | ||
لوط ابن حاران، حفيد تارخ وابن أخ [[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم]].<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج1، ص176.</ref> وكان أيضاً أخو سارة زوجة إبراهيم لأمها. كان لوط {{ع}} مع سارة | لوط ابن حاران، حفيد تارخ وابن أخ [[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم]].<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج1، ص176.</ref> وكان أيضاً أخو سارة زوجة إبراهيم لأمها. كان لوط {{ع}} مع سارة ممن آمن بإبراهيم {{ع}} أثناء دعوته إلى [[التوحيد]] في [[بابل]].<ref>ابناثیر، الکامل في التاریخ، ج2، ص19.</ref> | ||
أشير إلى [[الإيمان|إيمانه]] بالله في [[سورة العنكبوت]].<ref>سورة العنکبوت: 26.</ref> بعد أمر إبراهيم{{اختصار/ع}} بالهجرة إلى أرض [[كنعان]] في [[فلسطين]] عزم لوط على الهجرة معه.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج1، ص140.</ref> تنقّل لوط {{ع}} في بعض مدن فلسطين لدعوة الناس إلى التوحيد. وفي [[القرآن الكريم]] وصف النبي لوط {{ع}} بصفات حسنة. وقد اعتُبر متميزاً،<ref>سورة الأنعام: 86.</ref> حيث أعطي الحكمة والعلم.<ref>سورة الأنبیاء: 74.</ref> وصف لوطاً في بعض المصادر بأنه رجل [[الكرم|كريم]] ومضياف. | |||
===الأقارب=== | ===الأقارب=== | ||
كان للنبي لوط ابنتان | كان للنبي لوط ابنتان باسم رتبا و رعورا، وهما التان خرجتا من المدينة معه قبل العذاب والتحقتا ب[[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم]] {{ع}}.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref>، وكانت إحدى بنتي لوط أمَّ أحد [[الأنبياء]] وهو [[النبي أيوب (ع)|أيوب]] {{ع}}.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج1، ص242.</ref> كما أن [[النبي شعيب]] {{ع}} صهر النبي لوط أيضاً.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> وفي رواية أخرى كان [[مَدیَن]] بن النبي إبراهيم صهر لوط.<ref>ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر، ج2، 42 و 49.</ref> | ||
بحسب النصوص القرآنية والروائية كانت [[زوجة لوط]] سيئة، حيث كانت تدافع عن [[الذنب|الذنوب]] التي يرتكبها [[قوم لوط]]، وعلى سبيل المثال عندما جاءت [[الملائكة]] بشكل رجال إلى منزل لوط لإبلاغه بأخبار العذاب، أبلغت زوجة لوط الناس عن وجود ضيوف شبان في بيت زوجها.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص444.</ref> وبعد نشر هذا الخبر أراد رجال [[قوم لوط]] ممارسة الجنس معهم.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> وعلى أساس [[الآيات القرآنية]] و[[الروايات]] التاريخية شملها العذاب كبقية قوم لوط.<ref>ابن الأثير، التاريخ الكامل ج2 ، ص73.</ref> | بحسب النصوص القرآنية والروائية كانت [[زوجة لوط]] سيئة، حيث كانت تدافع عن [[الذنب|الذنوب]] التي يرتكبها [[قوم لوط]]، وعلى سبيل المثال عندما جاءت [[الملائكة]] بشكل رجال إلى منزل لوط لإبلاغه بأخبار العذاب، أبلغت زوجة لوط الناس عن وجود ضيوف شبان في بيت زوجها.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص444.</ref> وبعد نشر هذا الخبر أراد رجال [[قوم لوط]] ممارسة الجنس معهم.<ref>المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1، ص445.</ref> وعلى أساس [[الآيات القرآنية]] و[[الروايات]] التاريخية شملها العذاب كبقية قوم لوط.<ref>ابن الأثير، التاريخ الكامل ج2 ، ص73.</ref> |